نادي الأسير: لا يوجد تقدير واضح لعدد معتقلي غزة بعد 400 يوم على الحرب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني إنه منذ بدء حرب الإبادة وحتّى اليوم، لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من قطاع غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر نادي الأسير، يوم السبت، أبرز الحقائق عن عمليات الاعتقال التي نفّذها الاحتلال في غزة، والجرائم التي نفّذت بحق معتقلي قطاع غزة، بعد 400 يوم على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في القطاع.
وأضاف النادي أن المعطى الوحيد المتوفر هو ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني بوجود 1627 معتقلا ممن صنفتهم بـ"المقاتلين غير شرعيين"، حسب توصيفها.
وأوضح أن المؤسسات المعنية لم تتمكن من رصد عدد حالات الاعتقال من غزة في ضوء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة منذ بدء الحرب، ويقدر عددهم بالآلاف.
وقال نادي الأسير: "شكّلت روايات وشهادات معتقلي غزة، تحولا بارزا في مستوى توحش منظومة الاحتلال والتي عكست مستوى -غير مسبوق- عن جرائم التّعذيب، وعمليات التّنكيل، والتّجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسية، واستخدامهم دروعا بشرية".
وأضاف أن معسكر "سديه تيمان" شكّل "عنواناً بارزاً لجرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة المروعة بحقّ معتقلي غزة، إضافة إلى ما حملته روايات وشهادات معتقلين آخرين مفرج عنهم عن عمليات اغتصابات واعتداءات جنسية فيه.
ونبه إلى أنّ هذا المعسكر ليس المكان الوحيد الذي يحتجز فيه معتقلو غزة، فالاحتلال وزّعهم على عدة سجون مركزية، ونفّذ بحقّهم عمليات تعذيب ممنهجة، توازي عمليات التعذيب في معسكر "سديه تيمان"، منهم سجنا "النقب" و"عوفر".
وأشار إلى أنّ الاحتلال ينفذ حتى اليوم حملات اعتقال واسعة في شمال غزة طالت المئات، علماً أن حملات الاعتقال هذه طالت العشرات من الطواقم الطبيّة، وحتى اليوم لا تتوفر معلومات عن مصير من تم اعتقالهم مؤخرا وما زالوا رهن الإخفاء القسري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الأسير نادی الأسیر معتقلی غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
الثورة / متابعة محمد هاشم
شهدت الساعات الماضية، تصاعدا ملحوظا في العمليات النوعية التي تنفذها مختلف الفصائل الفلسطينية ضد جحافل جيش العدو الصهيوني، لتكبده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ويسارع جيش الكيان إلى تعويض خسائره وإخفاقاته وهزائمه المذلة بالتمادي في استهداف المدنيين وطالبي الغذاء في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، أنها استهدفت تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس.
وأوضحت – في بيان – أن مجاهديها استهدفوا تجمعا لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و60 ملم، واستهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى كما أعلنت القسام، في وقت سابق أمس، أن مجاهديها استهدفوا، جرافة عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب – في بيان – استهدفنا أمس، جرافة عسكرية من نوع D9»” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس”.
من جانبها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، أن مجاهديها فجروا عبوة في جيب صهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت السرايا – في بيان – بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب صهيوني من نوع “همر” في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي”.
وكانت سرايا القدس قد أعلنت في وقت سابق أمس، عن استهداف جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة جنوب شرق خان يونس.
وقالت السرايا – في بيان-: قصفنا بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرق مدينة خانيونس.
إلى ذلك أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار أعدت مسبقاً، بإحدى جرافات العدو الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس.
وقال المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم القائد أبو خالد، أمس، في بيان: قامت إحدى مجموعاتنا المقاتلة على محاور خانيونس، بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار أعدت مسبقاً، بإحدى جرافات العدو الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس، وأدى التفجير إلى عطب الجرافة وتعطيلها عن العمل.
وأضاف: وفي وقت لاحق اعترف العدو بالعملية، كما اعترف بمقتل سائقها، الذي ادعى أنه مدني متعاقد مع الجيش الإسرائيلي سائقاً للجرافة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد العدو في محاور التقدم في القطاع، مستهدفة آليات العدو وجنوده، موقعة خسائر مؤكدة في صفوفه وآلياته.