الجزيرة:
2025-08-14@21:36:33 GMT

مرشحة الحزب الحاكم تفوز برئاسة ناميبيا

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

مرشحة الحزب الحاكم تفوز برئاسة ناميبيا

أظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية في ناميبيا أمس الثلاثاء انتخاب نيتومبو ناندي ندايتواه (72 عاما) من حزب سوابو الحاكم رئيسة للبلاد وستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وسيؤدي فوز ناندي ندايتواه نائبة الرئيس الحالية إلى تمديد حكم حزب سوابو الذي استمر 34 عامًا في السلطة منذ أن قاد ناميبيا إلى الاستقلال عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عام 1990.

وقد حصلت مرشحة الحزب الحاكم على ما يقرب من 57% من الأصوات الصحيحة في السباق الرئاسي، وفقًا للتفصيل الذي قدمته اللجنة الانتخابية في ناميبيا.

وكانت ناندي ندايتواه تحتاج إلى الحصول على أكثر من 50% من الأصوات لضمان الفوز.

وقالت ناندي ندايتواه بعد إعلان انتخابها رئيسة إن "الأمة الناميبية صوّتت لمصلحة السلام والاستقرار".

انضمت ناندي ندايتواه إلى سوابو في الستينيات عندما كانت البلاد تناضل من أجل الاستقلال وخدمت في العديد من المناصب العليا منها تعيينها وزيرة للخارجية.

وكان المنافس الرئيسي لها في هذه الانتخابات هو باندوليني إيتولا من حزب "الوطنيون المستقلون من أجل التغيير"، وجاء في المركز الثاني بنسبة 26% تقريبًا من الأصوات.

وبجانب انتخاب الرئيس، صوّت الناميبيون أيضا وبشكل منفصل لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية التي فاز سوابو بالأغلبية فيها حاصلا على 51 مقعدًا من أصل 96.

إعلان

فاز حزب الوطنيون المستقلون من أجل التغيير بـ20 مقعدًا ليشكل ذلك حزب المعارضة الرئيسي.

وقال الحزب إنه سيطعن ​​في النتائج أمام المحكمة، ووصف العملية الانتخابية بأنها "معيبة للغاية".

وشابت انتخابات 27 نوفمبر/تشرين الثاني صعوبات فنية ونقص في أوراق الاقتراع، مما أدى إلى تأخير النتائج مع تمديد التصويت في بعض الأماكن.

وقال محللون سياسيون إن فوز سوابو غير مؤكد بسبب تزايد الإحباط جراء ارتفاع مستويات البطالة وعدم المساواة، لكن الحزب احتفظ بجذور قوية في المناطق الريفية والولاء بين الناخبين الأكبر سنا بفضل النضال من أجل التحرير الوطني.

وقال المحلل راكيل أندرياس إن ناندي ندايتواه تمكنت من توحيد الفصائل المختلفة داخل سوابو وإن سمعتها لم تتلطخ بمزاعم الفساد، بعكس أعضاء الحزب الآخرين.

وأضاف أندرياس "إنها سيدة دولة؛ لقد كانت في شكل من أشكال القيادة منذ أن حصلنا على الاستقلال، إنها تفهم النظام".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من أجل

إقرأ أيضاً:

خيّم عليها التصعيد مع الهند.. باكستان تحتفل بذكرى استقلالها

إسلام آباد- يحتفل الباكستانيون في 14 أغسطس/آب من كل عام بيوم استقلالهم عن شبه القارة الهندية، مؤسسين بذلك دولة مستقلة تأسست على إثرها عداوة دائمة مع الهند على عدة قضايا، أهمة قضية كشمير.

ومنذ استقلال باكستان عام 1947 وحتى اليوم لم تكن العلاقات الباكستانية الهندية على أحسن حال، حيث خاض البلدان 3 حروب فيما بينهما بالإضافة إلى عدد من التصعيدات بين الطرفين، كان آخرها في مايو/أيار الماضي.

وفي هذا العام، يحتفل الباكستانيون بيوم استقلالهم رقم 87 وفي أذهانهم التصعيد الأخير مع الهند، وهو الذي حققت فيه باكستان نصرا عسكريا -وفقا لروايتهم- حيث قال الجيش الباكستاني إنه أسقط 6 مقاتلات هندية، وقصف عددا من المواقع الهندية ردا على قصف هندي استهدف عدة مواقع في باكستان.

احتفالات النصر

وتحت شعار "احتفالات يوم الاستقلال باسم النصر العظيم للنضال من أجل الحقيقة" أُقيم حفل وطني أمس في إسلام آباد حضره كل من رئيس الجمهورية آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، وقائد الجيش المشير سيد عاصم منير، بالإضافة إلى كبار مسؤولي الجيش، ومسؤلين سياسيين.

وقد شهد الحفل عروضا عسكرية لقوات من الجيش والبحرية والقوات الجوية، كما قدمت قوات الكوماندوز من مجموعة الخدمات الخاصة عرضا عسكريا في يوم الاستقلال وانتصار "معركة الحق" بين باكستان والهند في مايو/أيار الماضي.

وفي إشارة إلى التعاون العسكري المشترك، قدمت قوات من القوات المسلحة التركية والأذربيجانية عرضا عسكريا خلال الحفل.

ويقول جاويد حفيظ الدبلوماسي الباكستاني السابق رئيس مركز إسلام آباد للدراسات السياسية إن الباكستانيين هذا العام يحتفلون بيوم الاستقلال وبالنصر في "معركة الحق" حيث حققتت البلاد النصر وأوقفت العدوان الهندي بنجاح.

