اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سرايا - يوسف الطورة - رصد خاص - من المرحج التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من القتال العنيف والغارات الإسرائيلية المكثفة على لبنان، وفقا لتسريبات غربية ومطلعين إقليميين على المفاوضات الجارية.
ويقود الدبلوماسي الأمريكي آموس هوشستين المفاوضات، الذي نسق مع إدارة ترمب القادمة لضمان استمرارية الاتفاق، وفقا لتقارير رسمية.
ورغم التوصل إلى تفاهمات حول أبرز البنود الأساسية المقترحة، لا تزال تفاصيل حاسمة بحاجة إلى الاتفاق عليها، مما قد يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وتضمن مقترح الهدنة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، إضافة إلى تراجع مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، يرافقها انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
واورد المقترح ترتيبات أمنية، أبرزها نشر الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "يونيفيل" في المنطقة الحدودية، إلى جانب تشكيل آلية رقابة جديدة بقيادة الولايات المتحدة لضمان التزام الطرفين.
واشترطت بيروت، ضمان سيادة لبنان وإيقاف جميع الهجمات الإسرائيلية على البلاد، مقابل شروط إسرائيلية أبرزها ضمان وقف إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله يوميا، مع الاحتفاظ بحق التدخل ضد أي أنشطة للحزب في المنطقة الجنوبية.
وترى إسرائيل أن عملياتها العسكرية حققت نجاحات كبيرة، أبرزها تدمير بنية تحتية أساسية لحزب الله، واغتيال عدد من قادته.
ورغم الخسائر التي واجهها حزب الله المدعوم من إيران، لا يزال يشكل تهديدا لإسرائيل من خلال استمرار إطلاق الصواريخ قصيرة المدى على مناطق الشمال، الامر الذي شكل ضغوطا على رئيس وزراء الاحٮلال بنيامين نتنياهو لإعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال.
وترى تل أبيب في تجربة نشر القوات اللبنانية وقوات يونيفيل منذ 2006 لم تمنع حزب الله من تعزيز بنيته التحتية في الجنوب، الأمر الذي لا زال هناك نقاش حول تشكيل آلية الرقابة الجديدة ودور الولايات المتحدة والدول الأخرى فيها.
ويرى وسطاء إقليميين في وقف إطلاق النار الحل الأفضل لتخفيف معاناة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين، إضافة إلى تعزيز الحفاظ على المكاسب العسكرية الإسرائيلية دون الحاجة إلى تواجد طويل الأمد للقوات الإسرائيلية على الواجهة الشمالية.
رغم التحديات الكبيرة، هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى هدنة قد تمهد لاتفاق دائم، شريطة تجاوز الخلافات حول آليات التنفيذ.إقرأ أيضاً : إعلام عبري: انتحار 6 عسكريين نتيجة سوء أوضاعهم النفسية بعد مشاركتهم مدة طويلة في القتال بقطاع غزة وجنوب لبنانإقرأ أيضاً : هذا ما نعرفه عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أطلق لأول مرة على أوكرانيا .. خارق ولا يمكن اعتراضه ويصل أمريكاإقرأ أيضاً : نتنياهو يلاحق غالانت ويرصد تصرفاته لإعلانه “منشقا” عن حزب “الليكود” الحاكم - تفاصيل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إيران#المنطقة#الشمالية#لبنان#الله#غزة#أوكرانيا#رئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 898
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 01:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله الله القوات المنطقة لبنان الله المنطقة الله رئيس القوات الله إيران المنطقة الشمالية لبنان الله غزة أوكرانيا رئيس القوات إطلاق النار التوصل إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر أمس السبت "منشآت مدنية وتجارية" جنوبي البلاد.
واستهدفت 10 غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، مما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم امرأتان.
وأشارت الوكالة إلى أن نواف، أكد في اتصاله أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة أول أمس، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.
كما ندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية، ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.