معاناة ساكنة المحاميد 10 مع النقل العمومي وسط غياب تواصل المسؤولين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ساكنة منطقة المحاميد 10 التابعة لجماعة سعادة تعاني بشدة من غياب حافلات النقل العمومي المخصصة لهذه المنطقة، حيث لا يتوفر أي خط خاص يخدم سكانها.
بالمقابل يعتمد السكان على خط 33 الذي يربط المنطقة بمنطقة آيت يمور، مما لا يلبي احتياجاتهم اليومية بالشكل المطلوب. ويزيد من حدة هذه المشكلة غياب التواصل الفعال بين الجهات المعنية وسكان المنطقة، مما يترك الوضع بلا حلول ملموسة ويؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وحركتهم.
ويبقى السؤال …. إلى متى سيستمر هذا الإهمال وعدم إيجاد الحلول المناسبة وغياب تواصل المسؤولين مع المواطنين؟
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الوسواس القهري.. كل ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج!
في مجتمعنا اليوم، لا يزال اضطراب الوسواس القهري يُساء فهمه بشكل واسع، ويُختزل غالباً إلى مجرد هوس بالنظافة أو الحاجة المفرطة إلى التنظيم والترتيب. ولكن الواقع مختلف تماماً؛ فالوسواس القهري هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُسبب لهم معاناة نفسية كبيرة.
ويتسم هذا الاضطراب بأفكار متطفلة ومتكررة تُسمى “وساوس”، وسلوكيات قهرية تهدف إلى التخفيف من القلق الناجم عن تلك الأفكار، وتتنوع هذه السلوكيات بين أفعال مرئية مثل غسل اليدين أو التحقق المستمر، وأخرى داخلية كالعد الذهني أو مراجعة الأفكار.
وبحسب الخبراء، الوسواس القهري يظهر عادة في سن المراهقة أو العشرينات، ويُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في ظهوره، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، كما أن الضغوط النفسية الحادة يمكن أن تُفعّل الجينات المختصة بالاضطراب.
ومن الجوانب المهمة التي يُساء فهمها في الوسواس القهري هي طبيعة الأفكار الوسواسية، إذ تكون غالباً متنافرة مع هوية الشخص وقيمه، ما يزيد من معاناة المصاب، فعلى سبيل المثال، قد يعاني شخص ملتزم دينياً من أفكار تجديفية تسبب له ضيقاً نفسياً شديداً، رغم أنه لا يعبر عن قناعاته الحقيقية.
ويُفرق الأطباء بين اضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (OCPD)، حيث أن الوساوس في الحالة الأولى تسبب انزعاجاً شديداً لأنها تتعارض مع ذات الشخص، بينما في الحالة الثانية تكون الأفكار متماشية مع شخصية الفرد ولا تسبب له ضيقاً.
أما العلاج فيشمل التثقيف النفسي، واستخدام أدوية مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، خصوصاً تقنية التعرض ومنع الاستجابة التي تساعد المريض على مواجهة مخاوفه بدون اللجوء إلى الطقوس القهرية.
ورغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن للمصابين تحقيق تحسن كبير واستعادة جودة حياتهم من خلال العلاج المناسب، ما يؤكد أن الإصابة بالوسواس القهري ليست عيباً ولا نهاية طريق.