وزير الاتصالات يبحث التعاون مع مسئولين حكوميين صربيين التعاون وتبادل الخبرات فى مجال مراكز البيانات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا مع بوبان ميهايلوفيتش مساعد مدير مكتب تكنولوجيا المعلومات والحكومة الإلكترونية بصربيا، ودانيلو سافيتش مدير تكنولوجيا سحابة البيانات بحضور السفير باسل صلاح سفير جمهورية مصر العربية لدى صربيا. وذلك خلال زيارته لمركز البيانات الحكومى في مدينة كراغوييفاتش بجمهورية صربيا؛ حيث تناول الاجتماع سبل التعاون وتبادل الخبرات فى مجال مراكز البيانات.
وقام الدكتور عمرو طلعت بجولة داخل مركز البيانات الحكومى؛ اطلع خلالها على إمكانيات المركز المقام على مساحة 4 فدان؛ حيث يدعم المركز الجهود المبذولة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية فى صربيا، كما يمثل أحد الخطوات المهمة التى تجسد التقدم التكنولوجى التى تشهده صربيا.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت بالتجربة الصربية فى مجال مراكز البيانات، مشيرا إلى اهتمام الدولة بصناعة مراكز البيانات؛ معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى هذا المجال.
وأوضح بوبان ميهايلوفيتش أن مركز البيانات الحكومى تم تأسيسه وفقا للمعايير العالمية وهو تابع لمجلس الوزراء الصربى ومرتبط بمركز البيانات ببلجراد. ويوفر خدمات الحوسبة السحابية والاستضافة وتخزينًا آمنًا للبيانات للإدارة الحكومية والحكم الذاتى المحلي، فضلًا عن المستخدمين التجاريين، بما فى ذلك كبرى الشركات التكنولوجية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات. كما أنه يوفر خدماته لمجمعات العلوم والتكنولوجيا والشركات الناشئة.
وفى سياق متصل؛ عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءا مع الدكتور/ فلاديمير سيزلاج رئيس شركة فلاتاكوم VLATACOM المتخصصة فى البحث والتطوير وتوفير الحلول التكنولوجية؛ وذلك بحضور السيد/ ديان ريستيتش وزير الاعلام والاتصالات الصربى، وسفير مصر لدى صربيا؛ تناول اللقاء بحث فرص التعاون مع الشركة الصربية فى مجالات البحث والتطوير واستخدامات الذكاء الاصطناعى اعتمادا على الكفاءات الشابة فى مصر.
كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع الدكتور بوريس دومنيك عميد كلية العلوم التقنية بجامعة نوفى ساد وعدد من قيادات الكلية الرائدة فى مجال التعليم الهندسى فى صربيا؛ تم خلاله بحث سبل التعاون فى مجالات بناء القدرات الرقمية والبحث والتطوير. وذلك بحضور سفير مصر لدى صربيا.
هذا وتعد جامعة نوفى ساد واحدة من كبرى المؤسسات التعليمية والبحثية فى أوروبا الوسطى.
وخلال اللقاء أوضح الدكتور/ عمرو طلعت التخصصات والبرامج التعليمية التى تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية والتى يتم تنفيذها بالشراكة مع جامعات دولية مرموقة، مشيرا إلى أنه يمكن تعزيز التعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية وكلية العلوم التقنية فى تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة.
واستعرض عميد كلية العلوم التقنية التخصصات والبرامج التعليمية التى تُقدمها الكلية والتى تشمل الهندسة الكهربائية والميكانيكية والمدنية، بالإضافة إلى علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى فرص التعاون المشترك فى بناء القدرات فى المجالات عالية التخصص وتنفيذ مشروعات مشتركة للبحوث والتطوير وتطبيقات التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي.
كذلك قام الدكتور/ عمرو طلعت بجولة فى منطقة العلوم والتكنولوجيا والتى تضم عدد من الشركات التكنولوجية الناشئة المبتكرة، ومراكز البحث والتطوير للشركات الكبرى، وجامعة نوفى ساد.
وخلال الجولة اطلع الدكتور/ عمرو طلعت على نموذج عمل منطقة العلوم والتكنولوجيا والتى يتم من خلالها التشبيك بين أساتذة الجامعة والطلاب والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما اطلع على عدد من النماذج الناجحة فى الشركات الصغيرة التى تم احتضانها فى المنطقة،
حضر الاجتماعات المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا اهتمام الدولة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استخدامات الذكاء الاصطناعي استخدامات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إ الاعلام والاتصال الهند التكنولوجي التعاون المشترك التخصصات عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت مراکز البیانات فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".