تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل جهات التحقيق بالجيزة تحقيقاتها مع مخرج شهيرعلى خلفية الاتهامات الموجهة إليه بسرقة مجوهرات ومصوغات باهظة الثمن من مسكن الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف.

وخلال التحقيق معه نفى المخرج اتهامه بالسرقة بشكل قاطع.

وأوضح المخرج خلال التحقيقات معه أن شاليمار شربتلي أخبرته أنها تتعامل مع عرافة "قارئة الفنجان"وأبلغتها أنها ستجد لها المسروقات وتعرف من سرقها، وكانت شاليمار تقص على مسامعي هذه الرواية مرات عديدة.

 

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، ألقت القبض على مخرج شهير في واقعة سرقة مصوغات ذهبية من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، وذلك بعد عام ونصف من تقديم البلاغ.

سرقة زوجة المخرج خالد يوسف

أفادت شاليمار شربتلي في بلاغها إلى قسم شرطة الجيزة، أنها اكتشفت سرقة عدة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية من شقتها في أحد الأبراج السكنية بدائرة القسم.

أوضحت "شاليمار" في بلاغها أن المخرج كان صديقًا مقربًا للعائلة، وكان يتردد بشكل دائم على شقتها، ما جعلها تعتقد أنه على دراية بكافة التفاصيل الشخصية.

القبض على المخرج

تم القبض على المخرج البالغ من العمر 60 عامًا، بعد تنفيذ قرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره.

بعد تفتيش المخرج، عُثر في حقيبته على خمس علب تحتوي على مجموعة من الاكسسوارات الحريمي، بينها إسورة ألماظ، خاتم ألماظ، وساعة ماركة BG وساعة روليكس.


أقر المخرج في التحقيقات أن الاكسسوارات التي عثر عليها بحوزته قد حصل عليها من شاليمار شربتلي.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية بمديرية التشكيلية الفنانة التشكيلية النيابة العامة المخرج خالد يوسف خالد يوسف شالیمار شربتلی

إقرأ أيضاً:

مخرج جزائري: ما يحدث بغزة امتداد لـ محاكم تفتيش

 

الجزائر - شبّه المخرج الجزائري بنسالم بوعبدالله، الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة بمآسي المسلمين الموريسكيين الذين تعرضوا لمحاكم التفتيش الإسبانية في القرنين السادس عشر والسابع عشر في الأندلس، واصفًا ما يحدث اليوم بأنه استمرار لمأساة تاريخية طويلة.

بوعبدالله، مخرج ومنتج وكاتب، قدّم أعمالًا سينمائية بارزة مثل "500 عام من الصمت" و"قرطبة" و"ساعة مكة" و"لقاءات أندلسية"، وتحدث للأناضول عن مشاريعه الأخيرة وحبه العميق لتركيا.

وعن إعجابه العميق بإسطنبول، قال: "صديقي العزيز وأخي فاروق أقصوي (مخرج سينمائي تركي) يطلق على إسطنبول لقب ملكة المدن، وأنا أحب هذا الوصف كثيرًا، بالفعل هي كذلك".

وأضاف: "إسطنبول تمثل رمزًا بين الشرق والغرب، فهي من جهة تقع في آسيا ومن جهة أخرى في أوروبا، وهي ليست فقط رمزًا جغرافيًا وطبيعيًا بل تحمل إرثًا تاريخيًا مشتركا، بدءًا من البيزنطيين مرورًا بالعثمانيين حيث لا يزال تأثيرهم حاضرًا بقوة".

وأوضح أن هذا التنوع يجعل إسطنبول مقصدًا لملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، وأضاف: "عندما تكون في أي مكان، سواء في أوروبا أو غيرها، يمكن أن تسمع أحدهم يقول لك إنه ذاهب إلى إسطنبول لقضاء أسبوع، إسطنبول مدينة نابضة بالحياة، ملهمة وملكة بحق".

** مشاريعه المستقبلية

وحول مشاريعه السينمائية المقبلة، قال بوعبدالله: "أشعر أن الوقت حان لإنتاج عمل أكبر مما قدمته حتى الآن، لذلك أعمل حاليًا على عدة مشاريع".

وكشف عن تفاصيل أحد أهم مشاريعه، موضحًا: "من بينها، أعمل على مسلسل تلفزيوني ضخم مكوّن من ست حلقات عن المسلمين الموريسكيين الذين أجبروا على مغادرة الأندلس أثناء فترة محاكم التفتيش في القرنين السادس عشر والسابع عشر".

وأضاف: "هذا المشروع بالغ الأهمية، فرغم أن الأحداث تعود إلى القرن السادس عشر إلا أن التشابه مع أحداث اليوم كبير للغاية، خصوصًا مع ما يجري في غزة".

** ما حدث في القرن 16 يتكرر اليوم بغزة

وأردف قائلا: "الفلسطينيون يُجبرون على مغادرة أراضيهم، يُقتلون ويُشردون، كثير مما حدث في العصور الماضية يتكرر اليوم بأكثر الطرق مأساوية".

وأكد بوعبدالله أن "التاريخ لا يكتسب معناه إلا إذا ارتبط بالحاضر"، مردفًا: "دائمًا ما يُقال إن التاريخ يعيد نفسه، نعمل حاليًا على التحضير لهذا المسلسل، وسيتطلب الأمر بعض الوقت، لكنه سيحكي قصة تتطابق تفاصيلها بشكل كبير مع واقع اليوم".

** مهرجانات السينما فرصة للتعلم الدائم

وفي حديثه عن أهمية المشاركة بالمهرجانات السينمائية، قال بوعبدالله: "نتعلم الكثير من خلال التفاعل مع الآخرين، ومشاهدة مزيد من الأفلام".

وتابع: "نحن كبشر نتعلم باستمرار. ربما نحن الكائنات الوحيدة التي لا تتوقف عن التعلم وتسعى دائمًا للتواصل مع غيرها"، وأضاف: "إنها رحلة تعلم لا تنتهي".

** قونيا مدينة روحانية بامتياز

واستذكر بوعبدالله مشاركته في مايو/ أيار بـ"مهرجان السينما الصوفية" في قونيا التركية، واصفًا المدينة بأنها "أحد المراكز الروحية في العالم".

وختم حديثه بالقول: "قونيا تحتضن مولانا جلال الدين الرومي، الذي يُعد من رموز المحبة والأمل والسلام".

وأردف: "الناس من جميع أنحاء العالم يتوافدون إلى هذه المدينة بفضل الرسائل النابعة من قلوب محبي الرومي. لهذا السبب، قونيا مدينة مميزة للغاية".

مقالات مشابهة

  • راكبة تثير الفوضى في إحدى الرحلات الجوية وتهدد بفتح مخرج الطوارئ.. فيديو
  • الداخلية تكشف ملابسات فيديو سرقة سلسلة ذهبية من محل صاغة بالجيزة
  • إحالة متهمين بسرقة مشغولات ذهبية للمحاكمة فى المعادى
  • «عروس الرمل» يضيء مسرح فوزي فوزي بأسوان ضمن الموسم المسرحي
  • مخرج جزائري: ما يحدث بغزة امتداد لـ محاكم تفتيش
  • ننشر.. أقوال المجني عليه في قضية سرقة الوحدات الخارجية للتكييفات في المعصرة
  • أكبر سرقة من نوعها في عمّان: مجوهرات نادرة وملايين الدنانير بقبضة مجهولين
  • المتهمون بسرقة الحقائب: بنسرقها من المواطنين بأسلوب الخطف
  • «الفيسبوك فضحه».. ضبط بطل فيديو سرقة سلسلة ذهبية من محل صاغة بالجيزة
  • القبض على المتهم بسرقة سلسلة من محل أميرة الذهب