قيادي بـ«المصريين»: إطلاق خط الرورو بين مصر وإيطاليا خطوة استراتيجية بارزة في النقل البحري
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ثمن الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب «المصريين» إعلان الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إعلان إطلاق خط الرورو «المصري/ الإيطالي» بين مينائي دمياط وتريستا.
وأكد في بيان، أن هذا المشروع خطوة استراتيجية بارزة في مجال النقل البحري واللوجستيات، تحمل في طياتها العديد من الفرص الاقتصادية الكبيرة لمصر وإيطاليا على حد سواء، إذ يُعد هذا الخط البحري الجديد، جزءًا أساسيًا جديدًا من خطة الدولة المصرية لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للنقل والتجارة، ويُعد انعكاسًا حقيقيًا للعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والدول الأوروبية، وخاصة إيطاليا.
قال «مهدي» إن خط الرورو «المصري / الإيطالي»، سيساهم بشكل كبير في تسهيل حركة التجارة والنقل بين البلدين، بما يعزز من قدرة مصر على استقطاب المزيد من الاستثمارات في قطاع النقل البحري.
تنمية الصادرات المصريةأوضح أن خط الرورو يمثل فرصة ذهبية لتنمية الصادرات المصرية، خاصة المنتجات الزراعية والصناعية، حيث يتيح للسوق الأوروبي الوصول المباشر إلى المنتجات المصرية بجودة عالية وسعر تنافسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية الصادرات المصرية الصادرات المصرية الصادرات حركة التجارة المصريين حزب المصريين خط الرورو
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض أهم مبادراتها في دعم صناعة النقل البحري في لندن
البلاد (لندن)
أقامت المملكة ممثلةً في الهيئة العامة للنقل معرضًا دوليًا في العاصمة البريطانية لندن لاستعراض أبرز مبادراتها ومنجزاتها في دعم صناعة النقل البحري، وذلك بحضور رسمي رفيع المستوى ومشاركة واسعة من مجموعة الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية IMO.
وانطلق المعرض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إضافةً إلى الجهات الحكومية المعنية بالقطاع إلى جانب ممثلين من السفارات والملحقيات البحرية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض تأكيدًا لمكانة المملكة بصفتها شريكًا فاعلًا في المنظومة البحرية الدولية ومساهمًا رئيسًا في تطوير التشريعات والممارسات البحرية العالمية، واستكمالًا لدورها المؤثر في المنظمة البحرية الدولية، وجهودها في تمكين الاستدامة ورفع كفاءة سلاسل الإمداد عبر البحار.
ويمثّل المعرض منصةً لاستعراض الأكاديميات والمراكز المتخصصة التي دشنتها المملكة، ومبادراتها في توطين الكفاءات وتأهيل البحارة والضباط والمهندسين البحريين، ويسلّط الضوء أيضًا على المشاريع الذكية التي تدعم أتمتة القطاع وتسهم في رفع كفاءته التشغيلية واستدامته البيئية.
وشهد القطاع البحري السعودي خلال السنوات الماضية نموًا متسارعًا تمثّل في ارتفاع أعداد السفن السعودية إلى (409) سفن بحمولة إجمالية تتجاوز الـ(100) طن، و(16,583,171) طنًا للحمولة الساكنة لأسطول المملكة البحري DWT إلى جانب زيادة أعداد البحارة السعوديين المسجلين إلى (3000) بحار، بفضل البرامج النوعية والمبادرات التنظيمية التي أطلقتها المملكة لدعم كوادرها وكفاءاتها البحرية.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لدور المملكة الفاعل في المنظمة البحرية IMO نحو المساهمة في تطوير صناعة النقل البحري بمنظور شامل لا يقتصر على تنمية الأساطيل أو تحديث الأنظمة، بل يشمل بناء منظومة بحرية عالمية متقدمة ترتكز على الكفاءة التشغيلية، واستثمار العقول البشرية وتوظيف أحدث التقنيات بما يضمن الوصول إلى مستقبل بحري واعد ومستدام.
ويأتي هذا الحضور الرفيع المستوى تأكيدًا لحضور المملكة الفاعل في المحافل الدولية، حيث أوضح سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن هذا المعرض يجسد التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك، ويعكس روح الضيافة السعودية وحرصها على بناء علاقات بحرية قائمة على التعاون والشراكة المستدامة.
كما أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو الريادة في النقل البحري، بفضل رؤية 2030 والاستثمار في الكفاءات والتقنيات لتعزيز موقعها كمركز لوجستي عالمي.