الحرة:
2025-06-03@09:24:42 GMT

ما حقيقة فيديو تكسير الهرم الأكبر في مصر؟

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

ما حقيقة فيديو تكسير الهرم الأكبر في مصر؟

أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، بيانًا توضيحيًا بشأن مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار جدلاً واسعاً بعد أن زعم ناشروه أنه يوثق "تكسير أحجار" في الهرم الأكبر (خوفو)، بمنطقة أهرامات الجيزة. 

وأكدت الوزارة أن ما يظهر في الفيديو ليس له علاقة بأي أعمال هدم أو تغيير في أحجار الهرم الأصلية.

وأوضحت أن الأعمال الظاهرة في الفيديو، تتعلق بـ"إزالة مواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، تم وضعها منذ عقود لتغطية شبكة الكهرباء المستخدمة في إنارة الهرم". 

كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات؟.. هل تم حل "اللغز الكبير"؟  اكتشف العلماء "فرعا مدفونا منذ فترة طويلة من نهر النيل"، والذي كان يتدفق ذات يوم بجانب أكثر من 30 هرما في مصر، مما قد يحل لغز كيفية نقل المصريين القدماء الكتل الحجرية الضخمة لبناء الآثار الشهيرة.

ونوه البيان بأن المجلس الأعلى للآثار "يقوم حالياً بإزالة تلك المواد ضمن مشروع يهدف إلى تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، دون أن تمس هذه العمليات جسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية".

وشددت الوزارة على "التزامها التام بحماية التراث الأثري والحضاري لمصر وصيانته"، مناشدة الجمهور "تحري الدقة في تداول المعلومات أو نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب إثارة البلبلة أو نشر أخبار غير صحيحة قد تسيء إلى الجهود المبذولة في الحفاظ على المواقع الأثرية".

تصميم خفي قد يفسر لغز بناء الأهرامات مازالت طريقة بناء الأهرامات لغزا يحير العالم أجمع، لكن دراسة حديثة كشفت عن "تصميم خفي" قد يفسر ما عجز العالم عن تفسيره لمئات السنين، وفقا لتقرير لموقع "ساينس أليرت".

ويعتبر الهرم الأكبر في الجيزة، من "عجائب الدنيا السبع" القديمة، ويبلغ ارتفاعه 455 قدمًا. ويحمل لقب أطول هيكل بناه الإنسان في العالم لمدة 4000 عام تقريبًا. 

وبُني هذا الهيكل المهيب حوالي 2580-2565 قبل الميلاد في عهد الفرعون خوفو، وهو أكبر الأهرامات الثلاثة في الجيزة. واليوم، يعد الهرم الأكبر موقعًا للتراث العالمي لليونسكو، محميًا ومحفوظًا من خلال جهود الترميم المستمرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الهرم الأکبر

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس: لا وجود لأعمدة سرية تحت الأهرامات.. و70% من آثار مصر لم تُكتشف

رام الله - دنيا الوطن
شدد عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، على أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود أعمدة تحت أهرامات الجيزة مجرد ادعاءات وهمية لا تستند إلى أي دليل علمي. ووصف مزاعم بعض الباحثين الإيطاليين وتصريحات المذيع الأميركي جو روغان بهذا الشأن بأنها "نرجسية" و"خالية من الأساس الأثري".

وأكد حواس في تصريحات لقناة "العربية" أن بناء الأهرامات تم على مراحل بأيدٍ مصرية خالصة، مشيرًا إلى أن كتابه "الجيزة والأهرامات" يتضمن أدلة موثقة تدحض كافة الفرضيات غير العلمية.

وأوضح حواس أن ما يروج له البعض عن تدخل كائنات غير بشرية في بناء الأهرامات "لا يعدو كونه خرافات"، داعيًا إلى "الاحتكام للعلم بدلًا من الترويج لنظريات دخيلة تعود أصولها إلى مؤلفات ظهرت في القرن التاسع الميلادي، وتناقلها الغرب حتى اليوم دون تمحيص".

