أفضل أفعال الصلاة.. خطيب المسجد النبوي: نصيب الأرض منه أكثر من جميع الأفعال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن أحب الأعمال إلى الله هي الصلاة والسجود وأفضل أفعالها ولا يتكرر في ركن مرتين في غير الصلاة ونصيب الأرض منه أكثر من جميع الأفعال.
أفضل أفعال الصلاةوأوصى “ القاسم” خلال خطبة الجمعة الأخيرة في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بتقوى الله في السر والعلن ، مشيرًا إلى أن السجود بين الله به تتجلى العبودية لله سبحانه وتعالى في أكمل صورها وأعظم معانيها وأعم معانيها.
وأوضح أن كثرة ذكر السجود في القرآن الكريم تكون تارة أمرًا به وتارة تكون ذمًا لمن تركه، وتارة ثناءً على فاعله، وتارة إخبارًا عن سجود عظماء الخليقة وعمومهم.
وأضاف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يظهر افتقاره وذله لله سبحانه وتعالى بطول السجود والقيام, منوهًا بأن أحب الأعمال إلى الله عز وجل هي الصلاة والسجود وأفضل أفعالها.
وتابع: ولا يتكرر في ركن مرتين في غير الصلاة ونصيب الأرض منه أكثر من جميع الأفعال، مشيرًا إلى أن السجود هو خضوع بين يدي الله جل وعلا وخشوع وتذلل لعظمته، فالله سبحانه وتعالى وحده سبب لرفع الدرجات وحط السيئات.
حق لله جل وعلاونبه إلى أن السجود حق لله جل وعلا فلا يسجد لشيء من المخلوقات وإن كبرت ، فقال الله سبحانه و تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).
ولفت إلى أن من امتنع أن يذل لله عز وجل سيذل لغير الله سبحانه وتعالى ، مشيرًا إلى أن كل من لم يذل لله جل وعلا ويخضع له توعده الله عز وجل بالنار ، فقال تعالى في كتابه العزيز : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) الآية 60 من سرورة غافر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة من المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي المزيد المزيد لله سبحانه وتعالى إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل ترك سجود السهو في الصلاة يُبطلها ؟.. الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السهو في الصلاة ينقسم إلى أنواع، منها ما يكفي فيه سجود السهو، ومنها ما لا يجبره السجود وحده.
فمثلًا نسيان ركعة لا يعوّضه سجود السهو فقط، بل يجب الإتيان بالركعة الناقصة، ثم يُسجد للسهو قبل التسليم أو بعده، أما ترك التشهد الأوسط، فيكفي فيه سجود السهو فقط، دون حاجة لزيادة ركعات.
وأكد الشيخ شلبي أن مَن نسي سجود السهو فصلاته تظل صحيحة لأنه سنة.
وفي السياق ذاته، أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، على سؤال حول السهو في الصلاة، موضحًا أن العلماء قسّموا السهو إلى ترك ركن من أركان الصلاة، وهو لا يُجبر بسجود السهو بل يجب إتمام الركن، وفي حال نسيان سنة كالتشهد الأوسط، يُسجد للسهو في آخر الصلاة.
كما أشار إلى أنه إذا شك المصلي في عدد الركعات، فعليه أن يبني على الأقل، فإذا تردد بين الثلاث أو الأربع، يبني على الثلاث ويتم الرابعة.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن سجود السهو سنة وليس فرضًا، ومن نسيه فصلاته صحيحة ولا تبطل.
وأوضح أن هذا السجود يُؤدَّى لاستكمال الصلاة، ومن نسيه أو نسي إحدى سجدتيه فلا حرج عليه.
أما ما يُقال أثناء سجود السهو، فقد استحب بعض العلماء قول: "سبحان من لا ينام ولا يسهو" إذا كان السجود بسبب سهو غير متعمد، بينما الأفضل هو الاكتفاء بالتسبيح المعتاد: "سبحان ربي الأعلى".