درة تكشف تفاصيل فيلمها الوثائقي «وين صرنا»: حلم الإخراج تحقق بصدمة واقعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشفت الفنانة درة عن تفاصيل فيلمها الأخير "وين صرنا"، الذي من المقرر أن يُعرض في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بعد أن تم عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفي تصريحاتها الأخيرة، قالت درة: "بدأت الفكرة عندما تواصلت مع نادين، وهي إحدى أفراد العائلة الفلسطينية التي هُجرت من فلسطين إلى مصر بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تحدثت لي عن معاناتهم وآلامهم التي لا تعد ولا تحصى، ومع مرور الوقت وازدياد علاقتي بهذه العائلة، قررت أن أقدم قصتهم في عمل فني.
كانت تلك فرصة حقيقية لدعم القضية الفلسطينية بطريقة غير تقليدية، وهو ما دفعني إلى حلم طالما راودني: تجربة الإخراج".
وأضافت درة: "الإخراج لم يكن سهلًا بالنسبة لي، لكنني تحقق حلمي من خلال فيلم وثائقي، وهو نوع سينمائي يتطلب أسلوب إخراج وإنتاج مختلف عن الأفلام الروائية.
بدأت دراسة هذا النوع من الأفلام الذي يمتلك لغة سينمائية خاصة، وقررت توثيق القصة عبر جلسات مع العائلة، بالإضافة إلى تصوير مشاهد من غزة، اخترت أن يظهر الفيلم من خلال أفراد العائلة أنفسهم دون الاستعانة بممثلين، ليكون العمل أكثر صدقًا وتأثيرًا".
وتحدثت درة عن فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، المشارك في فعاليات الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي يمثل أول تجربة إخراج وإنتاج لها.
درة: شخصيات الفيلم جعلتني أحب الفكرةوأوضحت درة أن الفيلم يحمل أحداثًا حقيقية من قطاع غزة، وأن جميع من شاركوا فيه هم شخصيات حقيقية وليسوا ممثلين.
كما أضافت أن الفيلم يمتد ل119 دقيقة، وقالت: "شخصيات الفيلم جعلتني أحب الفكرة وأقدم عليها، لأنني أحبتهم. لو كانت شخصيات أخرى غيرهم، لما قدمت الفكرة".
وتابعت: "لا أبحث عن المجاملات، وعندما بعثت الفيلم، بعته بشكل طبيعي إلى مدير المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، علمت بعدها أنني أشارك بهذا الفيلم".
أما عن محتوى الفيلم، فقد أشارت درة إلى أنه يروي رحلة نادين، الشابة الفلسطينية التي جاءت من غزة إلى مصر بعد أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، ويستعرض معاناتها وانتظارها المؤلم لزوجها الذي لن يلتحق بها إلا بعد شهرين، يبلغ طول الفيلم 79 دقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درة الفنانة درة فيلم وين صرنا تفاصيل فيلم وين صرنا
إقرأ أيضاً:
“حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن “مجاهدينا يخوضون #اشتباكات_ضارية مع #جنود_الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع #غزة”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الاثنين، “مجاهدونا يوقعون جنود العدو بين #قتيل و #جريح شرق مخيم جباليا و #الاشتباكات لا تزال مستمرة”.
وأكّدت أن “انتهاكات حكومة الاحتلال الوحشية لكل القوانين والمواثيق الدولية تتم بغطاء سياسي وعسكري أميركي”.
مقالات ذات صلة مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة / فيديو 2025/06/02وفي جنوب قطاع غزة، أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تمكنها من “استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال شرقي بلدة القرارة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”.
وقالت “القسام” في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”، اليوم الاثنين، “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكّد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ13 قذيفة هاون عيار 120 ملم و60 ملم”.
وأشارت إلى “استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بثلاثة صواريخ (رجوم) قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقعت في 31 أيار/مايو الماضي”.
وفي السياق أفادت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الاثنين بـ”استهداف عربة عسكرية من طراز (همر) بصاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة”.
وأوضحت أن “3 جنود قُتلوا وأصيب اثنان في استهداف المركبة العسكرية بقطاع غزة”.
وكانت “سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، قد أكّدت تفجيرها عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية شرقي مدينة غزة فجر الخميس الماضي.
وقالت في بيان مقتضب اليوم الاثنين، “بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال، أكّدوا تفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب للاحتلال من نوع (همر) في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي”.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.