كولن الألماني يحصل على الحرية.. انتهاء حظر التعاقدات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
انتهى قرار الحرمان من إبرام التعاقدات الذي أقره "فيفا" بحق نادي كولن الألماني ،الناشط في الدرجة الثانية، وذلك في أعقاب الحكم التاريخي الصادر من محكمة العدل الأوروبية، والذي أكد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم انتهك القانون الأوروبي في حالة مماثلة.
وأعلن كولن، اليوم الخميس، أنه يمكنه التعاقد مع لاعبين بدون نادٍ، وكان من المقرر في الأصل انتهاء العقوبة في 31 ديسمبر (كانون الأول)، وهو ما يمكن كولن من التعاقد مع اللاعبين مجدداً في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكان "فيفا" قرر معاقبة كولن بالمنع من التعاقدات قبل أن تؤكد القرار محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" وذلك بخصوص صفقة التعاقد مع اللاعب جاكا كوبر بوتوكنيك من أولمبيا ليوبليانا السلوفيني.
وكان بوتوكنيك قد فسخ عقده مع فريق ليوبليانا وقال "فيفا" إن كولن لا يمكنه إثبات أنه لم يقم بإغراء اللاعب على القيام بذلك، وهو الأمر الذي ينتهك اللوائح.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قضت محكمة العدل الأوروبية في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا، إن بعض لوائح "فيفا" للانتقالات، تعيق حرية انتقال اللاعبين والتنافس بين الأندية.
وسعى ديارا للحصول على تعويض من "فيفا" والاتحاد البلجيكي لكرة القدم، وذلك في نزاع قانوني بعد فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو الروسي في عام 2014.
وطالب ديارا بمستحقاته المتأخرة، لكن "فيفا" و"كاس" أمراه بدفع تعويض للنادي الروسي، وقال اللاعب إن ذلك يقف في طريق انتقاله المحتمل إلى شارلروا البلجيكي، لأنه وفقا للوائح "فيفا" فإن النادي الجديد للاعب يكون ملزماً معه بدفع التعويضات.
وأكد كولن أنه سعى بلا جدوى لإقناع "فيفا" و"كاس" بأن قاعدة "فيفا" التي يلزم فيها النادي بإثبات أنه لم يقم بتحريض اللاعب على فسخ العقد، غير ملائمة وغير قانونية على الإطلاق.
وأضاف النادي الألماني: "لقد أكدت محكمة العدل الأوروبية الآن الرأي القانوني الذي تبناه كولن وهذا ما أنهى الأساس القانوني الذي بنيت عليه العقوبة المسلطة على النادي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا فيفا
إقرأ أيضاً:
يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني
يوهان فاديفول جندي ومحام سابق وسياسي ألماني بارز، وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. ولد عام 1963 في شليسفيغ شمال البلاد، وتخرج من كلية جامعة كيل للحقوق عام 1996، وعين في مايو/أيار 2025 وزيرا للخارجية.
المولد والنشأةولد يوهان فالتر دافيد رودولف فاديفول يوم 10 فبراير/شباط 1963 في بلدة هوسوم الساحلية بولاية شليسفيغ هولشتاين (شمال). وعاش في كنف أسرة مثقفة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة.
نشأ في بيئة تربوية أكسبته حب الاطلاع واكتشاف الثقافات، كما علمته الانضباط، إذ كان والداه فرنيل فاديفول وكارين شيفر يعملان في سلك التعليم بمدارس المدينة.
وأظهر فاديفول منذ صغره اهتماما بالغا بالتاريخ والسياسة والشؤون الخارجية.
باشر فاديفول تحصيله العلمي في مدارس هوسوم الابتدائية ثم أكمله في مدرسة ميلدورف الثانوية، وحصل فيها على شهادة "أبيتور" للآداب عام 1981.
وبعد تخرجه من الثانوية خدم جنديا مؤقتا في صفوف الجيش الألماني بين عامي 1982 و1986، ثم تدرج في الرتب حتى أصبح ضابطا برتبة مقدم في قوات الاحتياط التابعة للقوات المسلحة.
وركز في تلك الفترة على توطيد علاقته بالجيش، كما دعا إلى تجهيزه بشكل جيد وطالب بإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية.
وعقب تأديته الخدمة العسكرية، التحق بكلية الحقوق جامعة كريستيان ألبريتش في مدينة كيل، وأنهى دراسته فيها واجتاز الامتحان الحكومي الأول عام 1991.
وخضع فاديفول لفترة تدريب عملي الفترة ما بين 1993 و1995، ثم اجتاز -العام التالي- الامتحان الحكومي الثاني بنجاح، كما أتم مشواره الأكاديمي بحصوله على شهادة الدكتوراه في القانون.
أسس فاديفول عقب تخرجه مكتب المحاماة الخاص به وعمل محاميا مستقلا متخصصا في قانون الرعاية الصحية والقضايا الاجتماعية، ثم استهل مسيرته السياسية بانضمامه لفرع الحزب المسيحي الديمقراطي في مسقط رأسه عام 1982، وعمل على قضايا التنمية المحلية والتعليم والبنية التحتية، وعين عمدة لاتحاد الشباب في مدينته عام 1997.
إعلانواستمر في نشاطه السياسي وانضم إلى البرلمان (البوندستاغ) عن ولاية شليسفيغ هولشتاين عام 2000 حتى 2009، ثم أصبح عام 2010 عضوا بالمجلس التنفيذي الاتحادي، وشغل هذا المنصب حتى عام 2021.
وبعد الانتخابات الفدرالية عام 2017 شغل منصب نائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد الاجتماعي المسيحي، وركز في تلك الفترة على سياسات الأمن والدفاع والشؤون الخارجية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2025.
كلف بمهام نائب رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2024، اعترافا بـ"أدواره الهامة ومسؤولياته الحساسة" لاسيما تلك المتعلقة بحماية سيادة واستقرار بلاده.
ودعا فاديفول إلى تضافر الجهود والتعاون الأمني في أوروبا من أجل التصدي للتوسع الروسي، ودعا كذلك إلى الدعم غير المشروط لأوكرانيا.
وفي 28 أبريل/نيسان 2025 أعلن مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس عن اختيار فاديفول وزيرا للخارجية ضمن تشكيلته الحكومية الائتلافية الجديدة.
ووصف مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رالف شتيغنر قرار فريدريش بالجيد، مشيرا إلى خبرة وتجربة فاديفول الثرية.
وأسندت حقيبة الخارجية إلى فاديفول رسميا في 6 مايو/أيار 2025، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
وبدأ فاديفول مهامه بزيارات دبلوماسية إلى فرنسا وبولندا وإسرائيل، وعرف في قيادته السياسة الخارجية لبلاده بمواقف حازمة تجاه القضايا الدولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وسوريا والشرق الأوسط.