تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إنه منذ إعلان فوز دونالد ترامب بكرسي الرئاسة في الولايات المتحدة، وهناك حالة تباين داخلي بشكل كبير للغاية داخل الخطاب السياسي الإيراني، فهناك الخطاب الذي يميل أكثر لفكرة الموائمة والإصلاح مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأضاف "لاشين"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك خطاب آخر داخل المنظومة الإيرانية يشير طوال الوقت إلى فكرة استبعاد مساحة التصالح هذه، والعودة لمساحات أكثر تشددا في التعامل مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب تحديدا لما له من خلفية سياسية سيئة السمعة في التعامل مع الدولة الإيرانية.

وأشار إلى أن الدولة الإيرانية الآن تحاول أن تقدم سياقا أكثر تصالحا مع إدارة ترامب خاصة في تصريحات مثل جواد ظريف أو وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أشار إلى أن طهران ستظل في حالة رغبة في الانفتاح مع كل دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد لاشين دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

توحيد الخطاب الإعلامي وكيفية إدارته

صراحة نيوز ـ نسيم عنيزات

عند القضايا الوطنية والامور المفصلية التي تهم الوطن وأمنه الداخلي، او موقفه الدولي، لا بد من توحيد الخطاب الإعلامي ففي مثل هذه الأمور، لا مجال للاجتهاد او التغريد والطيران في جميع الاتجاهات او التحليل والتفسير بناء على موقف شخصي دون معلومة او مصدر يدعم روايته.

وهذا الامر لا يتعارض مع المهنية والحرية الإعلامية لان الأمن الوطني قضية استراتيجية لا بد من احترامها والالتزام بمعاييرها.

وتحقيق هذا الامر لا يأتي عبثا او اجتهادا انما يحتاج الى مطبخ اعلامي يدار بطريقة مؤسسية تمتلك منهجية ورؤية إعلامية واضحة حول سياسة الدولة ورسالتها الداخلية والخارجية.

وقد مررنا بكثير من التجارب التي وضعتنا في حالة تخبط واجتهادات وتفسيرات تعتمد على وسائل اعلام خارجية او معلومات مستمدة من وسائل التواصل الاجتماعي في ظل غياب او تأخر المعلومة الرسمية.

وبعد ان تطلق الرصاصة الأولى التي قد تكون خاطئة او بعيدة عن الهدف ويصبح صداها يتردد في الأرجاء نبدأ بعدها رحلة الدفاع عن موقفنا او قراراتنا.

او توضيح موقف كان في الأصل واضحا الا ان سوء فهم او غياب المعلومة او كلمة يدسها البعض بين كم من الفقرات والجمل لتقام الدنيا بعدها ولا تقعد، ونتحول من أصحاب حق ومدافعين عن قيم العدالة والثابتين على موقفنا والمتمسكين بعروبتنا إلى متهمين في حملة التخوين والتشكيك.

لذلك لا بد من اعادة النظر في السياسة الإعلامية وتشكيل مطبخ يضم نخبة من الإعلاميين والصحفيين وممثلين عن مؤسسات الدولة تعنى في كيفية التعامل مع الازمات والتواصل مع الإعلاميين ووضعهم في صورة الرؤية السياسية والرسالة المطلوب ايصالها وتزويدهم في المعلومات بأسرع وقت دون تأخير في وقت أصبح للدقيقة الزمنية قيمة كبيرة قد تغير مجرى الامور.

وكذلك ان يكون من مهمة هذه الهيئة او المجلس ايا كانت التسمية التواصل مع الإعلام الدولي والعالمي ودعوتهم باستمرار لحضور مؤتمرات وندوات مختلفة لتكوين اذرع إعلامية دولية قادرة على الدفاع المبني على المعلومة والدراية الكافية

الخروج من حالة الاعتماد على عدد محدود إلى توسيع الدائرة لتشكيل حالة إعلامية وطنية تمثل جميع الأطراف والايدولوجيات دون إبعاد او اقصاء خاصة وقد برزت لدينا مجموعة إعلامية مميزة وقادرة على محاكاة الواقع والتعامل معه والدفاع عن الوطن

مقالات مشابهة

  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • سياسات ترامب تقلّص حركة السياحة إلى الولايات المتحدة
  • أستاذ بهارفارد: الأمر مع ترامب أشبه بمشاهدة دولة تنتحر
  • أكثر من 25 قتيلا في عواصف عنيفة بوسط الولايات المتحدة
  • هاكان فيدان يبحث مع نظيره العراقي المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية
  • توحيد الخطاب الإعلامي وكيفية إدارته
  • بعثة الولايات المتحدة في الإمارات: شكراً على الترحيب الاستثنائي بالرئيس ترامب
  • الأعاصير تقتل أكثر من 20 شخصا في ولايتين بجنوب الولايات المتحدة
  • خامنئي: بعزيمة شعوب المنطقة ستُجبر الولايات المتحدة على الرحيل
  • "النموذج الأميركي فاشل".. خامنئي: الولايات المتحدة ستُجبر على مغادرة المنطقة