ألمانيا تتحدث عن تطوير استراتيجية مشتركة مع ترامب بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لندن.كييف."وكالات": قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن بلاده تسلمت من الدنمرك دفعة ثانية من الطائرات المقاتلة إف-16.وكتب زيلينسكي على منصة إكس "الدفعة الثانية من الطائرات إف-16 وصلت إلى أوكرانيا قادمة من الدنمرك. هذا مثال على القيادة في الدفاع عن الأرواح والتي تمتاز بها الدنمرك".شولتس "واثق" بإمكان تطوير استراتيجية "مشتركة" مع ترامب بشأن أوكرانيا
وقالت وزارة الدفاع البريطانية،اليوم إن القوات الروسية حققت تقدما تدريجيا على طول الجبهة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وإنها اقتربت مسافة سبعة كيلومترات من مدينة بوكرفوسك.
وأضافت الوزارة في آخر تحديث استخباراتي بشأن حرب أوكرانيا، أن القوات الروسية استولت على بلدة سيليدوف، الواقعة إلى جنوب شرق بوكروفسك.
وتابعت أن من المرجح أن تكون القوات الروسية تقاتل في وسط بلدة كوراخوف، أقصى الجنوب.
وقالت الوزارة: "تشكل كوراخوف جزءا مهما من خط الجبهة وسوف تسمح السيطرة عليها للقوات الروسية بتعزيز المواقع في المنطقة ووضع الشروط للتقدم أكثر باتجاه الغرب".
وإلى جنوب غرب بوكروفسك، بدا أن القوات الأوكرانية قامت بتصعيد هجوم مضاد محدود بالقرب من فيليكا نوفوسيلكا، واستعادت قرية نوفي كومار من الروس، بحسب الوزارة البريطانية.
وترفض موسكو التقارير المنتظمة بشأن الحرب الصادرة عن وزارة الدفاع البريطانية وتصفها بأنها دعاية مناهضة لروسيا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة نُشرت اليوم إنه يعتقد أنه سيتمكن من تطوير "استراتيجية مشتركة" بشأن أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وصرح شولتس لمجموعة فونكه الإعلامية "تحدثت مطولا عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي المقبل. أنا واثق أننا قادرون على تطوير استراتيجية مشتركة لأوكرانيا".
ويُتوقّع أن يحدث ترامب تغييرا في السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا والتي كانت في السابق منسقة بشكل وثيق مع الحلفاء الأوروبيين.
وتعهد الرئيس المنتخب الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء الحرب، لكنه لم يذكر أي تفاصيل حول سبل تحقيق ذلك.
ويمكن أن يتحدث ترامب مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع في باريس، حيث سيحضر الاثنان إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
وألمانيا واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لكييف، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث المساعدات المرسلة إلى أوكرانيا.
في الأسابيع الأخيرة، تعرض شولتس لانتقادات بسبب حديثه المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن المستشار تعهد مواصلة دعم أوكرانيا "بأفضل ما في وسعنا".
وقال شولتس في المقابلة "لا يزال مبدئي الرئيسي كما هو: يجب أن لا يتقرر أي شيء من وراء ظهر الشعب الأوكراني".وأضاف "المهم هو أن ينتهي القتل قريبا وأن يتم ضمان استقلال أوكرانيا وسيادتها".
واستبعد شولتس مجددا إرسال صواريخ توروس الطويلة المدى إلى أوكرانيا، وهي مصنوعة في ألمانيا وتسعى كييف إلى الحصول عليها.
وأشار شولتس إلى أن هذه الأسلحة ينطوي استخدامها على مخاطر حدوث تصعيد "يجب تجنّبه".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مع الرئیس
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي خلال لقاء لي تشيانغ تعكس رؤية استراتيجية لتعزيز الشراكة
صرّح النائب احمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، بأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني، تعكس بوضوح الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية مع القوى الكبرى، وعلى رأسها جمهورية الصين الشعبية.
وأكد محسن، في تصريح صحفي له اليوم أن إشادة الرئيس السيسي بمساهمات الشركات الصينية في المشروعات القومية، ودعوته لضخ المزيد من الاستثمارات في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة السيارات الكهربائية، والسياحة، والتنمية الصناعية، يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق طفرة اقتصادية حقيقية، وجذب استثمارات نوعية تُسهم في توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ. إلى أن تأكيد الرئيس على مواصلة التعاون في ملف مبادلة الديون، وتنفيذ الاتفاقيات بكفاءة، يؤكد رغبة الدولة في الاستفادة من الأدوات المالية الحديثة للتخفيف من أعباء الدين وتعزيز التنمية المستدامة.
ونوه احمد محسن، إلى أهمية البُعد السياسي في تصريحات السيد الرئيس، خاصة ما يتعلق بدعم الصين لموقف مصر الإقليمي والدولي، وحرص الجانبين على التنسيق المشترك بشأن الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، وهو ما يعكس تطابقًا في الرؤى ويعزز مكانة مصر كطرف رئيسي في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط.
واختتم النائب احمد محسن حديثه بالتأكيد على أن هذا اللقاء التاريخي يُجسد عمق العلاقات المصرية الصينية، ويُمهّد لمزيد من التعاون الاستراتيجي على كافة المستويات، خاصة مع اقتراب الذكرى الـ70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2026.