عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا مع بوبان ميهايلوفيتش مساعد مدير مكتب تكنولوجيا المعلومات والحكومة الإلكترونية بصربيا، ودانيلو سافيتش مدير تكنولوجيا سحابة البيانات بحضور السفير باسل صلاح سفير جمهورية مصر العربية لدى صربيا. وذلك خلال زيارته لمركز البيانات الحكومى في مدينة كراغوييفاتش بجمهورية صربيا؛ حيث تناول الاجتماع سبل التعاون وتبادل الخبرات فى مجال مراكز البيانات.

 

وقام الدكتور عمرو طلعت بجولة داخل مركز البيانات الحكومى؛ اطلع خلالها على إمكانيات المركز المقام على مساحة 4 فدان؛ حيث يدعم المركز الجهود المبذولة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية فى صربيا، كما يمثل أحد الخطوات المهمة التى تجسد التقدم التكنولوجى التى تشهده صربيا.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت بالتجربة الصربية فى مجال مراكز البيانات، مشيرا إلى اهتمام الدولة بصناعة مراكز البيانات؛ معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى هذا المجال.
وأوضح بوبان ميهايلوفيتش أن مركز البيانات الحكومى تم تأسيسه وفقا للمعايير العالمية وهو تابع لمجلس الوزراء الصربى ومرتبط بمركز البيانات ببلجراد. ويوفر خدمات الحوسبة السحابية والاستضافة وتخزينًا آمنًا للبيانات للإدارة الحكومية والحكم الذاتى المحلي، فضلًا عن المستخدمين التجاريين، بما فى ذلك كبرى الشركات التكنولوجية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات. كما أنه يوفر خدماته لمجمعات العلوم والتكنولوجيا والشركات الناشئة.
وفى سياق متصل؛ عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءا مع الدكتور/ فلاديمير سيزلاج رئيس شركة فلاتاكوم VLATACOM المتخصصة فى البحث والتطوير وتوفير الحلول التكنولوجية؛ وذلك بحضور السيد/ ديان ريستيتش وزير الاعلام والاتصالات الصربى، وسفير مصر لدى صربيا؛ تناول اللقاء بحث فرص التعاون مع الشركة الصربية فى مجالات البحث والتطوير واستخدامات الذكاء الاصطناعى اعتمادا على الكفاءات الشابة فى مصر.
كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع الدكتور بوريس دومنيك عميد كلية العلوم التقنية بجامعة نوفى ساد وعدد من قيادات الكلية الرائدة فى مجال التعليم الهندسى فى صربيا؛ تم خلاله بحث سبل التعاون فى مجالات بناء القدرات الرقمية والبحث والتطوير. وذلك بحضور سفير مصر لدى صربيا.
هذا وتعد جامعة نوفى ساد واحدة من كبرى المؤسسات التعليمية والبحثية فى أوروبا الوسطى. 
وخلال اللقاء أوضح الدكتور/ عمرو طلعت التخصصات والبرامج التعليمية التى تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية والتى يتم تنفيذها بالشراكة مع جامعات دولية مرموقة، مشيرا إلى أنه يمكن تعزيز التعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية وكلية العلوم التقنية فى تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة.
واستعرض عميد كلية العلوم التقنية التخصصات والبرامج التعليمية التى تُقدمها الكلية والتى تشمل الهندسة الكهربائية والميكانيكية والمدنية، بالإضافة إلى علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى فرص التعاون المشترك فى بناء القدرات فى المجالات عالية التخصص وتنفيذ مشروعات مشتركة للبحوث والتطوير وتطبيقات التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي.
كذلك قام الدكتور/ عمرو طلعت بجولة فى منطقة العلوم والتكنولوجيا والتى تضم عدد من الشركات التكنولوجية الناشئة المبتكرة، ومراكز البحث والتطوير للشركات الكبرى، وجامعة نوفى ساد.
وخلال الجولة اطلع الدكتور/ عمرو طلعت على نموذج عمل منطقة العلوم والتكنولوجيا والتى يتم من خلالها التشبيك بين أساتذة الجامعة والطلاب والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما اطلع على عدد من النماذج الناجحة فى الشركات الصغيرة التى تم احتضانها فى المنطقة، 
 

حضر الاجتماعات المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا اهتمام الدولة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استخدامات الذكاء الاصطناعي استخدامات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إ الاعلام والاتصال الهند التكنولوجي التعاون المشترك التخصصات عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت مراکز البیانات فى مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التكنولوجيا أصبحت المحرك الأساسي لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التعليم يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل إدارة المنظومات التعليمية رقميًا، وتطوير المحتوى التعليمي الموجه للطلاب، بجانب المنصات الرقمية التي توفر التعليم بأسلوب مرن يناسب احتياجات المتعلمين في مختلف المراحل.

