لبنان ٢٤:
2025-07-12@03:36:34 GMT

ميقاتي: شهداء الجيش هم امانة في ضمير كل لبناني مخلص

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنه "بسقوط شهيدين جديدين للجيش اليوم نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري-حاصبيا يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الاسرائيلي الى ستة وثلاثين شهيدا".

وأضاف: "إن شهداء الجيش الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن ارض الوطن هم امانة في ضمير كل لبناني مخلص ، وعلينا جميعا  التعاون  كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل اولا على وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الاراضي اللبنانية".


إن الحكومة ، التي لا تدخر اي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل اصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الاراضي اللبنانية. وكلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لاطلاق النار تمهيدا للانتقال الى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ  القرار 1701".

وكان رئيس الحكومة أجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون وقدم له التعازي باستشهاد العسكريين متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. كما جرى البحث في الوضع الراهن والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأزهر: تحية إجلال لأبطال ارتقوا شهداء أثناء تفانيهم في العمل

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروينة، تحيةُ إجلالٍ وإكبارٍ لأبطال ارتقوا إلى ربِّهم، وهم في مواقع عملهم، يُؤدون دورهم بشرف وإخلاص، حتى آخر نفس؛ وإنه ليصدق فيهم قول الحق تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ:«إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه». [أخرجه أبو يعلى وغيره]. 

وقال مركز الأزهر فى منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، حسبهم من عمل صالح عند ربهم سبحانه أنهم خرجوا من بيوتهم لله، وفي سبيل الله؛ نسأل الله سبحانه أن يجعلهم في الشهداء؛ فقد مرّ على سيدنا رسول الله ﷺ رجلٌ فرأى أصحابُ النبيِّ ﷺ مِن جلَدِه ونشاطِه فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ؟! فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «إنْ كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ...». [أخرجه الطبراني]

وأشار إلى أنه لا ننسى في هذا الشأن أن نشيد بدور فرق الإطفاء والمُسعفين، ونثمن إحسانهم في أعمالهم، فهو سببٌ لمحبة الله سبحانه، والفوز برحمته، قال جلَّ شأنه: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195]، وقال: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}. [الأعراف: 56]

وتابع: نسأل الله تعالى أن يغفر لهؤلاء الأبطال الذين التحقوا بالرفيق الأعلى، وأن يطيب ثراهم، ويرفع درجاتهم ويتقبلهم في الصالحين، وأن يصبر ذويهم، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.

طباعة شارك شهداء العمل شهداء سترال رمسيس سنترال رمسيس

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يوقف 56 سوريا بتهمة التجول غير الشرعي داخل الأراضي اللبنانية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
  • المرأة اللبنانية تتحدى الأزمات وتطالب بمزيد من المساواة والتمثيل السياسي
  • رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يطلع على واقع العمل بمعبري تل أبيض الحدودي ورأس العين
  • عون أول رئيس لبناني في قبرص منذ 15 عامًا: لسلام عادل عبر الحوار
  • “العمل النيابية” تبحث مع سلطة العقبة توزيع الأراضي وتعزيز المشاريع التنموية في المنطقة
  • في إسبانيا.. لبناني يطرد إسرائيليين من مطعمه وهذا ما قاله عن نصرالله (فيديو)
  • بين الذات الشخصية ونقد العمل
  • بري يستقبل ميقاتي في عين التينة
  • الأزهر: تحية إجلال لأبطال ارتقوا شهداء أثناء تفانيهم في العمل