القمة الخليجية بالكويت: نتطلع أن يكون وقف إطلاق النار بلبنان مقدمة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
طالب البيان الختامي للقمة الخليجية بالكويت، بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
البيان الختامي للقمة الخليجية بالكويتوأكد البيان الختامي للقمة الخليجية بالكويت، أنهم يتطلعون إلى أن يكون وقف إطلاق النار في لبنان مقدمة لإنهاء الحرب، مطالبًا بوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتابع البيان الختامي للقمة الخليجية بالكويت: «أهمية حل الخلافات بالسبل السلمية واحترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة».
وانطلقت القمة الخليجية الـ45 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، اليوم الأحد، وسط تطلعات لتعزيز التعاون الخليجي المشترك وترسيخ مسارات التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتسعى القمة الخليجية - وهي الثامنة التي تستضيفها دولة الكويت - إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات، ورسم ملامح مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا إلى جانب التنسيق المكثف واتخاذ مواقف موحدة، لمواجهة التهديدات المتصاعدة بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الخليجية قطاع غزة الكويت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن التزامها بوقف إطلاق النار لتسهيل الجهود الإنسانية في غزة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ واشنطن ملتزمة بوقف إطلاق النار مما يسهل الجهود الإنسانية في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
إرهاباً واضحاً وإبادة جماعيةمن جانب آخر؛ قالت نائبة في البرلمان الإسباني تش سيدي، إنّّ ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يمثل إرهاباً واضحاً وإبادة جماعية ممنهجة، مشيرة إلى أن ممارسات مثل تجويع الأطفال، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية، والتطهير العرقي أصبحت "أمراً عادياً" في نظر المجتمع الدولي.
وأضافت في تصريحات مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسبانية عبّرت مرارًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشددة، على أن ذلك غير كافٍ، داعية إلى اتخاذ مواقف حاسمة بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وتابعت، أنّ إسرائيل تتصرف وكأنها دولة لا يمكن المساس بها، وسط استمرار العلاقات الاقتصادية والصناعية معها من قِبل الدول الأوروبية، على الرغم من الإدانات السياسية.
وأكدت أن المجتمع المدني الإسباني، إلى جانب مجتمعات مدنية في دول أوروبية أخرى، هو من يقود الضغوط نحو إنهاء هذه العلاقات، مستشهدة بما تحقق خلال العامين الماضيين من إلغاء اتفاقيات أسلحة وتعاون اقتصادي مع إسرائيل، نتيجة لهذه الضغوط الشعبية.
كما كشفت النائبة الإسبانية عن تأسيس تحالف جديد مع حكومات من أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا والبرازيل وتشيلي، يجمعها موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى مبادرات إنسانية أطلقتها الحكومة الإسبانية، منها السعي إلى استقدام 100 طفل من غزة للعلاج في إسبانيا، ولا سيما أولئك المصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان، كما جرى قطع العلاقات مع عدد من الجامعات الإسرائيلية ضمن خطوات المقاطعة الأكاديمية، مؤكدة أن "ما زال علينا فعل المزيد، لأن هذا موقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً".