الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل البابا يوساب الثاني.. غدًا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ذكرى رحيل البابا يوساب الثانى، البطريرك 115 في تاريخ الكنيسة، غد الأربعاء، حيث جاء بعده البابا كيرلس السادس.
الجدير بالذكر، أن البابا يوساب الثانى ولد عام 1880 بقرية دير "النغاميش" بمحافظة سوهاج، وكان حافظًا وترهب فى دير الأنبا انطونيوس باسم "إقلاديوس" سنة 1895، ورسم قسًا فقمصًا عامًا 1901 م، وأرسله البابا كيرلس الخامس سنة 1902 م فى بعثة دراسية إلى مدرسة ريزاريوس اللاهوتية بأثينا، اليونان، وهناك تألق فى العلوم الالهوتية، وبرع فى إتقان اللغتان اليونانية والفرنسية وفور عودته عيَّن وكيلًا لأوقاف دير الأنبا انطونيوس بالقاهرة، ثم رئيسًا لدير يافا في فلسطين سنة 1907م.
وفى سنة 1912م اختير رئيسا للأديرة القبطية بالقدس وسائر بلاد فلسطين وفى ديسمبر سنة 1920م رسم مطران على جرجا باسم الأنبا يوساب على يد البابا كيرلس الخامس، وفى سنة 1929 م واصطحبه البابا يوأنس البطريرك الـ 113 فى رحلته إلى إثيوبيا، ثم انتدبه سنة 1930 م للقيام بتتويج الإمبراطور هيلاسلاسي امبراطور اثيوبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية البابا كيرلس السادس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يزور ضريح الملكين محمد الخامس والحسن الثاني بالرباط ويبحث تعزيز العلاقات مع المغرب
في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، قام الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بزيارة ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، بالعاصمة الرباط، حيث قرأ الفاتحة ترحمًا على روحيهما الطاهرتين، وسجل كلمة في دفتر الزيارات، أعرب فيها عن تقديره العميق للقيادتين التاريخيتين للمملكة، وإجلاله لدورهما الوطني في ترسيخ أسس الدولة المغربية الحديثة.
وتأتي هذه اللفتة الرمزية لتعكس ما تحمله العلاقات بين مصر والمغرب من أبعاد حضارية وتاريخية تتجاوز الأطر الدبلوماسية إلى جذور ثقافية وروحية عميقة، تربط بين الشعبين الشقيقين منذ عقود طويلة. وقد شكّلت زيارة الضريح إحدى محطات برنامج الوزير عبد العاطي التي حملت دلالات الاحترام والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين.
وعلى الصعيد السياسي، أجرى الوزير عبد العاطي مباحثات موسعة مع نظيره المغربي السيد ناصر بوريطة، حيث سلّمه رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جلالة الملك محمد السادس، تضمنت تأكيدًا على متانة العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة التي تتطلب تنسيقًا وثيقًا وتعاونًا فاعلًا بين الدول العربية.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية
وزير خارجية ألمانيا من واشنطن: روسيا هي من تنتهك القانون الدولي
من الرئيس السيسي إلى ملك المغرب .. وزير الخارجية والهجرة يسلم لنظيره المغربي رسالة خطية
وفي إطار الدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب، التقى الدكتور عبد العاطي بوزير الصناعة والتجارة المغربي السيد رياض مزور، حيث ناقش الطرفان سبل الارتقاء بالتعاون التجاري والصناعي، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة، بما يسهم في فتح آفاق مشتركة في الأسواق الإفريقية المجاورة. وقد اتفق الجانبان على أهمية استثمار الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان لدعم التكامل الاقتصادي، بما يعود بالنفع على الشعبين ويخدم قضايا التنمية في القارة الإفريقية.
تؤكد زيارة الوزير المصري إلى الرباط على الأهمية الخاصة التي توليها القاهرة لتعزيز علاقاتها مع الرباط، ليس فقط في إطار العلاقات الثنائية، بل أيضًا من منطلق الحرص على توحيد الرؤى العربية وتكثيف التنسيق السياسي والاقتصادي في مواجهة التحديات المشتركة.