صحة كفر الشيخ تحتفل باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ الدكتور محمد أبوالسعد، أن ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، يأتي للتأكيد على استمرار مساعي الدولة المصرية للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة؛ وإيماناً بأن الواجب الوطني والمسئولية أمام التاريخ تحتم علينا أن نسرع الخطى في تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها، ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ، وذلك بالتزامن مع احتفالات محافظة كفرالشيخ بعيدها القومي.
جاء ذلك خلال الندوة المجتمعية بمركز الرنين المغناطيسي بالمستشفى العام بمحافظة كفر الشيخ، وذلك إحتفاءً باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذى حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بحضور الدكتور محمد أبو السعد، وكيل الوزارة، والدكتورة سمر عارف، وكيل المديرية، والدكتور محمد العدولي، مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، والدكتور حازم موسي، مدير تنظيم الأسرة بالمديرية،والدكتورة يارا فهمي، مدير فرع المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة آلاء بسيوني، مدير المكتب الفني بالمديرية، والدكتورة رحاب سامي، مدير إدارة الثقافة الصحية بالمديرية والفرق المرافقة لهم، والدكتورة سارة يونس، منسق مبادرة مناهضة العنف ضد المرأة بوزارة الصحة، والدكتور صلاح بدر، نائب وكيل وزارة الأوقاف، والقس ميخائيل عادل، عضو بيت العائلة المصرية-ممثل الكنيسة بكفرالشيخ ،و علي عبد الفتاح نائب وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ .
وأضاف نائب وكيل وزارة الأوقاف الدكتور صلاح بدر،أن جميع الأديان والشرائع السماوية حثت على احترام المرأة ورعايتها ومنحها كافة حقوقها فهي الأم والأخت والزوجة والابنة وهي شريك الرجل في تحمل مسئوليات الحياة، وهي نصف المجتمع والتي تربي نصفه الآخر.
وأكد عضو بيت العائلة المصرية-ممثل الكنيسة بكفرالشيخ القس ميخائيل عادل، أن المرأة المصرية شاركت في مختلف المجالات الحياة السياسية والأجتماعية والإقتصادية وضحت بأغلى ما عندها في سبيل أمن الوطن ورفعته واستقراره كما أكد علي دور الكنيسة في مناهضة العنف ضد المرأة وتعظيم حقوقها في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احترام المرأة أشكال العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض للقتل أو لمحاولة قتل في فرنسا
"انتهى وقت التحذير، حان وقت العمل"، هذا هو الشعار الذي رفعته الجمعيات النسائية في فرنسا هذه الأيام لمواجهة تزايد جرائم قتل النساء إما على يد شريكهن الحالي أو السابق.
ولخصت البعثة الوزارية لحماية المرأة "ميبروف" (Miprof) في تقريرها السنوي لعام 2024 -الصادر أمس الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني- معاناة النساء في فرنسا، قائلة: "كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض إما للقتل، أو لمحاولة قتل، أو تدفع إلى الانتحار، أو تحاول الانتحار، وذلك من طرف شريكها الحالي أو السابق".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: يهود متطرفون يحتفون بالتنكيل بفلسطينيي الضفة في مجموعات دردشةlist 2 of 2هآرتس: الغارات على غزة وتغيير حدودها جزء من خطة إسرائيلية مدروسةend of listوالتقرير من إعداد المرصد الوطني للعنف ضد المرأة، والذي يقدم تقاريره إلى "ميبروف".
أرقام مخيفةوتشير "ميبروف" أيضا إلى أن امرأة تتعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي كل دقيقتين، وللتحرش الجنسي أو التعامل غير اللائق كل 23 ثانية.
وتؤكد أن أحدث الأرقام الرسمية تشير إلى زيادة بنسبة 11% في عدد جرائم قتل النساء بين عامي 2023 و2024، حيث قُتلت 107 نساء على يد شريكهن الحالي أو السابق.
في حين تعرضت 270 لمحاولة قتل على يد شركائهن، وتعرضت 906 نساء لمضايقات جنسية من قبل شركائهن الحاليين أو السابقين، مما أدى إلى الانتحار أو محاولة الانتحار.
وفي المجمل، بلغ عدد النساء ضحايا العنف المنزلي 1283 امرأة سواء بالقتل المباشر أو غير المباشر، أو محاولة القتل في إطار علاقاتهن، مقارنة بـ1196 عام 2023.
مظاهراتوبحسب لوموند الفرنسية، دعت الجمعيات النسائية الفرنسيين إلى النزول إلى الشوارع غدا السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني، في مظاهرات حاشدة للمطالبة بسياسة لمكافحة العنف ضد المرأة في البلاد.
وتابعت الصحيفة أن تجمع "الإضراب النسوي" -الذي يضم حوالي 60 جمعية ونقابة واتحادا ملتزما بحقوق المرأة- سيشرف على تلك المظاهرات في باريس، حيث من المقرر تنظيم مسيرات في عشرات المدن الأخرى، بما في ذلك ليل وليون ولا روشيل وبوردو.
إعلانوفي فضيحة كبرى، نقلت الصحيفة عن سوزي روجتمان، المتحدثة باسم التجمع الوطني لحقوق المرأة، قولها: "في فرنسا، يُتهم ضباط الشرطة بالاغتصاب في زنزانة محكمة، ويتزايد عدد جرائم قتل النساء داخل بيت الزوجية، وما زلنا نفتقر إلى خطة مفصلة لمكافحة العنف الجنسي والتمييزي في الجامعات".
وقالت لوموند إن المنظمات النسوية الفرنسية لا تُخفي انتقاداتها للسياسات التي يطبقها رئيس الدولة إيمانويل ماكرون، الذي سبق أن تعهد بجعل مكافحة العنف ضد المرأة محور اهتمام ولايته الأولى الممتدة 5 سنوات، وهو وعد كرره في بداية ولايته الثانية عام 2022.
تقصير حكوميوتابعت أنه في عهده حظي خط المساعدة للنساء ضحايا العنف بدعم مالي متزايد، وطُبّقت تدابير حماية خاصة، مثل أساور المراقبة الإلكترونية، كما أُنشئت مساعدة طوارئ شاملة، مصممة لمساعدة الضحايا.
لكن هذه الإجراءات تُعتبر غير كافية بحسب المنظمات النسائية حيث انتقدت تقارير حقوقية وبرلمانية نقص التمويل، ونددت بالمبالغ الزهيدة المخصصة لمكافحة العنف ضد النساء.
وتتابع الصحيفة أن المنظمات النسوية تستنكر رفض شكاوى العنف في كثير من الأحيان، و"إفلات الجناة من العقاب"، وتندد بـ"الاختلالات المستمرة".
علما أن المرصد يصر على أن هذه البيانات تخص "الشريكين فقط"، ولا تعكس ظاهرة قتل النساء بشكل عام.