صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، يشهد العالم تصاعدًا غير مسبوقا في التوتر بين روسيا وأمريكا.
وفي خضم هذا الصراع، تبرز أهمية "الهاتف الأحمر"، بوصفه قناة الاتصال التي أُنشئت بين موسكو وواشنطن منذ أكثر من 60 عامًا، كرمز للتواصل الطارئ في الأزمات الكبرى. إلا أن حرارة هذا الخط، الذي ساهم في تهدئة العالم في محطات تاريخية، باتت "مقطوعة"، ما يثير تساؤلات حول آليات التواصل بين القوى الكبرى في زمن الصراع.
2. الحرب الهندية-الباكستانية عام 1971: تبادل رسائل للتخفيف من التوتر.
3. أزمة أفغانستان عام 1979: الرئيس الأميركي جيمي كارتر استخدم الخط لإدانة الغزو السوفياتي.
4. أزمة التدخل السيبراني 2016: وردت تقارير عن استخدام باراك أوباما الخط للتحذير من التدخل الروسي، رغم نفي الكرملين ذلك.
وصرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بأن الخط الساخن لم يعد قيد الاستخدام، مشيرًا إلى وجود قنوات اتصال بديلة، مثل قناة اتصال محمية ومؤتمرات الفيديو، ورغم ذلك، أكد بيسكوف أن هذه القنوات لم تُستخدم مؤخرًا.
ووفقًا للكرملين، كانت آخر مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في 12 فبراير 2022، قبل 10 أيام من اندلاع الحرب في أوكرانيا.
الهاتف الأحمر وأزمات القرن الحاليورغم توقف استخدام الهاتف الأحمر، لا تزال رمزيته قائمة كأداة لإدارة الأزمات، وفي ظل غياب الاتصالات المباشرة بين القادة اليوم، تتفاقم مخاوف تصعيد الصراع الروسي-الأوكراني إلى مستوى أوسع، حيث ينتظر العالم أن يدق جرس "الهاتف الأحمر" لإنهاء أسوأ نزاع تشهده أوروبا الشرقية منذ عقود.
ومع تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن، يتجدد السؤال حول أهمية إعادة إحياء قنوات الاتصال الطارئة، فقد أثبت "الهاتف الأحمر" خلال عقود قدرته على منع الكوارث وتخفيف التصعيد، وربما يكون الوقت قد حان لاستخدامه مرة أخرى من أجل تجنب ما لا تُحمد عقباه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن بوتين أمريكا الهاتف الأحمر الحرب الروسية الحرب الروسية الأوكرانية الهاتف الأحمر
إقرأ أيضاً: