الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تقدم منحة ثنائية للجامعة الألمانية بالقاهرة وميونيخ التقنية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حصل الدكتورة أميرة متولي الباحثة بجامعة ميونخ التقنية خريجة أول دفعة من كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور محمد حامد الأستاذ بكلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام بالجامعة الألمانية بالقاهرة، الذي انضم حديثا للجامعة بعد قيادته لمجموعة بحثية في جامعة روستوك بألمانيا وحصوله على العديد من المنح الدولية، على منحة علمية متخصصة من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي لإستكمال مشروعهما الخاص "ببناء القدرات البحثية الألمانية المصرية في مجال الميكروبيوم" (GEM-CAP) المدعم من برنامج تعزيز الشراكة التابع للهيئة الالمانية للتبادل العلمي DAAD Ta'ziz Partnership ، الذى يسهم في تعزيز التبادل العلمي بين الباحثين الشباب في الجامعتين ( الالمانية بالقاهرة و ميونخ التقنية ) في مجالي ابحاث الميكروبيوم ( الكائنات الحية الدقيقة) Microbiome و المعلوماتية الحيوية Bioinformatics.
وتتضمن بنود المنحة إتمام مجموعة من الانشطة العلمية منها تنظيم ورش عمل ثنائية - دورات تدريبية - ندوات - مشاريع تعاونية - مؤتمرات - برامج للتبادل الطلابي بما يسهم في تطوير القدرات الإبداعية الإبتكارية للباحثين في مجال أبحاث الميكروبيوم بين الجامعتين الألمانية بالقاهرة وميونيخ بألمانيا، وفقاً لهذا فقد شهدت جامعة ميونيخ تنظيم وتنفيذ أول ورشة عمل في مجال الميتاجينومكس Metagenomicsبمشاركة ثنائية بين الجانبين حيث شارك فيها عدد من طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة ، أتاحت للباحثين والطلاب المشاركين فرصة اكتساب خبرة متعمقة و التعرف على التقنيات المتقدمة في تحليل جين 16S rRNAهي أداة هامة لفهم المجتمعات الميكروبية التي تلعب دورًا حيويًا في الصحة والمرض. تضمنت الورشة زيارات للمختبرات و منشآت الجامعة البحثية المتقدمة بما في ذلك زيارة إلى الوحدة المركزية للميكروبيوم، حيث اطلع المشاركون على أحدث الأجهزة و التقنيات المتطورة في مجال تحليل الميكروبيوم. أتاحت هذه الأنشطة للطلاب فرصة التفاعل مع خبراء دوليين و الاستفادة من تجربة علمية شاملة، مما يعزز مهارتهم البحثية و يفتح آفاقا جديدة للبحث العلمى والنشر الدولى.
وتشهد الفترة المقبلة تنظيم مؤتمر متخصص في مجالي الميكروبيوم والمعلوماتية الحيوية في حرم الجامعة الالمانية بالقاهرة حيث تتضمن اجندة فاعليات أعماله تقديم برنامج مكثف من المحاضرات و الحلقات النقاشية وورش العمل التي تتيح التناقش وتبادل الخبرات و الاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية في تلك المجالات. وذلك بمشاركة نخبة متميزة من العلماء من دول عدة منها المانيا و ايطاليا و الدنمارك و لوكسمبرج.
جدير بالذكر أن الدكتورة أميرة متولي تصدر اسمها عام 2003 قائمة طلاب أوائل شهادة الثانوية العامة على مستوى الجمهورية ما أتاح لها الحصول على منحة دراسية قُدٌمت لها ضمن منح الجامعة الألمانية بالقاهرة الوليدة 2003 التى فتحت أبوابها لإحتضان الكفاءات العشر الأوائل من طلاب الثانوية العامة بتخصيص منحة دراسية كاملة من بدأ الألتحاق حتى إتمام فترة الدراسة تتيح للنابغين الحصول على تعليم عال ألماني ذات جودة عالمية ، و عقب تخرج الدكتورة أميرة عام 2008 أستكملت مرحلة الدراسات العليا في ألمانيا وحصلت على درجة الماجستير في مجال العلوم البيولوجية الجزيئية من جامعة هايدلبرج والمركز الألماني لأبحاث السرطان ومن ثم درجة الدكتوراة من جامعة ميونخ التقنية حيث تعمل الآن كباحث و عضو هيئة تدريس بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألمانية الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة الصيدلة هندسة محمد حامد الجامعة الألمانیة بالقاهرة فی مجال
إقرأ أيضاً:
طالبتان إماراتيتان تحصلان على منحة رودس للدراسة بجامعة أكسفورد
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت منحة رودس في دولة الإمارات العربية المتحدة عن اختيار طالبتين إماراتيتين متميزتين لنيل منحة رودس المرموقة لعام 2025، تمهيداً لبدء دراساتهما العُليا في جامعة أكسفورد العام الدراسي القادم.الطالبتان الفائزتان بمنحة رودس هذا العام هما أمل موسى علي الربح، 22 عاماً، وتتابع حالياً دراستها للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة خليفة، وفاطمة محمد عبد الله النعيمي، 24 عاماً، وتدرس الأدب الإنجليزي والمقارن في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأميركية. وباختيارهما، ستنضمان إلى نخبة من الشباب المؤثّرين من مختلف أنحاء العالم في أكتوبر 2026، حيث ستتابعان برامج دراسات عليا تتوافق مع تطلعاتهما لإحداث أثر ملموس في مجالات تخصّصهما.
