أستاذ علوم سياسية: الأمريكان انتخبوا ترامب لسداد فاتورة السوبر ماركت
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
علقت الدكتورة نهى بكر أستاذ علوم سياسية، على فوز دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية، وسبب انتخاب الأمريكان له وفوزه بالأصوات في الصناديق موضحا أن الأمريكان انتخبوه من أجل فاتورة السوبر ماركت، لأنه يوفر لهم عيشة اقتصادية.
دونالد ترامب يعود إلى البيت الأبيضأضافت «بكر» خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج الساعة 6، المذاع عبر شاشة «الحياة»، أن دونالد ترامب الذي يدخل إلى البيت الأبيض هذه المرة مختلف عن ترامب في ولايته الرئاسية السابقة موضحا أنه اكتسب خبرة سياسية في المرحلة الأولى من 2017 حتى 2021.
وأكدت أن هناك ملفات لن تختلف كثيرا مثل استمرار أمريكا في دعم إسرائيل لأن الاحتلال هو أحد أذرعها، وأن السياسات وأدوات التنفيذ ستختلف، وهنا سيكون دور دونالد ترامب، وأن إسرائيل ستظل كما هي ذراعا لأمريكا وهو ما أكد عليه «ترامب» نفسه الذي رأى أن إسرائيل تحتاج إلى التوسع، كما أن «ترامب» يعمل على خفض الإنفاق وزيادة الدخل وهو ما يسعى إليه من أجل زيادة الإنفاق الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أمريكا جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية شهد تطورًا ملحوظًا في الوعي السياسي، مشيرة إلى أن الدول العربية لم تعد تقبل بأي حلول مؤقتة أو تسويات شكلية تتجاوز جوهر العدالة للفلسطينيين.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المملكة العربية السعودية وجهت رسالة واضحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مفادها أن أي اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل لن يتم إلا بإعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما يمثل موقفًا استراتيجيًا يعكس تمسك العرب بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن زيارة ترامب حملت طابعًا تجاريًا استثماريًا بحتًا، ولم تكن في جوهرها زيارة سياسية تحمل مشروعًا حقيقيًا لحل أزمات المنطقة، مؤكدة أن السعودية ودول الخليج لم تنخدع بالشعارات، بل كانت حاسمة في تحديد شروط السلام الحقيقي.
وختمت وهدان حديثها بالتأكيد على أن الوعي الشعبي والنخبوي في العالم العربي تطوّر، وأن محاولات فرض حلول منقوصة أو ضغوط دولية لتصفية القضية الفلسطينية لن تجد قبولًا لدى الشعوب أو الحكومات التي باتت تدرك جيدًا أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها.