النجم الصاعد فارغاتشي - Vargaći: من ملعب كرة القدم إلى الموسيقى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يعرف فارغاتشي - Vargaći للكثيرين كمغني راب ونجم بوب صاعد، لم يترك بصمته على المسرح بل على ملعب كرة القدم. قبل أن يصبح الفنان الذي يعرفه المشجعون اليوم، كان فارغاتشي لاعب كرة قدم شابًا واعدًا بطموحات تجاوزت جدران الملعب.
ولد فارغاتشي - Vargaći في المغرب وهو من أصول إيطالية وإيبيرية، وبدأت رحلته في الملاعب حيث أظهر ذوقًا طبيعيًا للعبة.
لعب فارغاتشي - Vargaći في العديد من الاندية في دوريات مختلفة، ولعلا أبرزها فريق ساوثهامبتون الإنجليزي في صيف عام 2014. في أوج عطائه، لم يكن معروفًا بقدراته على المراوغة فحسب، بل كان معروفًا أيضًا بقدرته على القيادة في الملعب ــ لاعب جماعي يتمتع بنظرة استراتيجية وإرادة لدفع فريقه إلى النصر.
ومع ذلك، قد يكون مسار الرياضي غير متوقع. فقد انقطعت رحلة فارغاتشي بسبب مجموعة من الإصابات والظروف الشخصية. وخلال فترة التعافي، أعاد اكتشاف شغفه بالموسيقى، وهي هواية كان يمارسها خلال فترة توقفه بين المباريات. وما بدأ كمنفذ علاجي سرعان ما ازدهر إلى شيء أكثر من ذلك.
وبينما قد يعرف العالم فارغاتشي اليوم باعتباره موسيقيًا صاعدًا، فإن إرثه الرياضي لا يزال يلهم. فبالنسبة له، لم تكن كرة القدم مجرد حجر عثرة؛ بل كانت أساسًا. وقصته هي تذكير بأن التفاني والشغف يمكن أن يؤديا إلى النجاح في أي مجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقى ملعب كرة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يرجح وجود كوكب يشبه زحل حول نجم رجل قنطورس
في عام 1689، اكتشف الفلكي الهندي جان ريشود أن نحم ألفا قنطورس، الذي يلمع بوضوح في سماء الليل الجنوبية، هو نظام نجمي ثنائي يحتوي على نجمين يدوران حول بعضهما بعضا.
الأول منهما هو ألفا قنطورس أ (المسمى رجل قنطورس)، وألفا قنطورس ب (المسمى الظليمان) وكلتاهما كما تلاحظ تسمية عربية، إذ اهتمت العرب قديما بتلك المنطقة من سماء الليل، وذكرها الصوفي في كتابه "صور الكواكب الثابتة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تسقط فرضية العوالم المتوازية؟ الفيزياء تُعيد الحساباتlist 2 of 2"ذهب المغفلين" يفضح سر الكبريت المخفي في أعماق الكونend of listنظام نجمي خاصالأول أكبر النجمين وأكثرهما شبها بالشمس، فكتلته أكبر من كتلة الشمس بقليل ودرجة حرارة سطحه حوالي 5500 درجة مئوية، أما الثاني فهو أقل كتلة من الشمس، وأقل في حرارة السطح، ولذلك يتوهج باللون البرتقالي.
بعد ذلك، اكتُشف ثالث وأضعف نجم مكون لهذا النظام في عام 1915 من قبل عالم الفلك الأسكتلندي روبرت ثوربورن أيتون إينيس، ويسمى "قنطورس الأقرب"، وفي عام 1928 أكد عالم الفلك الأميركي هارولد ألدين أن هذا النجم تحديدا هو الأقرب من الشمس بين الثلاثي، على مسافة 4.24 سنوات ضوئية.
قنطورس الأقرب هو قزم أحمر بكتلة أكبر قليلا من عُشر كتلة الشمس وقطره نحو 14% من قطرها، وذلك يعني أن الشمس لو كانت بحجم بطيخة ضخمة لكان هذا النجم بحجم حبة مشمش مثلا.
وبسبب قرب هذه المجموعة من الشمس، كانت دائما ملهمة للعلماء وكتّاب الخيال العلمي على حد سواء، خاصة بعد اكتشاف أن قنطورس الأقرب يمتلك كوكبا يدور حوله داخل المنطقة الصالحة للسكن وأعلن عنه في 2016 وهو "قنطورس الأقرب ب".
يدور الكوكب حول نجمه الأم على مسافة 7.264 ملايين كيلومتر تقريبا، فيصنع دورة حول النجم كل حوالي 11.2 يوما أرضيا. يُعتقد أنه كوكب شبيه بالأرض ونصف قطره أكبر قليلا من نصف قطر الأرض.
لكن في هذا الشهر، حملت لنا عيون تلسكوب جيمس ويب الفضائي خبرا مثيرا، فقد يكون هناك كوكب عملاق جديد يدور حول رجل قنطورس، شمس تشبه شمسنا بشكل مدهش.
إعلانففي أغسطس/آب 2024، وجّه العلماء كاميرا "ميري" المتطورة في تلسكوب جيمس ويب نحو النجم، وكانت مهمة صعبة، حيث يتطلب الأمر رؤية جسم خافت جدا بجوار وهج نجم ساطع، لكن الكاميرا تمتلك "قناعا إكليليا" خاصا يحجب ضوء النجم، كمن يضع يده أمام الشمس ليتمكن من رؤية طائرة تمر في السماء.
ومع تنفيذ هذه المناورة الفلكية، ظهر ضوء خافت أضعف من النجم بـ10 آلاف مرة، يلمع بعيدا عن النجم على مسافة تعادل ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
ولكن حين حاول العلماء إعادة الرصد في فبراير/شباط وأبريل/نيسان 2025 لم يجدوا أي أثر لذلك الجسم. هل كان مجرد وهم بصري؟ أم إن الكوكب تحرّك ببساطة خلف النجم في مدار بيضاوي، مختفيا عن الأنظار؟ محاكاة الحاسوب التي أجراها العلماء دعمت الفرضية الثانية، وأشارت إلى أنه على الأرجح كوكب غازي بحجم زحل تقريبا، يطوف في مدار بيضاوي حول النجم.
إذا تم تأكيد وجود هذا الكوكب، فسيكون أقرب كوكب عملاق حول نجم شبيه بالشمس نرصده على الإطلاق، وهذا يعني أن العلماء سيمتلكون مختبرا كونيا على بُعد مسافة قصيرة نسبيا، يمكن دراسته بتفاصيل دقيقة عبر جيمس ويب أو الأجيال القادمة من التلسكوبات.