يُعدّ الكالسيوم من بين المعادن الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة، ويُساعد بدوره في بناء العظام، وتنظيم تقلّصات العضلات، وتحسين الدورة الدموية.

ونقدم إليك قائمة بأبرز 21 مصدرًا طبيعيًا للكالسيوم وتشمل ما يلي:

منتجات الألبان: “زبادي بالفانيليا- الحليب – جبن الريكوتا- الزبادي اليوناني- جبن القريش- جبن الشيدر”

الفاكهة والخضار:” عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم- الكرنب الأخضر المطبوخ- السبانخ المطبوخة- البروكلي- الكرنب الملفوف الصيني”.

الأطعمة الغنية بالبروتين” التوفو المُعدّ بكبريتات الكالسيوم- السردين المعلب- الفاصوليا السوداء المعلبة- السلمون المعلب- المكسرات والبذور”.

متطلّبات الكالسيوم

يعتمد مقدار الكالسيوم الذي يحتاجه الإنسان على العمر والجنس، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ”مايو كلينك”، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.

الرجال: من 19 إلى 50 عامًا: 1000 ملغم
من 51 إلى 70 عامًا: 1000 ملغم
71 عامًا فما فوق: 1,200 ملغم

النساء: من 19 إلى 50 عامًا: 1000 ملغم
51 عامًا فما فوق: 1,200 ملغم

ويبلغ الحد الأعلى الموصى به للكالسيوم 2,500 ملغم يوميًا للبالغين، أي من سن 19 إلى 50 عامًا. وبالنسبة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 51 عامًا فأكثر، يبلغ الحد الأقصى 2000 ملغم يوميًا.

مخاطر الحصول على كمية قليلة للغاية من الكالسيوم: إذا لم تحصل على الكالسيوم الكافي، فقد تواجه مشاكل صحية تتعلق بضعف العظام، قد لا يصل الأطفال إلى نمو الجسم الكامل المحتمل عند سن البلوغ، قد تكون كتلة عظام البالغين ضعيفة، ما يعرضهم لعامل من عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظام.

وفي هذه الحالات، قد تساعد مكملات الكالسيوم في الحصول على كميات الكالسيوم المطلوبة للجسم. ولكن، من الضروري التحدث إلى الطبيب أو أخصائي التغذية أولًا قبل استهلاكها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التغذية السليمة مصادر الكالسيوم هشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران: الحرب في مرحلة كسر العظام وإيران بعيدة عن رفع الراية البيضاء

قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل دخلت مرحلة جديدة وصفها بـ"كسر العظم"، مشيرا إلى أن مؤشرات الساعات الأخيرة تؤكد تصعيدا غير مسبوق قد يُعيد تعريف قواعد الاشتباك بين الجانبين.

وأوضح فايز، في حديث لقناة الجزيرة، أن الضربات الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع عسكرية حساسة داخل إسرائيل، في خطوة تشير إلى تحول نوعي في طبيعة الرد الإيراني، بعد أن ظلت أهدافه سابقا محدودة ومحسوبة.

وأشار إلى أن ما يُميّز هذا التصعيد هو رفع طهران سقف المواجهة لتطال أهدافا يُعتقد أنها تابعة للموساد، بالإضافة إلى قواعد ومطارات عسكرية، ما يضع المعركة في مستوى مختلف من حيث الرسائل العسكرية والإستراتيجية.

وكان الحرس الثوري الإيراني قال إنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان) في هرتسيليا، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب.

وأكد فايز أن إسرائيل من جهتها تسعى إلى تحويل العاصمة الإيرانية طهران إلى ساحة مواجهة إعلامية ونفسية عبر ضرب منشآت حيوية، بهدف الإيحاء بانهيار قدرة الدولة على حماية مركزها السياسي والاقتصادي.

رمزية طهران

وبيّن أن استهداف طهران يحمل رمزية شديدة الحساسية، خاصة أنها مدينة ضخمة توازي حجم دولة كلبنان، ويقطنها نحو 17 مليون نسمة، وتحتوي على بنية تحتية اقتصادية وخدمية هائلة، وهو ما يجعل أي تهديد لها بمثابة إعلان تحدٍّ مباشر للدولة الإيرانية.

ووفق فايز، فإن الإيرانيين يرون أن تل أبيب تحاول تصدير "صورة نصر إعلامية" من خلال الضغط على طهران، في حين تسعى إيران إلى إفشال هذا السيناريو بالتصعيد المقابل، وإثبات قدرتها على الرد الفعّال والاستمرار في المعركة.

ولفت إلى أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت ما يُعتقد أنه موقع للقيادة العسكرية الإيرانية الجديدة، وقُتل فيها -وفق رواية تل أبيب– رئيس هيئة الأركان الجديد، لم تُعلق عليها إيران حتى اللحظة، ما يزيد غموض المرحلة المقبلة.

إعلان

وحذر من أن طبيعة الضربات المتبادلة لم تعد تقتصر على أهداف عسكرية فقط، بل امتدت إلى القطاعات الاقتصادية والخدمية، وهو ما ينذر بتحول خطير يُخرِج الصراع من حسابات الردع إلى دائرة الانتقام المباشر.

الراية البيضاء

ونقل فايز عن مسؤول سياسي إيراني رفيع قوله إن طهران لا تفكر مطلقا في رفع الراية البيضاء، بل مستعدة للذهاب إلى أقصى مدى إذا فُرض عليها ذلك، وإنها تملك نفسا طويلا لخوض معركة طويلة الأمد.

وقال المسؤول -حسب ما نقله فايز- إن إيران لن تدخل في أي مفاوضات قبل أن تستكمل ردها على إسرائيل، مضيفا أن طهران ترى أن تل أبيب أعلنت الحرب، وبالتالي تصر على أن تكون صاحبة التوقيع على الضربة الأخيرة في هذه المواجهة.

واعتبر فايز أن هذه التصريحات تؤكد أن ما يجري ليس مجرد تصعيد عابر، بل قد يكون مقدمة لتحول نوعي في شكل الحرب المفتوحة، خصوصا مع انخراط البنية المدنية والاقتصادية في الصراع، وتراجع أفق التهدئة أو احتواء الأزمة.

وحسب عبد القادر فايز، فإن الإيرانيين يرون في هذا المسار معركة وجود، سواء داخل إيران أو إسرائيل، ويعتقدون أن أي تراجع سيُفهم كضعف إستراتيجي، لذلك فإن الخيار الوحيد المتاح -وفق ما قاله المسؤول الإيراني- هو المضي حتى النهاية.

مقالات مشابهة

  • بعد الثلاثين.. 4 مكسرات وفواكه مجففة تدعم صحة المرأة وتعزز نضارتها
  • فاكهة صغيرة بمفعول كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق؟
  • خور عبد الله يحدث أزمة غير طبيعية داخل أعلى سلطة قضائية بالعراق
  • الهجمات الإيرانية تكشف هشاشة المنظومة الاعتراضية للكيان
  • فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
  • ابتكار علمي يحوّل البول إلى مادة لزراعة العظام والأسنان
  • 22 جامعة مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم
  • حرب الجواسيس في إيران.. اغتيالات واختراقات وإعدامات تكشف هشاشة النظام الأمني
  • احم نفسك من الألم.. أطعمة تعالج التهابات المفاصل
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: الحرب في مرحلة كسر العظام وإيران بعيدة عن رفع الراية البيضاء