جاءت تصريحات الوزير خلال ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT)، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، بهدف إعداد المعلمين وتطوير قدراتهم وتمكينهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم.

وأوضح طلعت أن منظومة التعليم لم تعد مقتصرة على الطالب والمعلم فقط، بل أصبحت تقوم على مثلث متكامل يضم الطالب والمعلم ومنظومات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي أصبحت توفر المعرفة وتدعم العملية التعليمية من الجانبين. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي يمثل الجيل الأكثر تطورًا من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما يعيد رسم ملامح التعليم حول العالم، مشددًا على أهمية استيعاب هذه التحولات في النظام التعليمي المصري.

وأشار الوزير إلى أن التحول الرقمي في التعليم لا يمكن تحقيقه بمعزل عن التعاون بين وزارتي الاتصالات والتعليم، موضحًا أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتطويع التقنيات الحديثة بما يخدم تطوير التعليم وبناء أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة في المستقبل.

 وأكد أن مصر تعمل بخطى ثابتة على تطبيق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع المعايير العالمية، مع تكييفها بما يتناسب مع الثقافة المصرية ومنظومة التعليم الوطنية.

وخلال كلمته، هنأ طلعت معهد تكنولوجيا المعلومات على فوز منصة مهارة-تك بجائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم لعام 2025، واصفًا المنصة بأنها نموذج يحتذى به في تقديم محتوى تدريبي متطور يخدم مختلف القطاعات ويساهم في نشر ثقافة التعلم الرقمي وتعزيز المهارات التكنولوجية لدى الشباب والمعلمين.

وأكد الوزير أن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين لا يقتصر على التدريب التقني فقط، بل يهدف إلى ضمان تمكين المعلمين من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومبتكر لدعم العملية التعليمية، مع تزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على توجيه الطلاب نحو الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.

وأشار إلى أن هناك تعاونًا مستمرًا بين وزارتي الاتصالات والتعليم لتأهيل المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال برامج تدريبية متقدمة، لافتًا إلى التعاون مع شركة HP مصر لتنفيذ برنامج أكاديمية الابتكار والتعليم الرقمي في مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب الشراكة مع مايكروسوفت وIBM وهواوي لتقديم منظومات تدريبية متطورة لرفع كفاءة الطلاب والمعلمين في هذا المجال.

كما استعرض الوزير مبادرة Digitopia السنوية التي أطلقتها الوزارة لاكتشاف ودعم الأفكار والمشروعات الابتكارية التي تسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن المسابقة تستهدف فئات عمرية تبدأ من الصف الرابع الابتدائي وحتى سن 35 عامًا، من أجل تحفيز الشباب على ابتكار حلول تكنولوجية تخدم المجتمع وتواجه تحدياته اليومية.

وفي ختام كلمته، شدد الدكتور عمرو طلعت على أن الذكاء الاصطناعي يمثل الأداة التي تعزز قدرات المعلم وتفتح آفاقًا جديدة للتعلم، لكنه لا يمكن أن يحل محله، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي هو الأداة، والمعلم هو البوصلة التي توجه عقول الأجيال القادمة نحو المستقبل.

بهذا التوجه، ترسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معالم مرحلة جديدة من التحول الرقمي في التعليم المصري، تقوم على تمكين المعلمين بالمهارات الرقمية، وبناء منظومة تعليمية حديثة تواكب التطورات التكنولوجية وتؤسس لجيل قادر على قيادة اقتصاد المعرفة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاستثمار توقع اتفاقية تعاون مع كندا لتطوير مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي
  • عبد الغفار يبحث مع وزير الصحة العراقي تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحي
  • وزير الاتصالات: تجربة ذكية جديدة بانتظار زوار المتحف المصري الكبير
  • استعراض سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين سلطنة عُمان والإمارات
  • وزير الاتصالات يجتمع مع وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي الكندي
  • وزير الصحة يبحث إنشاء مراكز تدريب للجراحة الروبوتية في مصر
  • وزير الاتصالات يجتمع بأعضاء لجنة حماية حقوق مستخدمى الاتصالات
  • عمرو طلعت يجتمع بأعضاء لجنة حماية حقوق مستخدمى الاتصالات
  • وزير الري يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال المياه
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل