«باحث»: حالة من الغموض تجاه الأحداث في سوريا خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد أحمد كامل بحيري، الباحث السياسي، اليوم الاثنين، أن روسيا تطلق دعوة رسمية لعقد جلسة لمجلس الأمن، بهدف التحرك لإصدار قرار مغاير عن القرار 2254 الأشهر والأبرز.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: أن «هناك حالة من الغموض الشديد تجاه ما سيحدث خلال الفترة المقبلة»، متابعًا: «وهناك أسئلة كثيرة حول مدى وجود مدة محددة، لإجراء إصلاحات دستورية يعقبها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، فضلًا عن التساؤل حول وضعية المؤسسة العسكرية والميليشيات».
وتابع: «أن كل هذه التفاصيل تحتاج إلى إجابة حتى لا يتم إطالة المدة، إذ إن هناك تجارب لدول كثيرة حدثت فيها حالات انهيار للمؤسسات والسلطة بشكل مفاجئ»، لافتًا أن انهيار المؤسسات والسلطة بشكل مفاجئ في دول كثيرة، أدى إلى محاولة كل طرف من الأطراف الداخلية الاستفادة بأكبر قدر من الوقت لتحقيق أكبر قدر من المصالح.
واختتم الباحث السياسي: «مما أدى إلى مزيد من إطالة الوقت وإيقاف الإصلاح وانتشار الانشقاقات والانفصال بين الأطراف مما يزيد الأزمة تأزمًا».
اقرأ أيضاًمصر تدين استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية لها
خبير أمني: ما يحدث بسوريا مرتبط بتحقيق أجندة دولية وصراع إقليمي على النفوذ بالمنطقة (فيديو)
الكرملين: بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته.. وما حدث في سوريا فاجأ العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث سوريا أخبار دمشق أخبار سوريا أخر أخبار سوريا اخبار سوريا اخبار سورية اشتباكات سوريا اليوم الجيش السوري الحرب على سوريا الرئيس السوري المعارضة في سوريا حرب سوريا دمشق روسيا وسوريا سوريا سوريا الان سوريا اليوم سوريا اليوم مباشر سوريات شمال سوريا قصف سوريا
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.
كما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة بـ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف”، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة. وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، والتي شهدت إطلاق “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.