138.7 مليار دولار ثروة المليارديرات في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةارتفعت الثروة الإجمالية للمليارديرات في الإمارات إلى 138.7 مليار دولار، بنسبة نمو قدرها 39.5% خلال العشر سنوات الماضية، بحسب تقرير مجموعة يو بي أس لخدمات الاستثمار المصرفي، والذي أشار إلى ارتفاع ثروة المليارديرات في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بنحو 17% إلى 3.
وبحسب التقرير، حلت الإمارات ضمن أبرز أربع دول جاذبة للمليارديرات، خلال الأربع سنوات الماضية، بجانب كل من أميركا وسنغافورة وسويسرا.
وأظهر التقرير، انضمام 268 مليارديراً جديداً في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، 60% منهم رواد أعمال، على العكس من تقرير العام الماضي، حيث كانت الأغلبية من الذين ورثوا الثروات.
وارتفعت ثروة المليارديرات حول العالم، بنسبة قدرها 121% من 6.3 تريليون دولار، إلى 14 تريليون دولار، في الفترة بين 2015 إلى 2024، مع ارتفاع عددهم إلى 2682 من واقع 1757 فرداً، وفقاً لتقرير المجموعة، الذي يقوم برصد نشاط 2500 ملياردير حول العالم.
وحقق المليارديرات الأميركيون، النصيب الأكبر من هذه الزيادة خلال العام الجاري، مؤكدين على مكانة أميركا كمركز عالمي لرواد الأعمال المليارديرات.
كما ارتفعت 58.5% في الفترة بين 2020 إلى 2024، من واقع 3.8 تريليون دولار، إلى 6.1 تريليون دولار.
وعلى صعيد الأميركتين، زاد عدد المليارديرات، من 867 إلى 973، مصحوباً بارتفاع في حجم ثرواتهم، بنسبة 26.9٪ لنحو 6.5 تريليون دولار.
وبينما حققت ثروة المليارديرات الصينيين، ارتفاعاً تجاوز الضعف في الفترة بين 2015 إلى 2020، وذلك من 887.3 مليار دولار، إلى 2.1 تريليون دولار، زادت ثروة نظرائهم في غرب أوروبا، من 1.5 تريليون دولار، إلى 2.1 تريليون دولار، قبل أن تناهز 2.7 تريليون دولار خلال العام الجاري، بحسب التقرير.
ولعب رواد الأعمال في قطاع التقنية، الدور الأكبر في زيادة الثروة، بتحقيق وتيرة نمو أسرع من أي قطاع آخر، بارتفاع قدره ثلاثة أضعاف، من 788.9 مليار دولار في 2015، إلى 2.4 تريليون دولار خلال هذا العام 2024.
كما تمكن، المليارديرات في قطاع الصناعة، من زيادة ثرواتهم، إلى 1.3 تريليون دولار، من 480.4 مليار دولار، معظمها من الاقتصاد الأخضر، وفقاً للتقرير.
ويتوقع التقرير، زيادة تعرض 43% من المليارديرات للقطاع العقاري، بينما 42% منهم لأسواق الأسهم المتقدمة، وذلك على مدى الـ 12 شهراً المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المليارديرات الإمارات يو بي إس ثروة الملیاردیرات تریلیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
#سواليف
أصدر “يوتيوب” تقريرًا يوم الثلاثاء يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين.
يُشير #يوتيوب إلى أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في #الناتج_المحلي_الإجمالي_لأميركا، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس.
عندما يتحدث “يوتيوب” عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على المنصة (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة).
مقالات ذات صلةلكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر، حتى في وقتٍ لم يعد فيه المستثمرون المغامرون يُضخون الأموال في هذا القطاع كما كانوا قبل حوالي أربع سنوات، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
في عام 2022، أفاد “يوتيوب” و”أكسفورد إيكونوميكس” أن منظومته الإبداعية وفّرت حوالي 390 ألف وظيفة وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
هذا يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار.
هذه الأرقام كبيرة جدًا لأن “يوتيوب” يوفر أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى.
يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء “يوتيوب” كسب 55% من إيرادات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى (وليس أمثال مستر بيست في العالم)، يمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا.
في حين أن “تيك توك” و”يوتيوب شورتس” حاولا تحقيق الدخل من منصتيهما، إلا أن القطاع لم يجد طريقة لتوزيع إيرادات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير.
نظراً لكون قطاعاً سريع النمو، وكثيراً ما يُساء فهمه، ينادي المبدعون بالمؤسسات الأميركية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل. ويواجه بعض المبدعين صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة.
أصبحت هذه القضايا شائعة لدرجة أنها لفتت الانتباه.
في الأسبوع الماضي، أعلنت النائبتان الأميركيتان إيفيت كلارك (ديمقراطية عن نيويورك) وبيث فان دوين (جمهورية عن تكساس) عن تشكيل تجمع المبدعين في الكونغرس، وهو تجمع يضم أعضاء من الحزبين، لدعم وتقدير إمكانات اقتصاد المبدعين.