أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، على أن تضحيات شهداء الوطن الأبرار ستظل خالدة في القلوب، وتستذكرها الاجيال جيلاً بعد جيل بفخر واعتزاز، نظير ما قدموه من جود بأرواحهم الزكية فداء للوطن، واعلاءً لكرامته، ودفاعا ً عن الحق والشرعية، ودعماً للأمن والاستقرار، ورداً للظلم، وإغاثة للمظلومين، ونشراً للسلام.


وقالت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان: إنّ احتفاء الدولة بيوم الشهيد يجسد ما يحظى به شهداء الوطن الأبرار من مكانة مرموقة في قلوب القيادة ومختلف فئات المجتمع، كما يجسد الاعتزاز الذي يكنه الوطن لأبنائه الشهداء الذين ضربوا أروع المثل في التضحية والبذل والفداء في ميادين العزة والكرامة، حاملين قيم مجتمع الإمارات وتقاليده الراسخة في الشجاعة والإقدام وصون المكتسبات والدفاع عن راية الوطن لتظل خفاقة في جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وأشارت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان إلى أن الاحتفاء مناسبة مواتية لمختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية وفي مقدمتها الأسرة والمدرسة لتعزيز الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات في غرس هذه القيم النبيلة في نفوس النشء ابتداءً من المرحلة العمرية المبكرة لكل طفل أو طفلة، بحيث تسلط هذه المؤسسات الضوء على تلك النماذج البارزة من شهداء الوطن الأبرار، وما قدموه من عطاء وتضحية بالأرواح والدماء الطاهرة في سبيل رفعة الوطن، مترجمين أسمى معاني الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟

وأوضح الداعية الدكتور عمر عبد الكافي أن خلود أمة الإسلام مرتبط بحفظ الله عز وجل للقرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدا أن "الله تولى حفظ القرآن وتولى حفظ السنة وتولى تربية وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم تربية خاصة وسلوكا خاصا ليكون قرآنا يمشي على الأرض".

وفي السياق نفسه، قال الدكتور جمال عبد الستار الذي كان ضيفا على حلقة (2025/6/16) من برنامج "حكم وحكمة" إن ديمومة هذا الدين وبقاء هذا القرآن وتلك السنة المطهرة عن الني صلى الله عليه وسلم حفظهما رب العباد سبحانه وتعالى، وهذا الحفظ باق إلى يوم القيامة.

وأضاف أن هذه الأمة التي تتبع هذين المصدرين العظيمين هي أمة أيضا باقية، ولغتها التي هي لغة القرآن وهي العربية حتى وإن تنكر لها أهلها باقية أيضا إلى يوم القيامة.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحفظ الإلهي والجهد البشري، أوضح الشيخ عبد الكافي أن الله عز وجل يقيض له من يكون سببا في استمرارية هذا الدين، مستشهدا بأمثلة تاريخية كشيخ الإسلام ابن تيمية الذي واجه المحن بيقين راسخ قائلا: "ماذا يصنع أعدائي بي؟ إن حبسوني فحبسي مع الله خلوة، وإن نفوني من بلدي فنفيي من بلدي سياحة، وإن قتلوني فإن قتلي شهادة".

النهج النبوي

تطرقت الحلقة إلى الدور المحوري للمنهج النبوي في حفظ وحدة الأمة، حيث أوضح أحد المشاركين أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المرآة التي نقلت النور الإلهي إلينا، مؤكدا أن كل ما جاء من إيجابيات في كتاب الله عز وجل تجدها في سلوك رسول الله.

وأكد البرنامج على أن المتحدث الرسمي باسم الإسلام هو رسولنا قولا وعملا فما قاله الرسول هو الصواب وما نهى عنه هو أيضا الصواب في نهيه وهو ما رأيناه قولا وفعلا وسلوكا عليه الصلاة والسلام.

كما ناقش البرنامج تأثير ضعف المسلمين في التطبيق العملي للإسلام على خلود الأمة، حيث أكد الشيخ عبد الكافي أن "المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".

إعلان

وأوضح أن القوة المطلوبة هي القوة الأخلاقية والسلوكية التي تجعل الناس يرون الإسلام يتمثل في الرجل الصادق الأمين المحافظ على العمل المخلص الذي لا يرتشي والآمر بالمعروف بأدب والناهي عن المنكر.

الصادق البديري16/6/2025

مقالات مشابهة

  • بحضور رئيس الأساقفة.. الأسقفية تودع ماما سعدية بخدمة شكر
  • قطر.. الشيخة مريم تلفت لـ3 نقاط بصراع إيران وإسرائيل
  • مقابر الأرقام في إسرائيل رفات شهداء فلسطينيين بلا شواهد ولا هوية
  • إطلاق أسماء الشهداء والرموز الوطنية على المنشآت العامة بكفر الشيخ
  • قيادي بحماة الوطن: مبادرة مصر معاكم تجسيد عملي لوفاء الدولة لأبناء الشهداء
  • نهيان بن مبارك: «أبوظبي الدولية الخاصة» بيئة تعليمية ثرية
  • 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
  • صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية
  • النواب: مصر معاكم تؤسس لضمان اجتماعي مستدام لأبناء الشهداء وتؤكد وفاء الدولة لمن ضحّوا من أجل الوطن
  • صوت مصر: مبادرة مصر معاكم تجسد حرص القيادة السياسية على الوفاء لأبناء الوطن