حزب الله يواصل تشييع شهدائه في الجنوب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يواصل "حزب الله" وجماهير المقاومة تشييع شهداء الحرب الاسرائيلية على لبنان، وسط هتافات تعاهد "القائد الخامنئي وروح الشهيد السّيّد حسن نصر الله متابعة طريق المقاومة والشّهداء، وحفظ كرامة الأمّة".
طيرفلسيه
وفي هذا الاطار، شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وبلدة طيرفلسيه الجنوبية شّهيديه محمد حسين عيسى وحسن علي عياد بمسيرة حاشدة شارك فيها لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عائلة الشهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء التمسك بالمقاومة.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها.
وقبل أن يُصلّى على الجثمانين اللذين ووريا في ثرى بلدتهما إلى جانب من سبقهما من الرّكب، أقيمت المراسم التّكريميّة الخاصّة على وقع موسيقى الشّهادة، فحملت ثلّة من المجاهدين نعشي الشّهيدين المزيّنين بالرّاية الصّفراء تغمرهما أكاليل من الزهر، ونقلتهما إلى الباحة المخصّصة لمراسم القسم التي أدّتها مجموعة من المقاومة الإسلاميّة فعاهدت القائد الخامنئي وروح الشهيد السّيّد حسن نصر الله على متابعة طريق المقاومة والشّهداء، وحفظ كرامة الأمّة.
الجميجمة
كذلك، شيّع الحزب جماهير المقاومة وبلدة الجميجمة الجنوبية الشّهداء المجاهدين حمزة حسان حمزة (رضا)، موسى محي الدين حمزة، راغب يوسف حمزة ومحمد حسين زين الدين، بمسيرة حاشدة وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدمائهم.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها قبل أن يُصلّى على الجثامين الطّاهرة التي ووريت في ثرى بلدتها إلى جانب من سبقها من الرّكب.
القليلة
وبالهُتافات والصّرخات المندّدة بأميركا وإسرائيل، والمناصرة لغزّة وفلسطين، والمتمسّكة بالنّهج الحسينيّ المقاوم، شيّع الحزب وجماهير المقاومة وبلدة القليلة الجنوبية الشّهداء السّعداء على طريق القدس المجاهدين
محمود حسن قبيسي، أحمد خليل سبليني، قاسم محمد رمضان، علي ماهر أبو خليل، غسان فارس الأقرع، عباس فضل الله عودة ونصر الله حسين نصر الله، بمسيرة حاشدة وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدمائهم.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها قبل أن يُصلّى على الجثامين الطّاهرة التي ووريت في ثرى بلدتها إلى جانب من سبقها من الرّكب.
الشعيتية
وشيّع الحزب ايضا وجماهير المقاومة وبلدة الشعيتية الجنوبية الشّهيدين السّعيدين على طريق القدس المجاهدَين علي ذيب مسلماني (صالح) وبلال يعقوب مسلماني (نور)، بمسيرة حاشدة وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عائلتي الشّهيدين وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ، حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية "حزب الله"، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها، قبل أن يُصلّى على الجثمانين الطّاهرين اللذين ووريا في ثرى بلدتهما إلى جانب من سبقهما من الرّكب.
قبريخا
وفي بلدة قبريخا الجنوبية تم تشييع الشّهداء المجاهدين احمد حسن فحص (حيدر)، احمد محمود فحص (دانيال)، محمد يحيى حجازي (زكريا) بمسيرة حاشدة وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدمائهم.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ، حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها.
وقبل أن يُصلّى على الجثامين الطّاهرة التي ووريت في ثرى بلدتها إلى جانب من سبقها من الرّكب المبارك، أقيمت المراسم التّكريميّة الخاصّة على وقع موسيقى الشّهادة، فحملت ثلّة من المجاهدين نعوش الشّهداء المزيّنة بالرّايات الصّفراء تغمرها أكاليل من الزهر، ونقلتها إلى الباحة المخصّصة لمراسم القسم التي أدّتها مجموعة من المقاومة الإسلاميّة فعاهدت القائد الخامنئي، وروح الشهيد السّيّد حسن نصر الله على متابعة طريق المقاومة والشّهداء، وحفظ كرامة الأمّة.
زبقين
كما تم تشييع الشّهداء المجاهدين عبد الله بلال بزيع، ذو الفقار بلال بزيع، حسن جميل البندر، محمد عدنان مسلم، حسين عبد الرحيم عطوي، أحمد كمال مسلم ويوسف محسن بركات، بمسيرة حاشدة وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدمائهم.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها قبل أن يُصلّى على الجثامين الطّاهرة التي ووريت في ثرى بلدتها إلى جانب من سبقها من الرّكب.
الشعيتية
وشيع الشّهيدان علي ذيب مسلماني (صالح) وبلال يعقوب مسلماني (نور)، في بلدة الشعيتية بمسيرة حاشدة وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عائلتي الشّهيدين وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها، قبل أن يُصلّى على الجثمانين الطّاهرين اللذين ووريا في ثرى بلدتهما إلى جانب من سبقهما من الرّكب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المقاومة وبلدة الش هداء نصر الله
إقرأ أيضاً:
جورج عبد الله يدعو المصريين لاقتحام الحدود مع غزة.. لا أمل في الأنظمة (شاهد)
وصل المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، السجين السياسي الأقدم في أوروبا، إلى مطار بيروت الدولي، ظهر الجمعة، قادماً من باريس، بعد أربعة عقود قضاها في السجون الفرنسية بتهم تتعلق بالمقاومة المسلحة ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية.
وفي أول تصريح له من لبنان، وجّه عبد الله رسالة قوية إلى الشعوب العربية، قال فيها إن "صمود الأسرى في الداخل الفلسطيني يعتمد على صمود الخارج"، مشدداً على أن "المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد"، ومعتبراً أن "من المعيب للتاريخ أن يتفرج العرب على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة".
وتابع قائلاً: "ننحني أمام شهداء المقاومة إلى الأبد، فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر"، مضيفاً أن "المقاومة مستمرة ولا يمكن اقتلاعها، وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم"، قبل أن يختم بالقول: "يجب الالتفاف حول المقاومة اليوم أكثر من أي وقت مضى".
كما أكد عبد الله أن "الجماهير المصرية يمكن أن تغيّر المشهد في غزة"، في إشارة إلى أهمية التحركات الشعبية في دعم القضية الفلسطينية.
وقال عبد الله: "على بعد أمتار من أزهر مصر وكعبة محمد بن عبد الله أطفال فلسطين يموتون جوعا"، داعيا الشعب المصري إلى اقتحام الحدود وكسر الحصار عن غزة.
على بُعد أمتار من أزهر مصر، على بُعد أمتار من كعبة محمد بن عبد الله، أطفال فلسطين بيموتوا جوع..#جورج_عبدالله_حراً #غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/AOSmmmdc2U — Rania ???????? (@raniajber1) July 25, 2025
الإفراج المشروط بعد 12 رفضاً متتالياً
وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد أصدرت الأسبوع الماضي قراراً بالإفراج المشروط عن عبد الله، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها، وذلك بعد 25 عاماً من استحقاقه للإفراج المشروط، ورفض 12 طلباً متتالياً تقدم بها محاموه.
ورغم تقديم النيابة العامة الفرنسية طعناً في القرار أمام محكمة التمييز، إلا أن هذا الطعن لا يجمد تنفيذ قرار الإفراج، ما سمح بعودة عبد الله إلى لبنان.
حطّت طائرة تابعة لشركة "إير فرانس" عند الساعة الثانية والنصف ظهراً في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث كان في استقباله العشرات من المواطنين والناشطين، إضافة إلى عدد من النواب اللبنانيين الذين حضروا لاستقباله شخصياً.
وقال محاميه جان-لوي شالانسيه، الذي التقى عبد الله قبيل الإفراج عنه، إن موكله "كان سعيداً للغاية بقرب انتهاء فترة احتجازه، رغم إدراكه لحجم التحديات في منطقة ملتهبة مثل الشرق الأوسط".
واعتبرت عائلة عبد الله قرار الإفراج عنه بمثابة "تحدٍّ واضح" للضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي مارستها واشنطن وتل أبيب على الحكومات الفرنسية المتعاقبة لمنع إطلاق سراحه، على خلفية اتهامه بالضلوع في عمليات ضد دبلوماسيين في العاصمة الفرنسية باريس عام 1982.
وكان عبد الله قد اعتُقل في 1984، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987، بتهمة التواطؤ في اغتيال الملحق العسكري الأمريكي تشارلز راي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، إضافة إلى اتهامات أخرى تتعلق بتزوير وثائق وحيازة أسلحة.
عبد الله: الاحتلال في آخر فصولها.. والتحرير قادم
في تصريحاته لدى وصوله إلى بيروت، أكد عبد الله أن "إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها"، معتبراً أن "التحرير قادم، طالما أن المقاومة باقية وتشتد بشهدائها ودماء أبنائها"، مشدداً على أن "العودة إلى الوطن تتحقق بفضل المقاومة، وأن الاستمرار في مواجهة العدو هو الخيار الوحيد حتى النصر".
ورغم تصنيفه في فرنسا كمجرم مدان بالتواطؤ في جرائم قتل، إلا أن قطاعات واسعة في لبنان والمنطقة ترى في جورج عبد الله مناضلاً أممياً دافع عن القضية الفلسطينية، وظل متمسكاً بمبادئه طوال فترة سجنه، رافضاً التنازل أو الاعتذار كشرط للإفراج عنه.
وقد تحوّل عبد الله خلال السنوات الماضية إلى رمز للمقاومة والصمود، حيث نظمت حملات تضامنية دورية في باريس وبيروت وعواصم أوروبية للمطالبة بإطلاق سراحه.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)