حول السيجار وتمثال أبو الهول وردًا على الجدل الذي أُثير بسبب ظهوره وهو يدخن السيجار في مقابلة سابقة مع جو روغان، أوضح حواس أن الأمر تم بطلب من روغان نفسه.

أما فيما يتعلق بتمثال أبو الهول، فقد أشار إلى أن رأس التمثال أصغر حجمًا مقارنة بجسده، مؤكدًا أن التمثال في حالة جيدة ولا يوجد له نسخة ثانية كما يروج البعض.

 وفي سياق الحديث عن الآثار الدينية، نفى حواس وجود أي أدلة أثرية تثبت تواجد الأنبياء إبراهيم أو موسى أو يوسف (عليهم السلام) في مصر، لكنه أشار إلى وجود مكتشفات أثرية تشير إلى وجود العبرانيين في البلاد.

واختتم حواس حديثه بالتأكيد على أن مصر لا تزال في بدايات مشوارها الاستكشافي، إذ إن ما تم الكشف عنه حتى الآن لا يتجاوز 30% فقط من آثار البلاد، ما يعني أن الكنوز الأثرية الكبرى ما زالت تنتظر تحت الرمال.

وفي مؤتمر صحفي عقد بإيطاليا منتصف مارس/آذار، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف مدينة سرية مزعومة أسفل أهرامات الجيزة باستخدام تقنية "الرادار ذو الفتحة الصناعية" (SAR). وادّعى الفريق أنه رصد هياكل أسطوانية وممرات ومجموعة من الغرف الضخمة على أعماق تصل إلى أكثر من 1200 متر تحت سطح الأرض. 
ورغم الانتشار الواسع لهذا الإعلان، إلا أن علماء الآثار وخبراء الرادار الجيوفيزيائيين شككوا بقوة في صحة الادعاءات، مؤكدين أن التقنية المستخدمة لا يمكنها اختراق الأرض لتلك الأعماق.
وربط الفريق البحثي اكتشافه المزعوم بأسطورة "قاعات آمونتي" التي وردت في المعتقدات المصرية القديمة كموقع سري تحت الأرض يحتوي على أسرار الحكمة والخلود. وزعم الباحثون أن المدينة المكتشفة تمتد تحت الأهرامات حتى عمق 4 آلاف قدم، وتتكون من هياكل متعددة المستويات وغرف هائلة الحجم تشبه الأهرامات في ضخامتها، ما أعطاها طابعًا أسطوريًا جذب اهتمام وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، رغم غياب أي أدلة أثرية أو جيولوجية حقيقية تؤكد وجودها.

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس: لا وجود لأعمدة سرية تحت الأهرامات.. و70% من آثار مصر لم تُكتشف
  • رحمة محسن تكشف حقيقة الارتباط بـ أحمد العوضي.. فيديو
  • مشاريع مونديال 2030 تستميل بريطانيا…التوقيع بالرباط على إنخراط لندن في بناء الملاعب والبنية التحتية للنقل بالمغرب
  • الداخلية تكشف حقيقة إشهار عامل بمطعم سكينا خلال مشاجرة.. فيديو
  • الداخلية تكشف حقيقة إشهار عامل بمطعم سكينا ..فيديو
  • البلوشي يكشف حقيقة الاشتراك المجاني في بي إن سبورت .. فيديو
  • مفاجأة صادمة للأهلي.. حقيقة حرمان زيزو من المشاركة في كأس العالم
  • الداخلية تكشف حقيقة التعدى على طفلة وسحلها.. فيديو
  • ما حقيقة وجود فيروسات تحول الإنسان إلى زومبي؟.. عالم روسي يجيب
  • تعليم الجيزة تكشف حقيقة تسريب امتحان مادة الهندسة لطلاب الشهادة الإعدادية