العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقا لمواجهة تهريب البشر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت بريطانيا اليوم الخميس أنها وقعت اتفاقا أمنيا مع العراق لاستهداف عصابات تهريب البشر ولتعزيز التعاون على الحدود.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر – في بيان- "هناك عصابات تهريب تستفيد من عمليات العبور الخطيرة بالقوارب الصغيرة، وتمتد عملياتها عبر شمال فرنسا وألمانيا وأوروبا بأكملها إلى إقليم كردستان العراق وما وراءه".
وأضافت كوبر خلال زيارتها للعراق، حيث التقت نظيرها العراقي عبد الأمير الشمري في بغداد والمسؤولين في كردستان العراق، أن "منفذي الجريمة المنظمة ينشطون عبر الحدود، لذلك يجب أن تعمل (أجهزة) إنفاذ القانون عبر الحدود أيضا".
وجاء في البيان أن بريطانيا ستدعم أيضا أجهزة إنفاذ القانون العراقية في التصدي للجرائم المنظمة الخطيرة الأخرى، ومنها مكافحة المخدرات.
واتفق البلدان على "العمل" لتسريع إجراءات إعادة المهاجرين العراقيين إلى بلادهم عندما لا يكون لديهم تصريح إقامة صالح في المملكة المتحدة.
ويأتي "الاتفاق" -الذي ينص أيضا على تقديم لندن دعما ماليا للسلطات العراقية- بعد زيارة كوبر التي استقبلها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الثلاثاء، في بغداد.
ومنذ بداية العام، وصل أكثر من 33 ألفا و500 شخص إلى المملكة المتحدة عبر بحر المانش في رحلات غير نظامية محفوفة بالمخاطر، وهو عدد أكبر مما كان عليه عام 2023 رغم التعاون الفرنسي البريطاني لمكافحة هذه الظاهرة.
ووقّعت لندن اتفاقات تعاون مع دول أخرى لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ولا سيما مع ألبانيا عام 2022، ومؤخرا مع دول العبور في أوروبا الشرقية مثل صربيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: "داعش" نقل معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا
بغداد- صرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الثلاثاء 27 مايو 2025، أن التنظيم الإرهابي "داعش" أخذ معظم المختطفات الإيزيديات إلى الداخل السوري بعد سيطرته على مناطق عراقية واسعة في 2014.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع الخبراء الإقليمي حول الأشخاص المفقودين في بغداد، بمشاركة وفد من حكومة إقليم كردستان، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد حسين أن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان تواصلان العمل لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات الإيزيديين خاصة مع التغيير الذي حصل في سوريا، مضيفًا أن "معظم المختطفات الإيزيديات تم أخذهن إلى سوريا، ونعمل على تحرير ما تبقى منهن".
ويذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على إقليم سنجار ومدينة الموصل في يونيو/ حزيران 2014، إضافة إلى مناطق واسعة شمالي ووسط وغربي العراق.
واعتدى التنظيم الإرهابي على عشرات آلاف الإيزيديين التي تتخذ من شمالي العراق موطناً لها، وفيما تعرض آخرون إلى مذابح، وظل مصير الآلاف مجهولاً حتى الآن، من بينهم العديد من الفتيات اللواتي خطفن على يد عناصر"داعش".
وعلى الرغم من إعلان بغداد الانتصار على التنظيم في 2017، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق العراقية والسورية المحصورة، متل مخيم "الهول" الذي يضم عائلات مقاتلي التنظيم.