ملتقى الإبداع الأسري يناقش تمكين ودعم الأسر المنتجة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات ملتقى "الإبداع الأسري" تحت شعار "معًا نحو أسرة ملهمة وفعّالة"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية لمحافظة مسقط، ويستمر على مدى 5 أيام بمشاركة أكثر من 80 أسرة منتجة من مختلف أنحاء سلطنة عمان.
رعى افتتاح الملتقى صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية.
يهدف الملتقى إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للأسر المنتجة وتطوير مهاراتها بما يحقق التنمية المستدامة ويُحسن دخلها الاقتصادي. وتُعد هذه الفعالية فرصة مهمة لتعريف الأسر المنتجة على أحدث أساليب التسويق الإلكتروني وتعزيز مهاراتها في الترويج لمنتجاتها.
وتتضمن فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية حول مواضيع متنوعة، منها "حوار رائدات الأعمال"، و"تقنيات التسويق الإلكتروني"، و"الأسرة والمهارات الشخصية اللازمة لعمل الأبناء من الأشخاص ذوي الإعاقة"، بالإضافة إلى حلقات عمل حول "أهمية العمل التطوعي في تشكيل الشخصيات القيادية"، و"صناعة المحتوى والسرد القصصي"، كما يتضمن تنفيذ مشروع منزلي للأشخاص ذوي الإعاقة.
يصاحب الملتقى العديد من الأنشطة الترفيهية والفرص التسويقية التي تسهم في تحسين المستوى الاقتصادي للأسر، وتعزز من دورها في المجتمع كجزء فعّال من منظومة التنمية الاجتماعية، كما تم تخصيص أركان عرض متنوعة للأسر المنتجة لعرض منتجاتها، إلى جانب تسليط الضوء على خدمات الوزارة المتعلقة بالأسر المنتجة.
وحول أهمية مشاركة وزارة التنمية الاجتماعية في الملتقى، قالت هالة بنت موسى الوهيبية، مديرة دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة، إن الوزارة تشارك بثلاثة برامج مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يستعرض البرنامج الأول أنشطة التأهيل المهني الخاص بمركز التأهيل المهني بالسيب، التي تشمل ورشًا تدريبية في الأعمال المعدنية، النجارة، النسيج، والخياطة، بالإضافة إلى إعادة تدوير الورق، ويستهدف البرنامج الثاني الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة، حيث يُبرز برامج التأهيل التي تقدمها مراكز التأهيل الحكومية للحالات التي تتجاوز 18 عامًا، كما يستعرض البرنامج الثالث الذي يقدمه مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالعامرات، والذي يشمل ورش فن التزيين والأشغال اليدوية وصناعة السعفيات.
من جانبهم، عبَّر المشاركون في الملتقى عن تقديرهم لهذه الفرصة التي تتيح لهم عرض منتجاتهم ومشاريعهم. بدرية بنت سيف الهودار، صاحبة العلامة التجارية "بهارات البدر"، أكدت أهمية مشاركتها المستمرة في المعارض والفعاليات التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذه المعارض تمثل فرصة مهمة للتعريف بالمنتجات التي تنتجها الأسر المنتجة، وكذلك تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة على استثمار الفرص الترويجية المجانية.
أما بشاير بنت خالد الفارسية، صاحبة العلامة التجارية "بي ديزاين"، فقد تحدثت عن مشروعها في مجال الملابس النسائية، والذي بدأته منذ عام 2017م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية تطلع على تجربة الجزائر في الرعاية الاجتماعية
العُمانية: التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واستعرض اللقاء التجارب والمبادرات الاجتماعية التنموية، وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطفولة وكبار السن والمرأة، بالإضافة إلى مجالات الرعاية الاجتماعية بين البلدين الصديقين.
وقامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، حيث اطّلعت على آليات الرعاية المقدمة للأطفال مجهولي الأبوين والمحرومين من الرعاية الأسرية، وبرامج التأهيل الاجتماعي والتربوي التي تضمن إدماجهم في المجتمع.
وتعرفت معاليها على تجربة دار الأشخاص المسنين، والبرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة لكبار السن.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية في ختام الزيارة على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجا، مشيدة بالتجربة الجزائرية التنموية الشاملة، وبالجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية في مجالات الرعاية الاجتماعية، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة وكبار السن، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية في كلا البلدين.