الفلاحون يبدأون في صرف تقاوي البطاطس.. ويشيدون بالشرقاوي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بدأ الاتحاد العام لمُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية في وزارة الزراعة صرف تقاوي البطاطس، أمس، للفلاحين بسعر 69 الف ونصف.
اقرأ أيضاً: اللواء الشرقاوي: القيادة السياسية حريصة على دعم الفلاح.. وصرف أولى شحنات البطاطس الأسبوع القادم
اقرأ ايضاً: انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
وأشاد الفلاحون باللواء أشرف الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، على تعاونه في صرف تقاوي البطاطس لهذا العام، حيث قام بعمل منظومة قوية لخدمة الفلاح.
واشادوا بسرعة إجراءات تسليم التقاوي وإعطاء الفلاح حقوقه التي قام بحجزها في بداية فتح باب التسجيل.
وأثنى الفلاحون على النظام الذي قام به اللواء الشرقاوي ورجاله في تقديم المنتج الذي يُعتبر أعلى مُنتج على مستوى الجمهورية.
وكان الاتحاد العام لمُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية قد تعاقد على 10.500 طن من البطاطس الهولندية للفلاح بخلاف الشركات HZBC الهولندية الافضل في العالم التي يتعاقد معها الاتحاد المصري.
وكان اللواء الشرقاوي الذي لا يدخر جهداً في خدمة الفلاح قام بوضع نظام لترتيب الحصول على أفضل تقاوي البطاطس للفلاح المصري.
وأشاد الشرقاوي بوزير الزراعة علاء فاروق الذي قام بتوفير العملة الأجنبية الضرورية من أجل التعاقد مع شحنات البطاطس القادمة إلى مصر، وذلك بفضل توجيهات القيادة السياسية بالوقوف بجانب الفلاح المصري للوصول إلى أعلى إنتاجية.
وشدد على أن مصر من أكبر الدول المُصدرة لمحصول البطاطس للدول الأجنبية والعربية.
وأمر اللواء الشرقاوي بسرعة الإنجاز في صرف التقاوي بعد وصولها إلى المواني المصرية واتخاذ الإجراءات القانونية والزراعية بعد فحصها والتأكد من سلامتها قبل الدخول في مرحلة صرفها على الفلاحين وفقاً للقواعد المُلتزم بها.
وأبدى الفلاحون ارتياحهم تجاه سرعة إجراءات تسليم التقاوي، وشددوا على سهولة التسليم، وذكروا أن الأسعار كانت وفقاً لما هو مُعلن من قبل، وأشادوا باللواء الشرقاوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقاوي البطاطس خدمة الفلاح اللواء الشرقاوی تقاوی البطاطس
إقرأ أيضاً:
درَّب القسام وهندس الطوفان.. من هو أبو عمر السوري الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟
غزة- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، اغتيال حكم العيسى المكنّى "أبو عمر السوري" بغارة إسرائيلية استهدفته في مدينة غزة. واتهمته بقيادة منظومة التدريب والتطوير في الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ينحدر العيسى الذي ولد في الكويت عام 1967 من قرية رامين قضاء طولكرم شمالي الضفة الغربية، واستكمل دراسته الجامعية في مدينة بوبال بولاية ماديا برادش في الهند، ومن هناك انطلقت رحلته الجهادية، بدءا بالتدريب العسكري في خوزستان في إيران، مرورا بالشيشان وسوريا ولبنان إلى أن وصل إلى قطاع غزة عقب الانسحاب الإسرائيلي من المستوطنات التي كانت جاثمة هناك عام 2005.
بدأ العيسى مشواره مع كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في غزة بمواقع التدريب، وكان له باع طويل في تأسيس الأكاديمية العسكرية، لذا عرف بين المقاتلين باسم (أبو المواقع).
بصمة القائدورغم بصماته الواضحة في العمل العسكري وتنقله بين مواقع قيادية عديدة، حتى صار عضوا في المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام، فإن العيسى لم يكن له أي ظهور إعلامي، وفضّل العمل بأسماء مستعارة وكُنى كثيرة دون الإفصاح عن هويته، ومنها أبو محمود، وأبو عماد، وأبو عمر.
ووفق مصادر في القسام، فمنذ دخوله قطاع غزة قبل نحو 20 عاما، جاء معه عِلم غزير، وفكر عسكري عميق، فكان محط اهتمام من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وأعضاء المجلس العسكري الذين قرروا استثمار تجربته في تعميم التخصصات في مفاصل العمل العسكري.
وساعد في إحداث نقلة نوعية وإضافة كبيرة في تطور العمل العسكري مع العقول المتوفرة بالقطاع، وذلك على مستوى التخطيط والتدريب والتطوير وتأسيس الأكاديمية العسكرية.
كلفت قيادة أركان كتائب القسام العيسى بملفات مركزية عديدة أهمها:
قائد دائرة الإعداد والتدريب المركزية على مستوى قطاع غزة. مؤسس وقائد سلاح الدفاع الجوي بالقطاع. ثم قائد ومرجعية للتخصصات العسكرية المركزية (الأسلحة). عضو اللجنة المركزية للخطة الدفاعية والمواجهة. إعلانوبعد الحرب الإسرائيلية (المسماة إسرائيليا الجرف الصامد وفلسطينيا العصف المأكول) على قطاع غزة صيف عام 2014، كُلِّف "أبو عمر السوري" برُكني الاستخبارات والعمليات، ومن ثم عُين قائدا لركن التدريب في كتائب القسام، وعضوا أساسيًا في المجلس العسكري العام لهيئة الأركان.
ويعود للعيسى المبادرة باعتماد آلية صنع القرار العسكري وفق منهجية مهنية قيادية متطورة، ورفع مستوى الجاهزية دفاعيا وهجوميا بشكل كبير جدا، حيث شارك بإعداد الخطة الدفاعية المركزية والهجومية في كل الحروب التي سبقت معركة "سيف القدس" عام 2021، وأشرف بنفسه على تدريب وصقل مهارات وشخصيات قيادة التدريب وفرق التدريب المناطقية، وأسهم فنيًا في تطوير أسلحة المدفعية والهندسة والدفاع الجوي والدروع والقنص وغيرها.
عُرف أبو عمر السوري بتواضعه وعيشه بغرف بسيطة نظرا لحساسية الأوضاع الأمنية، وكان قليل الظهور العام، وكرَّس وقته وجهده لتدريب المقاتلين في غزة وتجهيز خطط العمليات، وإعداد الخطة الدفاعية، وحرصه على تفوق الصناعات العسكرية، وصولا إلى هندسة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورفض العيسى مغادرة غزة منذ دخولها، وعُرف عنه مقولته الشهيرة "لا خروج من غزة بعد الدخول إليها مع زوجتي وأطفالي صغارًا إلا إلى الضفة المحتلة محرِّرًا أو للفردوس الأعلى محلّقًا" كما روى مقربون منه.
وبقي أبو عمر السوري طوال الحملة العسكرية الإسرائيلية البرية على غزة يواجه الاحتلال ويعد الخطط الميدانية للإيقاع بجنوده، وعاش مع عائلته الحصار الشديد والجوع القاتل في شمال القطاع، حتى نال الشهادة عن عمر (58 عاما) برفقة زوجته وحفيدته في استهداف إسرائيلي طالهم مساء السبت 28 يونيو/حزيران 2025.