الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت قرار تاريخي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
صدر عن الحكومة العراقية اليوم الخميس بيان رسمي علقت فيه على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق یوآف غالانت.
وجاء في البيان: "تثمن الحكومة العراقية الموقف الشجاع والعادل الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية، بإصدارها مذكرتي إلقاء قبض ضد رئيس حكومة الكيان الصهيوني، ووزير دفاعه السابق، بناءً على لائحة اتهام أدانتهما بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأضاف البيان: "إن هذا القرار التاريخي يؤكد أنه مهما تمادى الظلم وحاول أن يستمر فإن العدالة والحق سيقفان بوجهه ويمنعانه من أن يسود العالم، كما أن القرار إنصاف لدماء الأبرياء والشهداء الذين ارتقوا خلال الحرب الإجرامية، التي يشنها الكيان الصهيوني منذ أكثر من عام على غزة ولبنان".
وتابع: "إننا إذ نحيي هذه الخطوة الكبيرة في سبيل تحقيق العدالة في كل أرجاء العالم، فإننا نجدد دعواتنا بوقف الحرب، وندعو جميع الدول الحرة إلى تطبيق هذا القرار، وتسليم المطلوبين للمحاكم المختصة لينالوا جزاءهم نظير ما ارتكبوه من انتهاكات صارخة ضد الإنسانية".
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".
وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ120 الموقعة على "معاهدة روما" التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.
وذكرت الإحصائيات الرسمية في قطاع غزة أن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغت 44095 قتيلا منذ 7 أكتوبر 2023، بعد مقتل 110 فلسطينيين بالقصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة في القطاع منذ أمس وحتى وقت سابق من اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية الحكومة العراقية الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية حكومة الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتنا
أعلن نتنياهو بفخر كيف حقق "إنجازات كبيرة" خلال 12 يومًا من الحرب مع إيران، بما في ذلك تدمير منشآت نووية وتصفية علماء نوويين حسب قوله، فيما أظهرت النتائج أن الليكود استعاد الصدارة في الاستطلاعات بعد التصعيد الأخير مع طهران. اعلان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل نفذت سلسلة من الضربات الاستباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن تدمير عدد كبير من المواقع الحيوية ومقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.
وجاءت تصريحاته بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد 12 يوماً من معركة كسر العظم التي بدأت بها إسرائيل في 13 من يونيو واستهدفت مواقع متعددة في إيران.
وقال نتنياهو إن "كل العالم شهد إيران تهتز على وقع تفجيراتنا"، موضحًا أن العملية اعتمدت على عنصر المفاجأة الذي وصفه بأنه سيكون محل دراسة في المؤسسات العسكرية والاستخبارية حول العالم.
وأضاف أن إسرائيل نجحت في استهداف العشرات من المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، كما تم القضاء على عدد كبير من العلماء النوويين الذين وصفهم بـ"العمود الفقري لتطوير السلاح النووي في إيران".
وحذر نتنياهو إيران من أي محاولة لإعادة بناء برنامجها النووي، مؤكداً أن إسرائيل لن تتردد في تدميره مرة أخرى إذا ما عادت طهران إلى المسار النووي.
ووصف نتنياهو الهجوم المفاجئ الذي قامت به حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، بأنه "أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل". وأشار إلى أن إسرائيل ردت "الصاع صاعين" خلال العشرين شهرًا الماضية، في إشارة إلى الحملة العسكرية المستمرة التي تشمل إيران وحزب الله والحركات الفلسطينية.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلن نتنياهو أن مهمتهم لم تنته بعد، وأن إسرائيل ماضية في إنهاء ما وصفه بـ"محور الشر"، بما في ذلك تدمير حركة حماس وإعادة المختطفين الأحياء والأموات.
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟هدنة هشة تحت النار.. تل أبيب تحذر وطهران تنفي إطلاق الصواريخحدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماسالحرب مع إيران تغير معادلات الداخل الإسرائيليوفيما يتعلق بالوضع الداخلي، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية ونشرت نتائجه مساء الأربعاء، عودة حزب الليكود برئاسة نتنياهو ليكون الحزب الأكبر في إسرائيل لأول مرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك ضمن سياق الحرب الجارية ضد إيران.
وحصل الليكود على 27 مقعدًا، بزيادة 3 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق، بينما تراجع حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت من 27 إلى 24 مقعدًا. وشهد حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير انخفاضًا من 9 إلى 6 مقاعد، فيما حافظ كل من "يسرائيل بيتينو" و"الديمقراطيين" على 11 مقعدًا لكل منهما.
ويظل تحالف نتنياهو الحالي عند 50 مقعدًا، وهو ما لا يكفي لتشكيل حكومة دون دخول أطراف جديدة أو إعادة ترتيب الكتل السياسية.
أما على الصعيد الشعبي، فقد أظهر الاستطلاع أن 75% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون شن الحرب على إيران، مقابل 17% يعارضونها و8% لا يعرفون.
واعتبر 64% من المستطلَعين أن قرار الحرب نابع من "رغبة حقيقية في إزالة التهديد النووي والباليستي"، بينما رأى 28% أنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.
وحصل نتنياهو على معدل تقييم بلغ 7.65 من 10 فيما يتعلق بإدارة الحرب، بينما حصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على 8.31. أما تقييم الحكومة في التعامل مع الجبهة الداخلية فكان 6.41 من 10.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة