أنقرة (زمان التركية) – تفقد مقرر تركيا لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ستيفان شيناخ، السجون التركية في الفترة بين 11 و14 يونيو/ حزيران الماضي، وقال إنه سيطلب لقاء زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.

وأفاد شيناخ في ملاحظاته، أن السجون التركية تشهد العديد من الانتهاكات، مشيرا إلى استمرار فرض العزلة على عبد الله أوجلان، زعيم تنظيم العمال الكردستاني الذي يقبع داخل سحن إمرالي المغطى.

وفي تصريح لوكالة Mezopotamya، أفاد شيناخ أنه سيتقدم بطلب للقاء عبد الله أوجلان، قائلا: “العزل خلال فترة السجن منافي لحقوق الانسان وهو في الدرجة عينها مع التعذيب، سأتقدم بطلب للقاء أوجلان”.

والشهر الماضي، سمحت السلطات التركية، بأول زيارة عائلية لأوجلان منذ 42 شهرًا، وكان من بين المشاركين في الزيارة عمر أوجلان، البرلماني عن حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية الكردي، وجاءت الزيارة عقب دعوة أطلقها دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية للإفراج عن اوجلان مقابل حل تنظيم العامل الكردستاني.

وأضاف شيناخ أنه سيكرر تفقد السجون التركية في يناير/ كانون الثاني القادم، وسيواصل أعمال إعداد التقارير بهذا الشأن.

وأشار شيناخ إلى استمرار الانتهاكات بحق الأكراد، مفيدا أن أحدث مثال على هذا هو عزل عمد البلديات التابعة لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، وتعيين الولاة لإدارتها.

وشدد شيناخ أن تعيين الوصاة أمر لا يمكن قبوله، قائلا: “عمد البلديات منتخبون، ولا يمكن للحكومة ربط إرادة الشعب بالحظ، بل هى مضطرة لقبول الديمقراطية”.

وأكد شيناخ أن تركيا لا تطبق قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وأنه سيواصل مبادراته لتطبيق القرارات، قائلا: “تمسكت في كل لقاءاتي مع الحكومة والأحزاب بتطبيق قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وسأواصل التمسك بالأمر، مجلس الوزراء أيضا سيصر على تطبيق القرارات”.

 

Tags: - مجلس أوروباMezopotamyaالانتهاكات الحقوقية بالسجون التركيةالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسانتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحقوق الانسانستيفان شيناخعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: مجلس أوروبا المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حقوق الانسان عبد الله أوجلان الله أوجلان

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط: اليمن في قلب المواجهة ومصدر العزة للأمة.

يمانيون/ كتابات/ عبدالمؤمن محمد جحاف

في مشهد تَاريخي ينبض بالعزّة ويعبق بالإيمان، ترأّس فخامة الرئيس المجاهد مهدي المشاط اجتماعًا رفيع المستوى ضمّ قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقادة المناطق العسكرية، في لحظةٍ مفصلية تتزامن مع حدثٍ عسكريّ كبير نفّذته القُوّةُ الصاروخيةُ في القوات المسلحة اليمنية، استهدفت خلاله هدفًا عسكريًا صهيونيًا جنوبي يافا المحتلة بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي من نوع فلسطين 2، في عمليةٍ ناجحةٍ كسرت هيبة المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وأثبتت قدرة اليمن على قلب موازين الردع.

الرئيس المشاط، وبنبرة القائد الواثق، أكد أن “خلاصة الموقف المشرّف للأمة اليوم في اليمن، وخلاصة موقف اليمن هم أبناؤه المجاهدون الذين حملوا على عاتقهم شرف الدفاع عن القضايا المقدسة، وفي طليعتها قضية فلسطين”. فاليمن – كما شدّد – لم يعد ساحة دفاع فقط، بل ساحة المبادرة، ومركز ثقلٍ في معادلة ردعٍ جديدة لا تعرف الانكسار.

وفي تقييمه للمرحلة، قال الرئيس: “بفضل الله سبحانه وتعالى، وفقنا لإفشال المرحلة الأولى من العدوان على اليمن”، مؤكدًا أن معركة اليوم لم تعد معركة جغرافيا بل معركة هوية وعقيدة، قائلاً: “نحن أسقطنا كل الحجج، والمعركة أصبحت الآن بين يهودي ومسلم”.

رسائل التحذير التي أُطلقت نحو واشنطن لم تكن عبثية، بل كانت نابعة من منطق القوة، إذ أوضح الرئيس المشاط أن “الجيش الأمريكي لا تزال معلوماته مكشوفة لجيشنا اليمني، وليس بمقدورهم إغلاق هذا الانكشاف مهما حاولوا”، مستشهدًا بضرب حاملة الطائرات “ترومان” بدقة عالية هذا الأسبوع، وإسقاط طائرة F-18 من على متنها، كدليل ساطع على الجاهزية والتفوق العملياتي للقوات المسلحه اليمنية.

وفي رسالة إيمانية ذات أبعاد استراتيجية، قال الرئيس المشاط: “أن يوفقنا الله لنخوض هذه المعركة تحت أشرف عنوان وأطهر قضية، فهذا شرف كبير نحمد الله عليه”، مجدّدًا العهد على مواصلة المعركة حتى يتحقق النصر أو الشهادة.

وأكد أن الحكومة تعمل بخطة طوارئ شاملة للمرحلة الراهنة، وأن كافة المؤسسات الرسمية تقف إلى جانب القوات المسلحة، والشعب موحّد خلف جيشه وقيادته، قائلاً: “الله معنا جميعاً، والنصر هو من عنده”.

بهذا الخطاب، لا يضع الرئيس المشاط مجرد توجيهات، بل يرسم خارطة عزّة لأمة تُجابه أعداءها بصبر وإيمان، ويجعل من اليمن قبلة المقاومة، ومصدر إشعاع للمقهورين في زمن الهيمنة، ليُثبت للعالم أن الصواريخ التي تُطلق من صنعاء، لا تستهدف أهدافًا فحسب، بل تهز عروش الطغاة وتقوّض أوهام التفوق الزائف.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات التركية تكشف عن إحباط مخطط لإرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان
  • الرئيس المشاط: اليمن في قلب المواجهة ومصدر العزة للأمة.
  • القومي لحقوق الإنسان يقدم رؤيته حول ملف قانون الإيجار القديم
  • تركيا.. نشر عنوان ابنة زعيم المعارضة التركية بعد الاعتداء عليه!
  • عبد الله أوجلان ينعي سرّي سريا أوندر
  • تركيا.. أول تعليق من زعيم المعارضة بعد الاعتداء عليه
  • هل يقدم حزب العمال الكردستاني حقًا على حلّ نفسه؟
  • العدل والمساواة تنعي الشهيد جار النبي سليمان تقل نعمان
  • وفاة نائب رئيس البرلمان التركي
  • انتخابات جسدت روح الديمقراطية.. القومي لحقوق الإنسان مهنئا نقيب الصحفيين