حزب الله يحصي خسائره: 4000 شهيد في تقديرات أولية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": ما إن توقفت الأعمال العسكرية في الجنوب إنفاذاً للاتفاق المبنيّ على أساس الورقة الأميركية، حتى انطلق "حزب الله" في رحلة شاقة عنوانها وضع إحصاء دقيق ورسمي لخسائره البشرية وخصوصاً خسائر الجسم العسكري فيه، التي يمكن وصفها بالضخمة قياساً بخسارته المماثلة في حرب تمّوز 2006 التي عُدّت يومها متواضعة.
ولأن المواجهات في الحرب اتسمت بالضراوة والوحشية، وكانت طويلة زمنياً إذ تعدّت 14 شهراً، سيكون أمام الحزب وقت ليس بالقصير لكي يقدّم ثبتاً نهائياً ودقيقاً لعديد خسائره البشرية منذ الثامن من تشرين الأول في العام الماضي.
ومع ذلك ثمة إحصاءات أولية توفرت من أكثر من مصدر على صلة بالحزب تشير إلى أن العدد التقريبي للعناصر الحزبية التي خسرها يُقدّر بما بين 3500 عنصر في الحد الأدنى إلى 4000 عنصر حداً أقصى، وهو رقم يُعدّ ضخماً إذا ما قورن بخسائرالحزب في حرب تموز التي أعلن أنها بلغت نحو 260، فيما يقدّر المصابون والجرحى بأكثر من عشرة آلاف.
ولكن هذا العدد على ضخامته يمتلك قابلية التغيّر والتعديل، خصوصاً أنه لا يمكن اعتبار كل هؤلاء منتمين إلى الجسم العسكري المحترف والمتفرغ في الحزب، إذ إن الحزب اعتاد أن ينعى المقاتلين الذين سقطوا كما التقنيون وخبراء الاتصالات وشؤون الهندسة إلى الأطباء والممرّضين (خسر الحزب نحو 9 أطبّاء كانوا متطوّعين أو متفرّغين).
فضلاً عن ذلك فإن لوائح الحزب الأولية ذكرت أن هناك ما لا يقل عن 500 عنصر يُدرجون في خانة "مفقودي الأثر" أي إنهم إما أشلاء يصعب حسم هويتهم قبل إجراء فحوص الـ"دي إن إيه" أو هم "متبخرون". واللافت أن هذا المصطلح الجديد شاع في الأشهر الأخيرة بعدما استحال العثور على جثث نحو 60 عنصراً أو أشلاء تعود لهم، ويبدو أنها تبددت وتبخرت من جراء استخدام إسرائيل أنواعاً متطورة جداً من الصواريخ والقنابل ذات القوة التدميرية العالية وربما كانت وفق تقديرات خبراء تظهر للمرة الأولى.
وحسب المعلومات المستقاة من مصادر على صلة فإن الحزب كلف منذ وقف الأعمال الحربية فرقاً متخصصة مهمتها البحث عن جثث مقاتلين تحت الأنقاض والركام في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية. ولكن هذه المهمة لن تكتمل، وبالتالي تصير اللوائح النهائية جاهزة، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية من القرى التي تسيطر عليها في الحافة الأمامية.
وفوق ذلك فإن جهات معنية في الحزب كلفت بمهمة إجراء فحوص الـ"دي إن إيه" لأشلاء أكثر من 150 عنصراً عُثر عليهم بالتدريج، ولن يكون بمقدورها إنهاء مهمتها قبل فترة غير محددة بانتظار الجلاء الإسرائيلي التام عن كل البلدات الجنوبية التي تفرض سلطتها عليها.
ووفق المصادر نفسها فإن الحزب كان قد خسر إلى ما قبل بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع بعيد اغتيال الأمين العام للحزب في 27 أيلول الماضي، نحو 560 عنصراً وهو كان ينعاهم رسمياً. أما العدد الباقي (المقدّر بنحو 3500 عنصر) فإنهم سقطوا في مواجهات الشهرين الأخيرين. وثمة معلومات تتحدّث عن أن العدد الأكبر من خسائر الحزب البشرية سقط في مواجهات البلدات الأمامية وتحديداً في الخيام إذ قيل إن الحزب خسر في مواجهات تلك البلدة ما يقرب من مئة عنصر، إلى آخرين في شمع والناقورة في القطاع الغربي وعيتا الشعب وعيترون وميس الجبل في القطاع الأوسط.
