الإسكان: وضع جهد الكهرباء على محطة المحولات المغذية لتوسعات المنطقة الصناعية بمدينة السادات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم وضع الجهد على محطة محولات الكهرباء المغذية لتوسعات المنطقة الصناعية الثامنة بمدينة السادات، وذلك بجهد 220 / 66 / 22 ك .ف، والمنفذة بواسطة شركة سيمنز الألمانية، وبلغت قيمتها الاستثمارية 385 مليون جنيه.
وأشار المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة على تطوير البنية التحتية وتوفير الطاقة اللازمة لقطاع الصناعة، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمتابعة الدورية للمشروعات الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة.
وفي هذا الإطار، تابع المهندس ياسر عبدالحليم حسن، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، والمهندس أسامة محمد سيد علي، والمهندس محمد زهران، نائبا رئيس الجهاز، وفريق عمل متكامل من القيادات التنفيذية بالجهاز، عددٍ من مشروعات الطاقة الجاري تنفيذها بالمدينة.
وأوضح رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، أهمية مشروع محطة المحولات المغذية للمنطقة الصناعية الثامنة بالمدينة، والتي تتمثل في كون هذه المحطة هى المغذية لمنطقة التوسعات الصناعية بمساحة 1500 فدان، وشبكة كهرباء المناطق الشاغرة بالامتداد الجنوبى والغربى.
وأشار رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، إلى أن تلك المشروعات تأتي في إطار وفاء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالتزامها نحو توفير الطاقة الكهربائية المطلوبة لقطاعات الصناعة بالمدينة، لتضاف محطة المحولات الصناعية الثامنة إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها مدينة السادات في مجال البنية التحتية، منوهاً إلى أن هذا المشروع الضخم، سيوفر دفعة قوية لقطاع الصناعة بالمدينة، ويُسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسكان مدینة السادات
إقرأ أيضاً:
خبير: الضبعة النووية نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ودعم لأمن مصر القومي
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة، إن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل خطوة استراتيجية فارقة في مجال الطاقة بمصر، ستُحدث نقلة نوعية في منظومة الكهرباء، وتسهم في تعزيز الأمن القومي من خلال تنويع مصادر الطاقة.
وأوضح الشناوي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن التعاون مع روسيا في تنفيذ مشروع الضبعة النووي يعكس امتدادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين، والتي بدأت منذ مشروع السد العالي في ستينيات القرن الماضي بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى أن روسيا قدمت قرضًا ميسرًا لتمويل المشروع، يُسدد على مدى 22 عامًا عقب بدء تشغيل المفاعلات، مؤكدًا أن ذلك يدل على التزام موسكو بدعم مصر فنيًا وماليًا في هذا المشروع العملاق.
كما لفت إلى أن روسيا تولت تدريب عدد من المهندسين المصريين على أحدث تقنيات تشغيل المفاعلات النووية، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل في إرسال بعثات فنية من شباب المهندسين للتدريب على الجيل الثالث من المفاعلات النووية، التي تتميز بأعلى درجات الأمان والقدرة على مقاومة الكوارث الطبيعية مثل التسونامي أو الحوادث الجوية.
وأكد أن المحطة، التي تضم أربعة مفاعلات، ستسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام، يدعم جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.