وأوضح حفيظ للجزيرة نت أن الاحتفالات بالاستقلال هذا العام تمثل فرصة مزدوجة للاحتفال بالنصر والدفاع عن البلاد بنجاح، بالإضافة إلى الاحتفال بتأسيس جمهورية باكستان عام 1947.

إعلان

ومن جهته قال الصحفي الباكستاني عبد الله مومند إن احتفالات يوم الاستقلال -ولأول مرة- تكتسب طابعا خاصا لا سيما بعد الهجوم على باهلجام (وهي مقصد سياحي في كشمير) والحرب المحدودة بين الهند وباكستان.

وأضاف مومند للجزيرة نت أنه في الماضي، وباستثناء الأحكام العرفية، كانت الحكومات المدنية هي التي تقود احتفالات يوم الاستقلال، بينما اقتصر دور الجيش على أيام الدفاع أو الشهادة. لكن لأول مرة، يكون للجيش دور في احتفالات الاستقلال.

شهباز (وسط) أشاد بالقدرة النووية الباكستانية (رويترز)رسائل للهند

وفي كلمة له في الاحتفال، قال رئيس الوزراء إنه "في غضون 4 أيام فقط، تحطمت غطرسة الهند، وستتذكر أجيالها القادمة هذه الهزيمة" كما أشاد بالقدرة النووية الباكستانية كضرورة إستراتيجية للرد على القوة النووية الهندية.

كما أعلن شريف عن تشكيل قيادة قوة الصواريخ للجيش، واصفا إياها بإنجاز رئيسي في تطوير قدرة البلاد على الاستجابة العسكرية.

وفي تصريح له قبل الاحتفال، حذّر رئيس الوزراء من أن "أي محاولة من جانب الهند لقطع مياه باكستان في نهر السند ستُقابل برد حاسم".

ومن جهته، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار إن العدو هُزم في "معركة الحق" وأشار إلى الحماس الذي أبداه الجمهور خلال الاحتفالات الجارية، وقال إن هذه الاحتفالات رسالة واضحة للهند، تُظهر كيف تعتز الأمم النابضة بالحياة بحريتها وتفرح بانتصاراتها.

وأضاف ترار "إلى جانب هذه الرسائل، تعرب باكستان دائما عن رغبتها في سلام حقيقي مع الهند، بما يحفظ حقوقها، ويقلل من التوتر في المنطقة".

وفي هذا السياق، قال الدبلوماسي السابق حفيظ إن باكستان أرسلت عدة رسائل سلام للهند، ولكن حقيقة الأمر أن نيودلهي بعد صراع مايو/أيار الماضي، شعرت بالحرج، لأنه نتيجة هذا الصراع قللت من موقفها على المستوى الدولي، حيث قدمت نفسها كمنافس للصين لكنها فشلت هذه المرة في مواجهة باكستان.

ويرى جاويد أن حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يعمد إلى زيادة التوتر مع باكستان لأسباب تتعلق بالانتخابات، حيث يعتقدون أنه من خلال زيادة التوتر مع باكستان يمكنهم الحصول على أصوات أكثر.

وعن مشاركة الجيش الواضحة في الاحتفالات هذا العام، يقول الصحفي مومند إنها رسالة مفادها أن الجيش يحتفل بيوم الاستقلال ويشيد بنفس الوقت بالجنود الباكستانيين كأبطال في البلاد، وهي -برأيه- رسالة قوية من الجيش إلى الهند.

وأضاف أن التوتر بين باكستان والهند لا يمكن أن ينتهي، لأن أبرز أسباب هذا التوتر وهي قضية كشمير وقضية الإرهاب لا يمكن حلها في وقت قصير.

الباكستانيون يحتفلون بيوم استقلال بلادهم الـ78 وفي أذهانهم التصعيد الأخير مع الهند (رويترز)غزة حاضرة

وخلال خطابه في الاحتفال الرئيسي، قال رئيس الوزراء الباكستاني إنه بينما يحتفل الباكستانيون بالاستقلال و"معركة الحق" يجب على الباكستانيين ألا ينسوا الذين ما زالوا يكافحون من أجل حريتهم، سواء كانوا في "شوارع غزة الملطخة بالدماء أو كشمير المحتلة، حيث تجري دماء الكشميريين الأبرياء وتحوّل الأنهار إلى اللون الأحمر.

إعلان

وأضاف "باكستان تُعلن بوضوح وقوفها إلى جانب المضطهدين وأن ما يحدث للفلسطينيين اختبارٌ لإنسانيتنا" وأكد شريف أن "باكستان ستناضل حتى ينال الفلسطينيون والكشميريون حقوقهم".

مقالات مشابهة

  • تركيا: استقالة عمدة أيضن من حزب الشعب الجمهوري وأنباء عن انضمامها للحزب الحاكم
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيسة جمهورية الهند بذكرى عيد الاستقلال
  • خيّم عليها التصعيد مع الهند.. باكستان تحتفل بذكرى استقلالها
  • هيئة الدواء المصرية تعزز شراكتها مع ناميبيا لتطوير قطاع الأدوية.. و«الغمراوي» يؤكد: ملتزمون بالريادة
  • “توتال” تفوز بمعركة قانونية لإغلاق حقول النفط في بحر الشمال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الباكستاني بذكرى عيد الاستقلال
  • وزير الإعلام: نمو القطاع غير الربحي 252% وخمس شركات سعودية مرشحة لتصبح مليارية .. فيديو
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الباكستاني بذكرى عيد الاستقلال
  • كاتب إسرائيلي: مذبحة ناميبيا تكشف جذور الإبادة الجماعية الاستعمارية
  • سلة الجزائر تحت 16 سنة تفوز في ثالث مبارياتها بالبطولة العربية