"العالمية للاقتصاد الأخضر" تدعم 11 مدينة أفريقية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر اليوم الأحد، دعمها لـ 11 مدينة أفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً، بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة وذلك خلال COP29.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها سعيد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في جناح المنظمة بالمنطقة الزرقاء في استاد باكو، بحضور جان بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في أفريقيا.
وأكد الطاير أهمية التصدي العاجل لتغير المناخ قائلاً: اليوم، نحن لا نُطلق مبادرة فحسب، وإنما نعلن بدء مسيرة من شأنها أن تعيد صياغة سبل مواجهة المدن لأزمة المناخ بنجاح في مختلف أنحاء القارة الأفريقية ومعا نعمل على تحفيز التغيير وتمكين المدن الأفريقية لتصبح نماذج يُحتذى بها للعمل المناخي، تقود الطريق نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، ستقدم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مساندة متكاملة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مدينة على حدة.
ويركز النهج على بناء قدرات قادة المدن وتعزيز خبراتهم بالاعتماد على أحدث الأدوات وأفضل الممارسات في مجال التخطيط الحضري المستدام والمرونة المناخية، وهي أمور ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
جناح الأديان في #COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي#الإمارات #COP29Baku https://t.co/nMK6fJeOua
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 17, 2024 توجيه فنيوستوفر المنظمة التوجيه الفني في مجالات النمو المستدام، والبنية التحتية منخفضة الكربون، وكفاءة الطاقة، والتنقل الأخضر، وستساعد المدن على تعزيز مرونتها من خلال دعم الحلول المعتمدة على الطبيعة، والإدارة المستدامة للمياه، واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث.
وستدعم مبادرة المدن المحايدة كربونياً المدن المشاركة من خلال نهج يتضمن ستة مسارات تشمل القياس الكمي للانبعاثات عبر إعداد ملفات تعريفية مفصّلة؛ والرصد الدوري للتقدم المُحرز؛ وتوثيق البيانات الرئيسية لإنشاء قواعد بيانات شاملة؛ وتحديد أهداف خفض الانبعاثات بما يتماشى مع الأطر الدولية؛ ودعم عملية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات من خلال توفير السياسات المراعية للمناخ؛ وأخيرا، تسهيل الاستثمارات للمشاريع المناخية والمبادرات المستدامة.
وأعلن الطاير عن أولى المدن الإفريقية التي ستستفيد من دعم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في إطار مبادرة المدن المحايدة كربونياً.
وتضم المدن المشاركة في هذه المبادرة التحويلية كلا من.. شفشاون، ونواكشوط، وكوتونو، ونديوب، وبرازافيل، وبانغانغتي، وبانغي، وبلانتاير، وكويليمان، وهوما باي، وجينجا.
وستحصل كل مدينة على دعم متخصص يهدف إلى بناء استراتيجيات راسخة للحياد الكربوني تستند إلى البيانات.
وتدعو المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر الشركاء العالميين والمستثمرين والمعنيين للانضمام إلى مهمة إنشاء مدن محايدة كربونيا في أنحاء قارة إفريقيا، مؤكدة على إمكانات القارة في ريادة التنمية المستدامة وإلهام العمل على مستوى العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المنظمة العالمیة للاقتصاد الأخضر من خلال
إقرأ أيضاً:
أوابك تؤكد التزامها بالتعاون العربي المشترك لمواكبة التحولات في قطاع الطاقة
كشف الأمين العام لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول “أوابك” oapec جمال عيسى اللوغاني عن خطوات متقدمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ومعهد البترول الجزائري.
حيث تم تتويج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير مجالات التدريب وبناء القدرات البشرية، ما اعتبره إنجازا غير مسبوق على مستوى العالم العربي.
وأكد اللوغاني في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في فعاليات الأيام العلمية التقنية التي أقيمت بوهران أن التعاون بين أوابك والمعهد الجزائري قد أثمر عن تنفيذ عدد من الدورات التدريبية الرائدة خلال السنوات الماضية، وهي الأولى من نوعها في المنطقة.
وأضاف أن هذه الشراكة تمثل نموذجا يُحتذى به في دعم وتطوير الكفاءات العربية في قطاع الطاقة.
وأوضح الأمين العام أن منظمة أوابك ماضية في التزامها بدعم مبادرات الدول الأعضاء بهدف تعزيز حضورها في الأسواق العالمية والمساهمة في الانتقال العادل نحو اقتصاد طاقة نظيف.
كما ثمّن اللوغاني الدور البارز للجزائر في مسار تطوير المنظمة وإعادة هيكلتها مؤكدا أنها لطالما كانت شريكا فاعلا في جميع مراحل تطور المنظمة منذ إنشائها فيما أشاد بفعاليات الأيام العلمية التقنية واصفا إياها بأنها حدث محوري يضم نخبة من الخبراء وصناع القرار في قطاع الطاقة من مختلف الدول العربية والدول الصديقة.