تراجعت أسعار النفط عند التسوية، بنسبة 2%، وسجل الذهب الأسود خسائر أسبوعية بنحو 4%، ، بفعل ضعف الطلب الصيني، فيما محت المخاوف من وجود فائض في المعروض أثر انخفاض حاد في مخزونات الوقود الأميركية وضبابية خفض الفائدة.

وبنهاية التداولات، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.52 دولار أو 2.09% لتبلغ عند التسوية 71.

04 دولار للبرميل. وبذلك، يُسجل خام برنت خسائر أسبوعية بنحو 3.8% وفق حسابات CNBC عربية.

كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.68 دولار أو 2.45% لتبلغ عند التسوية 67.02 دولار للبرميل. وبنهاية التداول، يسجل الخام الأميركي خسائر أسبوعية 4.7% وفق حسابات CNBC عربية.

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق بكثير توقعات المحللين بزيادة قدرها 750 ألف برميل.

وذكرت الإدارة في الوقت نفسه أن مخزونات البنزين هبطت 4.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 600 ألف برميل.

كما أظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، انخفضت بشكل غير متوقع بمقدار 1.4 مليون برميل.

توقعات أوبك

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلبَ في عام 2025 حتى إذا ظلت تخفيضات تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء مثل روسيا، في ظل الإنتاج المتزايد من الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين.

كما خفضت أوبك هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام ولعام 2025، فيما يمثل رابع مراجعة بالخفض من جانب المنظمة لتوقعاتها لعام 2024.

وتعرضت الأسعار لضغوط أيضاً من قوة الدولار الذي قفز  إلى أعلى مستوى في عام ويتجه لتحقيق مكسب لليوم الخامس على التوالي بدعم من ارتفاع العوائد وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وعادة ما يجعل ارتفاع الدولار النفط المقوم به أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما قد يقلل من الطلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مخزونات الخام العقود الآجلة النفط الطلب العالمي على النفط الطاقة الدولار الصين الذهب الأسود وكالة الطاقة الدولية الدولار خام برنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية خسائر أسبوعیة عند التسویة

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأمريكية تغلق على خسارة أسبوعية وسط صراع إيران وإسرائيل


أنهت سوق الأسهم الأميركية سلسلة مكاسب امتدت لأسبوعين، مع اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة بعد أن شنت إسرائيل ضربات عسكرية على إيران، تلتها ردود انتقامية من طهران، في وقت يخشى فيه المتداولون من تصاعد هذا الاشتباك إلى صراع اقتصادي وعالمي أوسع.

تراجع مؤشر " إس أند بي 500" 1.1%، في أسوأ جلسة له منذ 21 مايو الماضي، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنحو 1.3%. وسجلت سلة أسهم "العظماء السبعة" انخفاضاً بنحو 0.8%، مع تراجع أسهم "إنفيديا" و"أبل" و"ألفابت" و"مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" وأمازون.كوم".

كانت سهم "تسلا" الوحيد في المجموعة الذي حقق مكاسب، مرتفعاً 1.9%. وعلى مدى الأسبوع، انخفض مؤشر "إس أند بي 500" 0.4%، فيما هبط "مؤشر ناسداك 100" 0.6%.

الصراع العسكري يهوي بالأسهم الأميركية

هوت الأسهم الأميركية بعد أن شنت إسرائيل هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية.

ولامست المؤشرات الرئيسية أدنى مستوياتها خلال الجلسة مع إطلاق إيران مئات الصواريخ رداً على الغارات الإسرائيلية التي طالت البنية التحتية العسكرية والنووية في طهران، ما وسع رقعة النزاع وأثار مخاوف من أن يمتد ليشمل المنطقة بأكملها ويزعزع الأسواق العالمية.

قال جيمي كوكس، الشريك الإداري في شركة "هاريس فاينانشال غروب" (Harris Financial Group)، في اتصال هاتفي: "مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، تسود مخاوف واسعة من وقوع هجمات إضافية وردود انتقامية في الشرق الأوسط".

أسهم النفط والدفاع تنجو من الهبوط

سجلت 10 من أصل 11 قطاعاً في مؤشر "أس أند بي 500" تراجعاً، قادتها خسائر في قطاعات المال والتكنولوجيا والعقارات. 

كان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد، إذ قفزت أسعار النفط بما يصل إلى 13%، ما دفع بأسهم شركات النفط الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" إلى الارتفاع.

 كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع مثل "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن".

في المقابل، تراجعت أسهم شركات الطيران من "دلتا إيرلاينز" إلى "أميركان إيرلاينز غروب" 3.8% و4.9% على الترتيب، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية. كما انخفضت أيضاً أسهم شركات سفر مثل "رويال كاريبيان كروزس" و"كارنيفال" و" نورويجن كروز".

تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط صباح أمس مع ارتفاع أسعار النفط ولجوء المتداولين إلى السندات كملاذ آمن، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجوماً على العاصمة الإيرانية في تصعيد للتوترات المرتبطة ببرنامج طهران النووي المتسارع. قالت إسرائيل إن الهجمات، التي أشعلت قفزة في أسعار النفط قبل أن تتراجع جزئياً، من المرجح أن تستمر خلال الأيام المقبلة، ما دفع المستثمرين لشراء الأصول الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة الأميركية.

وتُعد إيران من كبار منتجي النفط في العالم، ما يعني أن اندلاع حرب أوسع قد يؤدي إلى بقاء أسعار الخام مرتفعة لفترة أطول.

حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران على قبول اتفاق نووي لتجنب المزيد من الهجمات. قفز ما يُعرف بـ "مقياس الخوف الرئيسي" في وول ستريت، وهو مؤشر تقلب بورصة شيكاغو للخيارات (Cboe Volatility Index) أو اختصاراً (VIX)، قرب مستوى 21 نقطة ويحوم عند أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع".

طباعة شارك الأسهم الأسهم الأميركي صراع إيران وإسرائيل سوق الأسهم ا

مقالات مشابهة

  • إجمالي صادرات سلطنة عُمان من النفط يتجاوز 100 مليون برميل
  • مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط خام و2.55 مليار قدم مكعب غاز في يوم واحد
  • مؤشر الخوف في وول ستريت يتراجع بأكثر من 5%
  • العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • وزير خارجية العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • أمين عام أوبك: لا تطورات في آليات العرض أو السوق
  • الأسهم الأمريكية تغلق على خسارة أسبوعية وسط صراع إيران وإسرائيل
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية.. وخام برنت يسجل 74 دولارا للبرميل
  • أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط
  • 39.3 مليون ريال قيمة التداولات الأسبوعية لبورصة مسقط .. والمؤشر يتراجع 35 نقطة