حساء الدجاج.. هل يُفيد حقا في علاج نزلة البرد؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
برلين "د.ب.أ": يسود اعتقاد لدى الكثيرين بأن حساء الدجاج يُفيد في علاج نزلة البرد. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ للإجابة عن هذا السؤال، قالت مؤسسة "المعرفة الصحية" في ألمانيا إن آثار حساء الدجاج لم تتم دراستها حتى الآن إلا في المختبر، وليس على البشر.
وأضافت المؤسسة أنه على الرغم من توافر دليل على وجود تأثير مضاد للالتهابات في أنبوب الاختبار، إلا أنه لا يوجد دليل على فعاليته لدى البشر.
وأوضحت المؤسسة الألمانية المعنية بالصحة أن الحساء الساخن يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الأنسجة، مما يساعد على إذابة المخاط، ومن ثم تصريفه بشكل أفضل.
ومن جانبه، أوضح خبير التغذية الألماني إيرمينجارد ديكسهايمر أن لحم الدجاج يحتوي نسبة عالية من الزنك، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة. كما أن إضافة بعض الخضروات إلى حساء الدجاج مثل الكراث والكرفس والجزر والبصل تسهم في إمداد الجسم بفيتامين K والبيتا كاروتين ومواد نباتية ثانوية ذات تأثير مضاد للاتهابات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حساء الدجاج
إقرأ أيضاً:
كل ما لا تعرفه عن مرض الصفراء للأطفال
مرض الصفراء عند الأطفال، ويُعرف طبيًا بـ"اليرقان" (Jaundice)، هو حالة شائعة، خاصة بين الأطفال حديثي الولادة، وتحدث بسبب ارتفاع نسبة مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، وهي مادة صفراء تنتج من تكسير كرات الدم الحمراء.
- أنواع مرض الصفراء عند الأطفال:
1. الصفراء الفسيولوجية (الطبيعية):
تظهر غالبًا في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة.
شائعة وتختفي عادة من تلقاء نفسها خلال 10-14 يومًا.
سببها عدم نضج الكبد بما يكفي للتخلص من البيليروبين بسرعة.
2. الصفراء المرضية:
تظهر خلال أول 24 ساعة من عمر الطفل أو تستمر لفترة أطول من الطبيعي.
قد تكون بسبب:
اختلاف فصيلة دم الأم والطفل (مثل حالة RH أو ABO incompatibility).
عدوى بكتيرية أو فيروسية.
مشاكل في الكبد أو القنوات الصفراوية.
أمراض وراثية مثل نقص إنزيم G6PD.
- الأعراض:
اصفرار الجلد والعينين (يبدأ بالوجه وينتقل إلى الجسم).
خمول أو صعوبة في الرضاعة.
بول داكن.
براز فاتح اللون (خاصة في الحالات الخطيرة).
التشخيص:
فحص سريري من الطبيب.
تحليل نسبة البيليروبين في الدم.
فحوصات إضافية حسب الحالة (فصيلة الدم، اختبار G6PD، وظائف الكبد...).
- العلاج:
في الحالات البسيطة (الصفراء الفسيولوجية):
لا تحتاج علاجًا، فقط متابعة ونصائح بالإكثار من الرضاعة.
في الحالات المتوسطة إلى الشديدة:
العلاج بالضوء (Phototherapy).
في الحالات الشديدة جدًا: تغيير دم الطفل (Exchange transfusion).
علاج السبب الأساسي إن وُجد (عدوى، نزيف، تكسر دم...).
- متى يجب القلق؟
إذا ظهرت الصفراء خلال أول 24 ساعة من الولادة.
إذا كان الاصفرار يزداد بسرعة أو ينتشر إلى الأطراف.
إذا كان الطفل خاملًا أو يرفض الرضاعة.
إذا استمرت الصفراء أكثر من أسبوعين.
- الوقاية والمتابعة:
المتابعة الجيدة بعد الولادة.
قياس نسبة الصفراء في الدم عند الحاجة.
الالتزام بنصائح الطبيب والإسراع في العلاج لتجنب مضاعفات خطيرة، مثل التأثير على الدماغ (اليرقان النووي Kernicterus).
المصدر : healthy