محافظ كفرالشيخ يكرم مدير عام مركز إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرّم، اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الإثنين، المهندس نصر عبدالهادي، مدير عام مركز العمليات وإدارة الأزمات بمحافظة كفرالشيخ، لبلوغه السن القانونية «المعاش»، بحضور الدكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ، وذلك بمكتبه بديوان عام المحافظة، مشيدًا بجهوده المبذولة.
قال محافظ كفرالشيخ، أن هذا التكريم تقديرًا لما بذله من جهد خلال فترة عمله، مؤكدًا حرص المحافظة على تكريم كل من بذلوا جهدًا للإرتقاء بمحافظتهم.
1000021701 1000021700المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ محافظة كفرالشيخ كفرالشيخ
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مصر بقيادة الرئيس السيسي قدمت أنموذجا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات
أشاد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.
ويؤكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن مصر بقيادة الرئيس، عبدالفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
وينوه مفتي الجمهورية إلى أن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عكس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.
ويدعو فضيلة مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية حديثه وجه فضيلة مفتي الجمهورية، بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ وطفل تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.