والمعلوم أن الجسم المقاتل في الحزب خسر هذا العدد الكبير في معارك البلدات لأنه كان ينفذ أمر عمليات من قيادة الحزب المركزية تقضي بمنع الإسرائيليين من التقدّم مهما كانت الأثمان، لذا كان قتال استشراس.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إن الحزب
إقرأ أيضاً:
معجزة الأهرامات الخالدة في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
كتب- محمد شاكر:
صدر العدد الأسبوعي الجديد رقم 383 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعنى بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة تحرير د. هويدا صالح.
في مقال رئيس التحرير، تكتب "صالح" عن "تأسيس جماليات عربية جديدة وتجاوز المركزيات الغربية"، موضحة أن هذا التأسيس لا يعني اختراع نظرية مغلقة، بل هو تحرير الجمال من احتكارات المراكز واستلاب السياقات. ويعتبر هذا المشروع الطويل والمعقد دعوة للنقاد والكتاب والمفكرين العرب لإعادة بناء العلاقة بين المفهوم والممارسة، بين المحلي والعالمي، وبين الذاكرة والحداثة، من أجل كتابة جمال بلغة جديدة تنبع من الهامش، وتعطي الهوية العربية مكانتها في خارطة الفن العالمي، ليس كمستهلكة للمعايير، بل كمنتجة للدهشة والمعنى.
وفي باب "مسرح"، يقدم جمال الفيشاوي قراءة نقدية للعرض المسرحي "لعبة النهاية" للكاتب المسرحي والشاعر والناقد الأدبي الأيرلندي صامويل بيكيت، من إعداد وإخراج السعيد قابيل، على مسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح. ويأتي تقديم العرض في هذا التوقيت لإحياء التراث الثقافي والاحتفال بمرور أكثر من ستين عاما على عرضه لأول مرة بمسرح الطليعة عام 1962 من إخراج سعد أردش، مع الإشارة إلى تشابه الظروف والأزمات والحروب في بعض الدول التي تتقاطع مع أزمة بداية الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى ظهور مسرح العبث.
وفي باب "ملفات وقضايا"، يكتب الدكتور حسن العاصي عن "القومية العربية في ميزان الانتماء"، مشيرا إلى أن الشعور بـ"العروبة" موجود منذ دخول العرب مسرح التاريخ، وظل موضوع تفاوض من جيل إلى آخر لأكثر من ألف عام ونصف. مستعرضا العوامل التي أثرت سلبا على تطور القومية العربية خلال القرن الماضي وحتى اليوم.
ويضم العدد موضوعات ثقافية متنوعة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي.
في باب "آثار"، يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "معجزة الأهرامات المصرية الخالدة"، موضحا أن الأهرامات تمثل ذروة الإبداع الهندسي والمعماري في العصور القديمة، حيث استطاع المصريون القدماء بناء هذه الصروح الضخمة بأدوات بسيطة نسبيا، لكن بمعرفة متقدمة في الرياضيات والهندسة والفلك. وتبقى الأهرامات مصدر تساؤلات حول كيفية تحقيق حضارة قديمة هذا الإنجاز المذهل الذي صمد عبر الزمن، فهي ليست مجرد مقابر حجرية، بل شواهد على حضارة عظيمة تمتلك معرفة متقدمة في التخطيط والبناء والفلك والديانة، ما يجعلها واحدة من أعظم معجزات العالم القديم والحديث.
وفي باب "أطفالنا"، تواصل الدكتورة فايزة حلمي تقديم أفضل الطرق للتعامل مع الأطفال العنيدة وكسب مودتهم، حيث تصف الأطفال العنيدين بأنهم مصممون أحيانا على المواجهة، ويشير المقال إلى أن الأساليب المباشرة في فرض التوجيهات غالبا لا تنجح معهم. ويطرح استراتيجية "الأبوة الخادعة" أو "جودو الأبوة"، التي تعني الاقتراب من الطفل بشكل جانبي واستخدام الهدوء والاحترام والإبداع بدلاً من المواجهة المباشرة أو الصراخ.
وفي باب "خواطر وآراء"، تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تناقش قضايا اجتماعية يومية، داعية القارئ لمرافقتها في رحلة هروب من مأساوية الواقع، وتقترح حلولا متخيلة للمشكلات المطروحة.
اقرأ أيضًا:
السعودية تصدر ضوابط جديدة لتأشيرات العمرة 2025.. تفاصيل
قبل الافتتاح.. كل ما تريد معرفته عن المتحف المصري الكبير
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الأهرامات مصر المحروسةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: تصل لـ 43.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
معجزة الأهرامات الخالدة في العدد الجديد من مجلة "مصر المحروسة"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك