سلطات مأرب تستكمل إنارة عدد من شوارع المدينة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استكملت السلطة المحلية في محافظة مارب (شرقي البلاد)، المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع المدينة، والذي تموله السلطة المحلية، احتفاء بالعيد السابع والخمسين للاستقلال الوطني “الثلاثين من نوفمبر”.
وشملت المرحلة الثانية من المشروع إنارة المدخل الجنوبي لمدينة مأرب وعدد من الشوارع الرئيسية والفرعية في المدينة باستخدام أنظمة إنارة ذات كفاءة عالية لضمان الاستدامة وخفض استهلاك الطاقة.
وخلال زيارته لعدد من الشوارع التي تم إنارتها خلال هذه المرحلة، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي محافظ مارب اللواء سلطان العرادة، أهمية هذا المشروع ودوره في إبراز المظهر الحضاري والجمالي للمدينة.
وأشار العرادة، إلى أن هذا المشروع يعكس مستوى التطوير في البنية التحتية والخدمات الأساسية بما يتناسب مع التوسع العمراني والكثافة السكانية التي تشهدها المحافظة.
ونوه إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز التنمية وتطوير الخدمات واستكمال مشاريع البنية التحتية، بما يسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية، وتلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
وأكد على مواصلة الجهود لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير الخدمات وإنشاء مشاريع تنموية وخدمية في كافة مناطق محافظة مارب بما يلبي احتياجات المجتمع ويسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إنارة اليمن مأرب
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.
ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.
وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.
وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.
ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.
وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.
وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.