قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن منخرطة دبلوماسيا في السعي لوقف القتال في السودان، في حين هددت قوات الدعم السريع بنقل الحرب إلى باقي المناطق في البلاد.

واعتبر أن الوقت حان منذ مدة للفصيلين العسكريين لإلقاء أسلحتهم والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ إرادة الشعب، وفق تعبيره.

من جهته، حذر المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع يوسف عزت، في مقابلة مع الجزيرة، من مغبة الانزلاق نحو حرب أهلية شاملة، وذلك على خلفية دعوات تسليح المدنيين في الولايات وحشدهم إلى الخرطوم.

وهدد عزت بنقل المعارك إلى الولايات، قائلا إن قوات الدعم لا تعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ومؤكدا التزام قوات الدعم السريع بمنبر جدة والمبادرة الأميركية السعودية.
مبادرة حكومية
وكانت الحكومة السودانية تقدمت أمس الثلاثاء بخريطة طريق تقوم على وقف فوري للقتال وتدشين حوار شامل يؤسس لمرحلة انتقالية.

وجاء إعلان خريطة الطريق الجديدة في خطاب لمالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، إذ قال إن السلطة التنفيذية ستشرف على تنفيذ خريطة طريق لإنهاء الأزمة الحالية.

وأضاف أن خريطة الطريق هي الخطوة الأولى التي ستؤدي إلى إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد، مشيرا إلى أن عملية سياسية شاملة ستعقب إنجاز خريطة الطريق وتضم جميع القوى السياسية المدنية المهتمة بتأسيس الدولة السودانية.

ودعا مالك عقار قوات الدعم السريع إلى النظر بعين المسؤولية إلى التطورات الحاصلة، وقال إن أسباب القتال التي أعلنتها الدعم السريع طغت عليها سلسلة من الجرائم والانتهاكات، وفق تعبيره، مشددا على أن الدعم السريع يجب أن يعي أنه لا وجود لجيشين في دولة واحدة.
قصف متبادل
ميدانيا، قال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلوا القصف وسط أم درمان.

وفي تطور ميداني خارج مناطق المعارك بالخرطوم ومدنها الثلاث، أعلن الجيش مساء أمس استعادة السيطرة على كامل المناطق التي كانت بحوزة قوات “الحركة الشعبية – شمال” برئاسة عبد العزيز الحلو، في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله “إن متمردي الحركة الشعبية بقيادة جوزيف توكا (النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية) ظنوا خلال الفترة الماضية أن انشغال الجيش بمحاربة المتمردين (الدعم السريع) في الخرطوم ودارفور سيجعلهم يهاجمون ويسيطرون على عدة مناطق بولاية النيل الأزرق”.

وأضاف عبد الله في تسجيل صوتي نشر على صفحته عبر فيسبوك “اليوم حررت قواتنا كل المناطق التي وصلت إليها قوات جوزيف توكا”، مشيرا إلى أن هذه المناطق تم تأمينها بشكل كامل، بفضل جهود قوات الجيش في النيل الأزرق.

الجزيرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بارا.. “الدعم السريع” تداهم المنازل وتفعل الآتي:

متابعات ـ تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع فرضت حصارا محكما على مدينة بارا شمالي كردفان، ومنعت ما تبقى من سكان المدينة من مغادرتها.

وأضافت أن قوات الدعم السريع فرضت إتاوات وغرامات مالية على كل من يضبط متلبسا بمحاولة الهرب من المدينة.

وأضافت المصادر أن عناصر الدعم السريع باتت تداهم منازل المواطنين وقت الوجبات للاستيلاء على الطعام وسط أزمة حادة في الغذاء والدواء والوقود.

وقالت إن قوات الدعم السريع تخفي مركباتها القتالية تحت الأشجار جنوب وشرق المدينة لتفادي المسيرات.

كما نقلت ارتكازها من منطقة الدنكوج إلى المحجر بعد تعرضها لضربات جوية متتالية.

الدعم السريعباراحصار بارا

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل وإصابة 122 شخصاً جوعاً وبنيران الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
  • السودان وليبيا ومصر.. هل يحول “الدعم السريع” الحدود المتوترة إلى ساحة حرب؟
  • الولايات المتحدة تؤكد التزامها بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا
  • قوات الجيش السوداني تصد هجمات لمدفعية ميليشا الدعم السريع في الفاشر
  • قوات الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية ومراكز الإيواء بالفاشر
  • معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
  • بارا.. “الدعم السريع” تداهم المنازل وتفعل الآتي:
  • قوات الدعم السريع: مزاعم قصف مطار نيالا لا أساس لها من الصحة
  • الجيش السوداني: متمردو الدعم السريع أعدموا 12 شخصا داخل مستشفى النهود