قافلة توعوية شاملة بالإسكندرية ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع حي الجمرك برئاسة اللواء عمرو عبد المنعم ، قافلة توعوية بعنوان «المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان»، بحضور الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام وعظ الأزهر الشريف، والدكتورة مريهان محمود مدير تنظيم الأسرة بمنطقة الجمرك الطبية.
ووفق بيان صادر عن مجمع إعلام الجمرك، افتتحت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، القافلة التوعوية التي نظمها مركز إعلام الجمرك بالتعاون مع حي الجمرك، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية.
وأوضحت أن مبادرة «بداية» تستهدف مشاركة القطاع الرسمي مع الأهلي من أجل حياة أفضل لكل مواطن، ونعمل سويا من أجل توعية المواطنين باهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية المتعددة وأهمها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وقالت الدكتورة مريهان محمود: إن الهدف من مبادرة بداية خدمة المواطن المصري في مختلف فئاتة العمرية، وتتضافر الجهود من كل الجهات والمؤسسات الحكومية، لتقديم كافة الخدمات التى يحتاجها الإنسان، وبالنسبة لدور الصحة تم دمج كافة المبادرات الرئاسية في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، على أن تبدأ العناية منذ الحمل من خلال توعية السيدة الحامل بكافة الأمور الصحية لصحة الجنين وكذلك أهمية الولادة الطبيعية وتهيئة نفسها للولادة الطبيعية ثم توعيتها بالرضاعة الطبيعة، وذلك حماية للطفل وحماية للأم من أمراض متعددة ويضمن حياة أفضل للطفل والأم.
فيما أشارت علا جابر مدير إدارة التنمية المحلية بحي الجمرك، إلى أن مبادرة بداية موجودة في كافة المؤسسات والهيئات لتقديم خدمات جدية لبناء الإنسان كلا فيما يخصه، ومن بين تلك المؤسسات مديرية التربية والتعليم لتنمية مهارات الطلاب وتطويرهم، وكذلك في نطاق الصحة هناك العديد من الخدمات التى تقدمها المنشآت الصحية وبالمجان وكذلك مديرية التضامن الاجتماعي التي تواصل دعم المرأة في المشروعات الصغيرة، وكذلك المحليات تعمل على استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات التى تستحق وبالمجان وهن المرأة المعيلة والأرامل وربات البيوت .
وأشار الدكتور إبراهيم الجمل، إلى أن مبادرة بداية تأتي لتعظم التعلم والتحضر ورفع وعي الإنسان في شتى الجوانب صحيا واجتماعيا وثقافيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم يتضمن حلولا ودواء لكل أزمة ومرض يتعرض له الإنسان، لأنه المنهج الذي يجعل الإنسان يسود هذا الكون .
واستعرضت إيناس محمود مدير عام فرع المجلس القومي للسكان بالإسكندرية، جهود المجلس في دعم المرأة وتوعيتها بمخاطر الزواج المبكر، وبدأت النقاش مع الفتيات والسيدات والشباب المشاركة في الندوة بعرض استبيان يتضمن عدة أسئلة منها ما هو سن المناسب للزواج مؤكدة أن السن من 25 إلى 30 سنة هو أنسب سن للزواج، وأن أنسب عدد للإنجاب هو طفل أو طفلين من أجل رعايتهم وتربيتهم على أفضل ما يكون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك إعلام النيل حى الجمرك مبادرة بداية بدایة جدیدة لبناء الإنسان إعلام الجمرک مبادرة بدایة
إقرأ أيضاً:
السودان.. تطورات ميدانية في النيل الأزرق وتحالف «صمود» يطرح مبادرة شاملة لإنهاء الحرب
أحرز الجيش السوداني تقدماً ميدانياً جديداً بإعلانه السيطرة على مواقع عسكرية في إقليم النيل الأزرق بعد معارك مع قوات “الدعم السريع” ومسلحي الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، في تطور يعكس تحولاً في ميزان القوى بجنوب شرقي البلاد.
ونقل موقع سودان تريبيون، الأربعاء، أن قوات “الدعم السريع” كانت قد بسطت سيطرتها مؤقتاً على مناطق بالإقليم عقب سلسلة خسائر تلقتها في ولاية سنار خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2024، إلا أن الجيش السوداني أعاد التمركز مؤخراً واستعاد هذه المواقع.
المتحدث باسم الجيش، نبيل عبد الله، صرّح بأن “قوات الفرقة الرابعة مشاة الدمازين طهّرت منطقة بالدقو وما حولها بمحافظة المابان من بقايا ميليشيا آل دقلو وقوات جوزيف توكا”، في إشارة إلى فصائل تتبع “الدعم السريع” والحركة الشعبية. وأكد قائد ميداني في الجيش استعادة ثلاث مواقع مجاورة لبالدقو، مع الإصرار على مواصلة العمليات العسكرية داخل الإقليم.
وأعلن الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، مقتل أكثر من 40 شخصًا في هجوم استهدف مستشفى المجلد بولاية غرب كردفان في السودان، من بينهم أطفال ومسعفون، ووصف الهجوم، الذي وقع يوم السبت الماضي بالقرب من إحدى جبهات القتال بين الأطراف المتحاربة، بأنه “هجوم مروع آخر” يضاف إلى سلسلة الاعتداءات على المنشآت الصحية.
