انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر في القاهرة، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»، في مركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، بحضور الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الجامعة.

الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري

ويرتكز مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية على 6 محاور رئيسة، تُناقش خلال 4 جلسات؛ إذ يناقش المحور الأول «مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه»، والثاني يتناول «الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري»، أما الثالث فيتناول «الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري».

الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري

ويتناول المحور الرابع «العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل»، بينما المحور الخامس «المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري»، ويدور المحور السادس حول «الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعوة الإسلامية الحوار الحضاري الحوار الأزهر الشريف الدعوة الإسلامیة الحوار الحضاری

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: قمة شرم الشيخ فرصة لتأكيد صوت الاعتدال والرحمة في زمن تتزايد فيه الصراعات

أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أ.د محمد الجندي، أن قمة السلام التي عقدتها مصر بشرم الشيخ والتي جمعت على مائدتها عددًا من الرؤساء والقيادات العربية والإسلامية والدولية تمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار والتعاون بين الدول والمؤسسات في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، وفي مقدمتها قضايا السلم المجتمعي،  ومكافحة العنصرية بكل أشكالها.

وأوضح فضيلته أن تنظيم مصر لهذه القمة يعكس دورها الريادي في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، انطلاقًا من رؤيتها المتوازنة التي تجمع بين البعد الإنساني والمسؤولية الحضارية، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وقطاعاته المتنوعة يواكب مثل هذه الفعاليات الدولية من خلال جهود علمائه في نشر الوعي الديني المستنير، وترسيخ قيم الحوار والتعايش، ومواجهة السلوكيات العنصرية بالحجة والبيان.

وأشار الجندي إلى أن القمم الدولية من هذا النوع تمثل فرصة لتأكيد صوت الاعتدال والرحمة في زمن تتزايد فيه الصراعات الوجودية والسياسية، مؤكدًا أن مصر بقيادتها ومؤسساتها الدينية والعلمية قادرة على أن تقدم للعالم نموذجًا متوازنًا يجمع بين الإيمان بالثوابت والانفتاح على العالم بروح المسؤولية والإنسانية.

هل يجوز شراء شقة لـ «الاستثمار» عبر التمويل العقاري؟.. الإفتاء تجيبهل تجوز الشراكة في بناء قاعة أفراح؟.. أمين الإفتاء: يجوز بضوابط شرعيةرئيس جامعة الأزهر يوضح أثر اللغة العربية في فهم النصوص الشرعيةهل يُرجح عدد الأبناء كفة الزوجة الأولى في المبيت؟.. عطية لاشين يجيب طباعة شارك البحوث الإسلامية قمة السلام بشرم الشيخ مصر شرم الشيخ

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: قمة شرم الشيخ فرصة لتأكيد صوت الاعتدال والرحمة في زمن تتزايد فيه الصراعات
  • مركز مناظرات قطر يعلن استضافة سلطنة عمان لبطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية 2025
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: غياب الحوار بين الآباء والأبناء يخلق فجوة نفسية
  • تفاصيل ثالث أيام أسبوع الدعوة الإسلامية للبحوث الإسلامية
  • فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية يؤكد أهمية الوعي الفكري لمواجهة التضليل الرقمي
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة دعوية لواعظات الأزهر إلى واحة سيوة
  • تفاصيل ثاني أيام أسبوع الدعوة الإسلامية الـ12 للبحوث الإسلامية بجامعة بنها
  • البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية
  • البحوث الإسلامية: الأزهر يمد جسور التواصل لتعميق فهم الشباب بهويتهم الإيمانية
  • مجدي الجلاد: مؤتمر الزراعة في يوم تاريخي للسلام.. والحوار طريقنا لمستقبل الغذاء