سفيرة فلسطين لدى السويد تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ستوكهولم - صفا
طالبت سفيرة دولة فلسطين لدى السويد رولا المحسين، تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني والمعتقلين.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين مع البرلمان السويدي بحضور عدد من البرلمانيين من مختلف الأحزاب، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى ستوكهولم، وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات السويدية المتضامنة مع شعبنا، والجالية الفلسطينية بالسويد، وبمشاركة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس عبر تقنية الزووم.
ودعت المحيسن، إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على قضية المعتقلين في سجون الاحتلال، واتخاذ ما يلزم من أجل الوقوف على معاناتهم.
من جهته، تطرق فارس إلى واقع الحركة الأسيرة، وتصاعد انتهاكات بحقهم خاصة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، داعياً المؤسسات الدولية إلى بذل كل الجهود من أجل الاطلاع على أوضاعهم المأساوية.
كما أشار إلى الجهود المبذولة قانونياً وعلى المستويين الدولي والشعبي لإيصال قضية المعتقلين للعالم، مطالبا بمحاسبة المسؤولين والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
من جانبها، دعت زعيمة حزب اليسار السويدي نوشي دادغوستار، إلى محاسبة "إسرائيل" على جرائمها بحق شعبنا، والإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون الاحتلال، ووقف العدوان على قطاع غزة.
أما مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في منطقة دول الشمال الأوروبي مونس مولاند، عرض تقرير حول التعذيب الذي تعرضت له الطواقم الطبية في قطاع غزة، مبيناً كافة أساليب التعذيب المخالفة لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محاسبة الاحتلال انتهاكات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في برلين تطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.. هكذا ردت الشرطة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، مسيرة احتجاجية تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالإبادة الإسرائيلية في غزة، ومطالبة بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.
وتجمع مئات الأشخاص أمام مبنى بلدية نويكولن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، وللتعبير عن دعمهم لفلسطين، قبل أن ينطلقوا في مسيرة عبر ميدان هيرمان باتجاه حي كرويزبيرغ.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة"، "لا أسلحة لإسرائيل"، و"ألمانيا تلطخ يديها بدماء الفلسطينيين"، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال.
واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت خلال المسيرة عددًا من المتظاهرين.
وفي المنطقة التي التقى فيها شارعا سكاليتر ومانتويفل، حيث انتهت المسيرة، استخدمت الشرطة القوة بشكل عنيف ضد المحتجين بحسب الأناضول.
كما استنكر المتظاهرون تعرض أحد المشاركين من ذوي البشرة السمراء للتوقيف، وتقييده ثم اقتياده إلى سيارة الشرطة، ليقوم أحد عناصر الأمن بضربه داخل المركبة.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها قررت رفع القيود المفروضة منذ آب/ أغسطس على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والتي قد تستخدم في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحكومة سيباستيان هيل إنه سيتم التعامل الآن مع صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي على أنها "قرارات فردية تستند إلى تقييمات حالات فردية"، كما هو الحال مع الصادرات إلى بلدان أخرى.
وبرر المستشار فريدريش ميرتس القرار الأصلي بفرض قيود على الصادرات في آب/اغسطس على أنه رد فعل على الخطط التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية حينذاك لتصعيد عمليتها العسكرية في مدينة غزة.
وقال هيل "لطالما أعلنا أننا سنعيد النظر في هذه الممارسة في ضوء التطورات الميدانية".
وتابع "منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، استقر بشكل أساسي أيضا"، مشيرا إلى أن ذلك "يشكّل الأساس لهذا القرار" برفع القيود.
وأفاد "نتوقع من الجميع الامتثال إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها" بما في ذلك "المحافظة على وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، "أرحب بتحرّك المستشار ميرتس لإلغاء القرار المتعلّق بالحظر الجزئي". ودعا "حكومات أخرى لتبني قرارات مشابهة".
وتعتبر ألمانيا من أهم الداعمين للاحتلال عسكريا كما برز دعمها السياسي خلال العدوان على غزة.