مدير الثقافة بشمال سيناء: يتابع مجمع المساعيد بالعريش
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع محمد عبد العظيم ، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، اليوم الأحد، بمتابعة مجمع المساعيد واستقبال لجان الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ضمن خطة الزيارة الخارجية.
تضمنت الزيارة متابعة القاعات الدراسية والمكتبات، ومعامل الحاسب الآلي وغيرها من مقومات العملية التعليمية،
وأشاد عبد العظيم، بمجهودات الهيئة لتحقيق أهداف خطة التطوير الشامل التي تستهدفها، وتطبيق معايير الجودة، إيماناً بأهمية الدور الذي تلعبه الجودة الشاملة لتحسين وتطوير أداء مؤسسات التعليم.
وكلف مدير عام المواد الثقافية، بعمل تقرير اسبوعى مفصل عن خطة العمل فى المعامل وغيرها من الأنشطة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيارة معهد فتيات أبوبكر الصديق ثقافة شمال
إقرأ أيضاً:
طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية
مسقط- العُمانية
دشن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية الإيراني، الطابع التذكاري المشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بينهما والتزامهما المشترك بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء والتواصل الحضاري بين الشعوب؛ وذلك بقصر العلم العامر بمسقط تزامنًا مع زيارة فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان.
وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس بريد عُمان، إن هذا الطابع البريدي يُجسّد عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وقيم حسن الجوار، والتواصل بين الشعوب.
ويجسد التصميم الفني للطابع تناغمًا بصريًّا بين الرموز المعمارية والثقافية للبلدين، يتوسطه جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، وهو رمز بارز للعمارة الإسلامية العُمانية، مؤطرًا بأشجار النخيل التي ترمز إلى الصمود والإرث الزراعي العُماني المتجذر، ويُشكّل جزءًا أصيلًا من الهوية البيئية والاجتماعية لسلطنة عُمان.
وفي الجهة المقابلة، يظهر مسجد جامع بستك التاريخي في جنوب إيران مؤطرًا بأشجار السرو التي تعد رمزًا للخلود والثقافة البصرية الفارسية، ودليلًا على الثبات والاستمرارية الحضارية. وفي قلب التصميم تظهر سجادة فارسية منسوجة يدويًّا، مستوحاة من السجادة الموجودة بجامع السلطان قابوس الأكبر، والتي نُسجت يدويًّا في محافظة خراسان الإيرانية وتزيّنها نقوش زهرية دقيقة، ما يجعلها نموذجًا رفيعًا من التعاون الحرفي، ورمزًا للصلات الثقافية المتنوعة بين البلدين والمجتمعين الصديقين.
ويؤكد الجانبان من خلال هذا العمل الفني المشترك عزمَهما على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية، ما يسهم في توسيع مجالات الشراكة الواعدة بمزيد من المنافع المتبادلة.