وتم اختيار الفائزتين لهذا العام من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين، وذلك من قِبَل لجنة اختيار منحة رودس بدولة الإمارات. ويُجسِّد المرشحون للمنحة المبادئ الأساسية للمنحة، بما في ذلك التفوق، والقدرات القيادية، والسلوك المسؤول، والالتزام بخدمة المجتمع، وهي قيم تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية للأجندة الوطنية للشباب 2031 التي تسعى إلى تعزيز دور الشباب الإماراتي في مختلف القطاعات الحيوية.
وتضم لجنة اختيار منحة رودس الإمارات نخبة من القادة والشخصيات البارزة في الدولة وفائزين سابقين بمنحة رودس، ويترأس اللجنة عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والسفير غير المقيم لدى الفاتيكان.
وقال عمر سيف غباش، رئيس لجنة الاختيار: «في كل عام، يلهمنا ما يتمتع به المتقدمون للجنة من مواهب فريدة، وأهداف راسخة، وقناعات قوية. فمنحة رودس تُجسّد إيمان دولة الإمارات بدور التعليم كمحرّك للنمو على المستويات الفردية والوطنية والعالمية».
وأضاف: «إنّ المعرفة وتبادل الخبرات والشّغف الفكري ركائز أساسية في بناء مجتمعات متماسكة تتطلع بثقة نحو المستقبل. وهذا الارتباط القوي يُجسّده خريجو رودس المعروفين بتفوقهم الأكاديمي وقيادتهم القائمة على رؤية واضحة وغاية هادفة. ونتطلع لرؤية الجيل الجديد وهو يواصل هذا الإرث العالمي المؤثر، عبر إسهاماته المباشرة في مسيرة دولة الإمارات، وتعزيز التزامنا المشترك بالتقدم العالمي».
ومن جهتها، قالت أنجيلا ميجلي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، الجهة الداعمة للمنحة: «وراء كل حاصل على منحة رودس قصة تشكّلت من المثابرة والغاية، ومن الدعم والتوجيه. وتؤمن مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان بأن الاستثمار الحقيقي لدولة الإمارات يكمن في توفير بيئة تتعلّم فيها الأجيال القادمة، وتنمو، وتقود بروح من المسؤولية. وتُجسّد منحة رودس هذا الإيمان، إذ توفِّر إرثاً تعليمياً يربط الدولة بشبكات المعرفة والابتكار العالمية. ومنذ انطلاق البرنامج في الدولة، تُمكّن الطلبة الموهوبين من مواصلة تعليمهم، والمساهمة في تشكيل مستقبل الإمارات، وترسيخ الأثر وخلق مصدر إلهام للأجيال القادمة».
ووُلدت الطالبة الفائزة أمل موسى علي الربح ونشأت في دبي، وقد اختارت دراسة الهندسة الطبية الحيوية لاستكشاف نقطة التقاء التكنولوجيا والطب والسياسات العالمية. وقد أثرت مسيرتها الجامعية، التي شملت برامج تبادل دولي وبحوثاً في علم الأورام السريري، في بلورة رؤيتها نحو تقديم حلول رعاية صحية مناسبة ثقافياً، وذات أثر مستدام في دولة الإمارات. وتعتزم متابعة دراساتها في جامعة أكسفورد، حيث ستحصل على شهادتي ماجستير: الأولى في تحسين وتقييم الرعاية الصحية، والثانية في الفيزياء الطبية.
وبهذه المناسبة، علّقت أمل قائلة: «لا أنظر إلى الهندسة الطبية الحيوية كعلم فحسب، بل هي التزام بتحقيق المنفعة للبشرية جمعاء. هدفي في جامعة أكسفورد هو دمج التكنولوجيا المتقدمة والسياسات الطبية لبناء قطاع رعاية صحية يراعي خصوصيتنا الثقافية ومُصمّم بإتقان لخدمة أهلنا، مجسّداً بذلك قيم الخدمة والابتكار التي رسّخها قادة وطننا».
أما الطالبة فاطمة محمد عبدالله النعيمي، وهي من إمارة عجمان، فقد تخصّصت في الأدب الإنجليزي والمقارن بجامعة كولومبيا. وشكّل عملها الأكاديمي بتركيزه العميق على الآداب الإقليمية غير الممثّلة في تخصصها، لا سيما الأدب الخليجي الناشئ، بوصلة مسيرتها. وستتابع دراستها للحصول على درجة الماجستير في دراسات الأدب العالمي في جامعة أكسفورد المرموقة.
وقالت فاطمة النعيمي: «رحلتي هي نتاج إيمان راسخ بأن الأدب هو أداة أساسية لفهم التعقيدات الموجودة في عالمنا، ولدي التزام بتضمين السرديات الإقليمية، التي لم تنل حيّزاً كبيراً من الدراسة في السابق، في صميم النقاش الأدبي العالمي. وسيُسهم برنامج الأدب العالمي في أكسفورد، بالإضافة إلى التفاعل ضمن مجتمع رودس العالمي متعدد التخصصات، في تمكيني من الإسهام في الفضاءات الأكاديمية والإبداعية لدولة الإمارات، ومن ثمّ سد الفجوات في فهم العالم لنا، وربط أصواتنا الإقليمية بالمنصات العالمية».
منذ انطلاقها في دولة الإمارات عام 2013 بدعم من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، أتاحت منحة رودس الفرصة لـ 24 طالبًا للانضمام إلى المجتمع الدولي المرموق في جامعة أكسفورد، الذي يضم ما يقارب 8,000 من خريجي رودس حول العالم.