وأكد تيدروس عبر منصة “إكس” على ضرورة وقف الهجمات على القطاع الصحي في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المنظمة “لا يسعها إلا أن ترفع صوتها عالياً” إزاء هذه الانتهاكات المتكررة.
وفي سياق متصل، اتهمت الحكومة السودانية كينيا بدعم قوات “الدعم السريع” بالأسلحة، واعتبرت ذلك انتهاكًا جسيماً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
وذكرت الخارجية السودانية أنها عثرت في مايو الماضي على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني داخل مخازن تستخدمها ميليشيات الدعم السريع في الخرطوم، ووصفت كينيا بأنها “معبر رئيس للإمدادات العسكرية الإماراتية” لهذه القوات.
دعوات لاجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ونظيره الإفريقي لفرض هدنة عاجلة
أعلن التحالف المدني السوداني “صمود”، الذي يضم أكثر من 100 كيان سياسي ونقابي ومجتمعي، عن طرح رؤية شاملة لإنهاء الحرب المتصاعدة في السودان، بالتزامن مع اجتماعين دوليين مرتقبين في بروكسل ونيويورك لمناقشة سبل إنهاء الأزمة السودانية المتفاقمة.
ومن المنتظر أن تحتضن العاصمة البلجيكية، يوم الخميس، اجتماع المجموعة الاستشارية الدولية لتنسيق جهود السلام في السودان، بمشاركة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول عربية. كما يناقش مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة تطورات النزاع السوداني في جلسة رسمية.
ودعا تحالف “صمود” في بيان إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، للتوافق على إجراءات عاجلة تفضي إلى هدنة إنسانية شاملة، تُمكّن من إيصال المساعدات الطارئة، وتضمن حماية المدنيين، في ظل تصاعد الانتهاكات وسوء الأوضاع.
وتضمنت رؤية التحالف خطة متكاملة تستند إلى أربعة محاور أساسية: وقف إطلاق النار، وضع ترتيبات أمنية دائمة، حماية المدنيين، وإطلاق حوار وطني شامل يعالج جذور الأزمة ويضع أساسًا لسلام دائم.
واقترحت الوثيقة أن تخضع هذه المسارات لإشراف شامل من قبل الميسرين الإقليميين والدوليين، مع توزيع واضح للأدوار استنادًا إلى القدرات النسبية لكل منظمة ودولة مهتمة بدعم السلام في السودان.
وأكد التحالف المدني أن رؤيته تهدف إلى “الوصول لاتفاق سلام شامل، وترتيبات دستورية انتقالية على قاعدة توافق وطني، تضمن تشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد إلى الانتخابات، مع تنفيذ برامج عدالة انتقالية وإنصاف الضحايا، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب”.
وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، حذر التحالف من أن أكثر من 26 مليون سوداني يواجهون خطر الجوع، مع نزوح قرابة 15 مليونًا من ديارهم، بينما تستمر الانتهاكات ضد المدنيين دون رادع قانوني أو حماية فعلية.
وطالب التحالف بتعيين منسق إقليمي إنساني من قبل الأمم المتحدة، تكون مهمته قيادة جهود الاستجابة وتنسيق عمليات الإغاثة بين الفاعلين الدوليين والمحليين، وتوفير تقييم مستقل وشفاف للأوضاع الإنسانية داخل السودان.
ودعا “صمود” إلى تشكيل مجموعة عمل مختصة بوضع خيارات عملية لحماية المدنيين والبنى التحتية، وتنفيذ آليات التزام تفرض على أطراف النزاع الإيفاء بواجباتهم، مطالبًا في الوقت ذاته بتجديد ولاية البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق وتمكينها من أداء مهامها بلا عوائق.
وحذر التحالف من استمرار حالة الجمود السياسي بعد فشل أكثر من 10 مبادرات إقليمية ودولية منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، مشيرًا إلى أن تلك المبادرات افتقرت إلى منهج شامل وموحد لتصميم عملية سلمية تعالج مختلف أبعاد الأزمة.
وختم البيان بالتأكيد على ضرورة قيادة سودانية حقيقية للعملية السياسية المقبلة، مع إشراك أوسع للأطراف المدنية والمجتمعية، باعتبار ذلك الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام عادل ومستدام في البلاد.
هذا التصعيد جاء وسط أزمة إنسانية متفاقمة في النيل الأزرق، حيث تسببت المواجهات في نزوح أكثر من 100 ألف مدني نحو مدينة الدمازين، عاصمة الإقليم، وسط شح في الغذاء وتدهور في الخدمات الأساسية.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عانى السودانيون من تدهور واسع في الخدمات الصحية والاقتصادية، وتفاقمت أزمة النزوح داخلياً وخارجياً.
ورغم جهود الوساطة التي قادتها أطراف عربية وأفريقية ودولية خلال الأشهر الماضية، لم تفلح المبادرات في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، في وقت لا تزال العمليات العسكرية تتوسع جغرافياً في مختلف الأقاليم، ما يهدد بمزيد من التدهور الإنساني والأمني.