التصريح بدفن ضحايا «مذبحة عزبة الصفيح» بالقليوبية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
صرحت النيابة العامة بمركز طوخ، بدفن جثث ضحايا واقعة «مذبحة عزبة الصفيح» بكفر منصور بمدينة طوخ وهم كلا من الزوجة وتدعي "نعمة" بائعة خضار وأبناءها الإثنين "حماصة" و"أميمة" بعد الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.
وكشف مصدر أمني تفاصيل جديدة في واقعة «مذبحة عزبة الصفيح»، حيث تبين أن المتهم دائم تعاطي المواد المخدرة، وتخلص من زوجته وأبناءه الإثنين خنقا، ثم قام بتشغيل الغاز لإخفاء آثار جريمته، وترك المنزل لمدة يومين، ثم عاد فجر يوم الأحد إلى منزل أهليته التي تقطن فيه والدته وشقيقه الأصغر وأشعل النيران بهما أثناء نومهما، مما أدى إلى وفاة والدته وإصابة شقيقه بإصابات خطيرة نتيجة الحريق وحجزه في العناية المركزة لخطورة حالته.
وأكد المصدر الأمني، أن سبب قيام المتهم بارتكاب جريمته شكه في سلوك زوجته وخيانتها له مع شقيقه وكذلك شكه في نسب أطفاله له.
كانت شهدت عزبة الصفيح بقرية كفر منصور بمدينة طوخ واقعة مأساوية حيث قام شاب بذبح زوجته وأبناءه الإثنين، وإشعال النيران في والدته وشقيقه، بدائرة مركز شرطة طوخ، جرى نقل الجثث والمصاب الي المستشفي وبالعرض على اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية أمر بسرعة ضبط المتهم وتقديمه للنيابة العامة.
وكان اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد بورود بلاغ بقيام شاب بإشعال النيران في والدته وشقيقه وذبح زوجته وأبناءه الإثنين.
وكشفت تحريات المقدم مصطفي كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، ومعاونة النقيب طه سعيد والنقيب أحمد نصر والنقيب كمال إبراهيم محرم والنقيب محمد الخولي معاوني رئيس المباحث، بقيام شاب "علي.ط.م" بائع مقيم بعزبة الصفيح التابعة لقرية كفر منصور بطوخ بدائرة المركز منذ يومين بذبح زوجته وتدعى "نعمة" بائعة خضار وأبناءه الإثنين "حماصة" و"أميمة"، وغادر منزل الزوجية.
ثم عاد وقام بإشعال النيران في والدته وتدعى "أميمة عبده" تبلغ من العمر 60 عام وشقيقه "عبد الرحمن طه.م" يبلغ من العمر 28 عام، وشعر جيران المجنى عليهم بالنيران صباح اليوم وعندما توجهوا لداخل المنزل تلاحظ وفاة والدة المتهم متأثرة بالحريق وتم نقل شقيقه إلى مستشفى بنها التعليمى في حالة خطيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية أمن القليوبية اخبار الحوادث بنها التعليمى مذبحة عزبة الصفيح عزبة الصفیح
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية متنكرة بزي نسائي تقتل فلسطينيا وتعتقل زوجته وطفله.. ماذا جرى في خان يونس فجرًا؟
أفاد سكان في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأن قوة إسرائيلية متخفية بزيّ نسائي داهمت فجر الإثنين منزلًا في المدينة، وقتلت رجلًا فلسطينيًا واحتجزت زوجته وطفله، وسط قصف جوي استهدف محيط الموقع. اعلان
وبحسب روايات السكان، وصلت القوة الإسرائيلية بواسطة سيارة مدنية، في وقت كانت الطائرات تشن غارات مكثفة على الأحياء المحيطة.
وقال محمد سرحان، أحد أقارب القتيل وجاره، إن الهجوم الجوي استمر نحو عشر دقائق، تخلله تحليق مكثف لمروحيات رباعية ثبتت مقابل نوافذ المنازل ومنعت السكان من التحرك.
وأضاف سرحان أن عناصر القوة اقتحموا المنزل بعد إحداث فتحة في الجدار المعدني الخارجي، حيث "أعدموا الأب" واقتادوا الطفل، الذي يُقدّر عمره بعشرة أعوام، ووالدته التي قال إنها في الثلاثينيات من عمرها.
وأشار إلى أن الطفل يُدعى محمد سرحان، بينما تُدعى والدته ميرفت سرحان. وتابع: "بعد انسحاب القوة، استهدف الجيش كل ما يتحرك في المنطقة. وعلى بعد 300 متر شرقًا، ارتُكبت مجزرة بحق عائلة الدوالي، حيث جرى قصف خيمتهم بالكامل". وختم بالقول: "ما حدث هو جريمة مكتملة الأركان".
وفي شهادة أخرى، قال محمود صافي، وهو من سكان الحي ذاته، إن الجنود الإسرائيليين وضعوا أمتعة وبطانيات فوق السيارة التي استخدموها للتمويه، وأضاف: "جاء شاب من الحي وسألهم عمّا يفعلونه، فأطلقوا النار عليه وقتلوه عند الباب، ثم اقتحموا منزل الرجل المستهدف، أطلقوا النار عليه وأخذوا زوجته وطفله".
Relatedعملية إسرائيلية "خاصة" في خان يونس و"ألوية صلاح الدين" تُعلن مقتل القيادي أحمد سرحاندماءٌ ودمار بعد استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونسأنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونسويأتي الهجوم الذي طال مدينة خان يونس في إطار "عملية إسرائيلية موسعة" جرت صباح الإثنين، أعلن خلالها الجيش الإسرائيلي أنه استهدف أكثر من 160 موقعًا في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.
وفي السياق ذاته، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" مقتل القيادي في صفوفها أحمد كامل سرحان، الذي يتولى مسؤولية "العمل الخاص"، مؤكدة أنه خاض اشتباكًا مسلحًا مع قوة إسرائيلية خاصة حاولت اعتقاله من منزله في خان يونس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة