مراسلة «القاهرة الإخبارية»: تجاوز 90% من النقاط الخلافية بين حزب الله والاحتلال
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت صباح اليوم انعقاد اجتماع بين بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي آموس هوكستاين لبحث تداعيات اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال تصرحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هيئة البث الإسرائيلية تقول إن هناك تفاؤل حذر وتجاوز الاتفاق تجاوز 90% من النقاط الخلافية بين حزب الله وإسرائيل.
وتابعت، أن الهيئة الإسرائيلية، ذكرت، أن الاحتلال يبحث الحصول على تعهد منفصل من قبل أمريكا بعيدا عن الاتفاق، للحصول على حرية العمل الجوي في الأراضي اللبنانية، لافتةً إلى وجود قناة إسرائيلية تشير أنه وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل سيكون هناك مفاوضات لإعادة ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دانا أبو شمسية: فيديو الأسير الإسرائيلي يفضح نتنياهو ويشعل الشارع الإسرائيلي
قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسيه، إن مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام لأحد الأسرى الإسرائيليين في غزة، أحدث صدمة في الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل، وأحرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد أن نفى الأسير بنفسه رواية الحكومة بأن هذه المقاطع تأتي في سياق "الحرب النفسية".
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخله هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الأسير وجه اتهامًا مباشرًا لنتنياهو، مؤكدًا أن الحكومة لا تهتم بمصير الأسرى، وأنها تفضل الحفاظ على تماسك الائتلاف الحاكم بدلاً من السعي الجاد لتحريرهم؛ وهو ما عزز اتهامات سابقة من عائلات المحتجزين بأن الحكومة الإسرائيلية تتجاهلهم وتستغل ملفهم سياسيًا.
وأضافت أن موجة الغضب الشعبي تُرجمت إلى تظاهرات حاشدة في تل أبيب، القدس، حيفا، ومدن أخرى، رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى، ورفعوا اللون الأحمر رمزًا للغضب ورفض التوسع العسكري في قطاع غزة، معتبرين أن أي تصعيد عسكري لن يؤدي إلا لمزيد من الخطر على حياة المحتجزين، كما حدث سابقًا حين قُتل 41 أسيرًا في غارات إسرائيلية.
وأشارت إلى أن التسريبات الإعلامية تحدثت عن خطة جديدة عرضها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير لتوسيع العملية العسكرية في غزة، حظيت بدعم من وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف جالانت، وسط مشاورات أمنية مطولة داخل "الكابينت"، ومن المتوقع اتخاذ قرار حاسم بهذا الشأن يوم الأحد.
وفي المقابل، لفتت أبو شمسية، إلى أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وزعيم حزب الديمقراطيين، اتهمت نتنياهو باستخدام العمليات العسكرية كدرع سياسي لحماية ائتلافه، مؤكدين أن الإفراج عن المحتجزين سيعني نهاية الحرب، ومن ثم نهاية ولاية نتنياهو الذي يواجه تراجعًا ملحوظًا في شعبيته.