الرياض- العُمانية

شاركت سلطنة عُمان أمس في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المقرر عقدها اليوم الإثنين في الرياض بالمملكة العربية السعودية؛ لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان٫ وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وترأس وفد سلطنة عُمان سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وقال سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي إنه في سياق السياسة الثابتة لسلطنة عُمان، التي تؤكد على أهمية الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، نجدّد دعوتنا إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف دوامة العنف والحفاظ على السلام المستدام في المنطقة. وأضاف أن سلطنة عُمان تلتزم بتعزيز الحلول السلمية، وإيجاد تسويات عادلة للصراعات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وانطلاقًا من إيمانها بأن الحل الدائم لن يتحقق إلا من خلال الحوار واحترام قرارات الشرعية الدولية.

وأوضح أن سلطنة عُمان حريصة على حماية حقوق الشعوب ودعم جهود التنمية والرفاه هو السبيل الأمثل لضمان الاستقرار، وأن تحقيق حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة يُعد ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف. وبيّن أن سلطنة عمان ترى أن دعم المجتمع الدولي للعمل الإنساني، خاصةً للمنظمات الأممية التي تقدم الإغاثة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين، لا غنى عنه لتحقيق التوازن، وتوفير مقومات الحياة الكريمة، وإعادة الأمل في مستقبل عادل وآمن.

و دعا إلى ضرورة وجود خطوات عملية تعكس التضامن الإسلامي وتُحدث أثرًا ملموسًا على الأرض ومواقف واضحة نحو التحول من الإدانة إلى الفعل ، مؤكدًا أن سلطنة عُمان ستظل متمسكة بضرورة الحوار والعمل الدبلوماسي كأداة أساسية للتوصل إلى حلول تضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة، وتجنب التصعيد الذي يهدد السلم الإقليمي والدولي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أن سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

"اليوم" تستعيد تفاصيل أول قمة خليجية تُقام بالرياض.. انطلاقة نحو الأمن والتكامل

تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أواصر المودّة والمحبة ووشائج القربى والمصير المشترك، وتجمعها عقيدة إسلامية وحدود جغرافية، إلى جانب أهداف موحدة ترنو لاستقرار أمنها وازدهارها ورفاهية شعوبها.
وأسس المجلس بقيادة مجلس أعلى من رؤساء الدول الأعضاء لتحقيق التنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في جميع المجالات، ووضع أنظمة متماثلة في ميادين الاقتصاد والمالية والتجارة والجمارك والمواصلات والتعليم والثقافة والشؤون الاجتماعية والصحية والإعلام والسياحة، إلى جانب التشريعات والإدارة، وتشجيع التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والثروات المائية والحيوانية، وإنشاء مراكز بحوث علمية، وإقامة مشاريع مشتركة، وتحفيز القطاع الخاص بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة.
أخبار متعلقة حالة الطقس.. أمطار خفيفة وضباب على أجزاء من المناطقفي يومها العالمي.. "مجمع الملك سلمان" يحتفي باللغة العربية بالأمم المتحدةوكانت أول قمة خليجية شهدتها الرياض عندما استضافت المملكة أعمال الدورة الثانية للمجلس في 10 نوفمبر 1981م، برئاسة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القمم الخليجية.. تاريخ من التعاون والتكامل القمم الخليجية.. تاريخ من التعاون والتكامل var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الوضع السياسي والاقتصاديوخلال القمة، استعرض القادة الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في منطقة الخليج، في ضوء التطورات الإقليمية، كما ناقشوا محاولات القوى الأخرى للتمركز في المنطقة وتهديد أمنها وسيادتها، مؤكدين رفض هذه المحاولات التي تهدف لتأمين نفوذ للقوى الأجنبية.
وأعلن المجلس عزمه مواصلة التنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة الأخطار المحيطة بالمنطقة وتعزيز الاتصالات لدعم أمن الخليج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القمم الخليجية.. تاريخ من التعاون والتكاملالقضية الفلسطينيةكما قررت القمة الطلب من المملكة إدراج مبادئ السلام المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي أعلنتها المملكة بشأن الحل العادل والشامل للقضية على جدول أعمال مؤتمر القمة العربي الثاني عشر بالمغرب، بهدف بلورة موقف عربي موحد، كما تقرر أن تقوم الدول الأعضاء بمساعٍ حثيثة بُغيةَ تحقيق وحدة الصف العربي.
وفي شأن آخر خلال القمة، وافق المجلس على الاتفاقية الاقتصادية التي وقعها وزراء المال والاقتصاد بالأحرف الأولى في الرياض في 8 يونيو 1981.

مقالات مشابهة

  • جلالة ملك ماليزيا يزور مقر العربية للعود بالرياض ويُشيد بريادتها في صناعة العود والعطور
  • "اليوم" تستعيد تفاصيل أول قمة خليجية تُقام بالرياض.. انطلاقة نحو الأمن والتكامل
  • المملكة تشارك في قمة "الذكاء الاصطناعي حول المستقبل" في تونس
  • «كوب 16» ملتزمة بـ«قرارات الرياض» لمكافحة التصحر
  • المملكة تشارك في قمة “الذكاء الاصطناعي حول المستقبل”
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية بجدة
  • وحدة الصف والتكامل لمواجهة التحديات الإقليمية.. «القمة الخليجية».. تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة
  • قمة الهيدروجين الأخضر 2025 تبحث الفرص الاستثمارية والتقنيات المتقدمة في الطاقة النظيفة
  • بمشاركة جلالة السلطان.. تعرّف على أبرز ملفات القمة الخليجية في المنامة
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الوزاري تحضيرا لقمة التعاون في المنامة