“الخليج العربي للنفط” تنجح في إجراء أول تجربة تشغيلية جديدة بحقل النافورة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
“الخليج العربي للنفط” تنجح في إجراء أول تجربة تشغيلية جديدة بحقل النافورة
تمكنت الفرق الفنية بشركة الخليج العربي للنفط بنجاح من إجراء أولى التجارب التشغيلية لوحدة التوليد الجديدة رقم 2 في مشروع “توريد وتركيب عدد 2 توربينة غازية” بمنطقة التعاقد في حقل النافورة.
واستمرت التجربة لمدة 6 ساعات متواصلة باستخدام وقود الديزل، وحققت نتائج جيدة جداً، بتوجيهات من المهندس محمد بن شتوان رئيس لجنة الإدارة، وبتفاني فريق العمل، بحسب بيان الشركة.
وحضر التجربة مراقب الحقل، فريق منطقة التعاقد (JPT)، وكافة المنسقين والأقسام المعنية، إلى جانب المقاولين Emi وEndecou، وستتواصل تجارب التشغيل حتى الوصول إلى مرحلة التدشين والتشغيل الفعلي، وفق البيان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: تجربة ذكية جديدة بانتظار زوار المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الموقعة بين شركة فودافون مصر والمتحف المصري الكبير تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في أحد أهم الصروح الثقافية في العالم، مشيراً إلى أنها تجسد التلاقي بين الأصالة المصرية والحداثة التكنولوجية بما يعزز مكانة المتحف كوجهة عالمية للسياحة الذكية.
وقال طلعت إن الاتفاقية ستتيح للمتحف المصري الكبير امتلاك منظومة تشغيل ذكية تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، مما يسهم في تحويله إلى متحف ذكي مستدام يقدم تجربة فريدة للزائرين، تجمع بين عراقة الحضارة المصرية القديمة وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في إدارة المتاحف.
وأضاف طلعت أن المنظومة التي تقدمها فودافون مصر ستعزز من كفاءة إدارة موارد المتحف وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي والاستدامة البيئية، موضحًا أن هذه الشراكة تبرهن على قدرة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعم التنمية الثقافية والمعرفية والسياحية عبر حلول مبتكرة تواكب التطور العالمي.
وأشار الوزير إلى أن التقنيات الذكية الجديدة ستنعكس بشكل مباشر على تجربة الزائر، حيث سيتمكن الجمهور من التفاعل مع المعروضات بطرق رقمية متقدمة، والاستمتاع بجولة ثرية تجمع بين التعليم والترفيه، مما يرسخ دور المتحف كمركز حضاري ومعرفي متكامل.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجاً عملياً لمنهجية العمل التي ينتهجها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقائمة على تعاون الحكومة مع القطاع الخاص المحلي والعالمي لإنتاج قيمة مضافة حقيقية تعود بالنفع على المجتمع، مؤكداً أن نجاح القطاع لا يقاس فقط بالبنية التحتية أو الخدمات الرقمية، بل بقدرته على تطويع التكنولوجيا لتحقيق أثر حضاري وتنموي ملموس يعكس هوية مصر وريادتها.