نهيان بن مبارك يلتقي المبعوث السويسري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزيرالتسامح والتعايش، في أبوظبي، اليوم، سعادة فولفغانغ أماديوس برولهارت، المبعوث السويسري إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور سعادة السيد آرثر ماتلي سفير سويسرا لدى الدولة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز قيم التعايش السلمي والتسامح والأخوة الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعد من أبرز الأولويات المشتركة لدولة الإمارات وسويسرا، كما تطرقا إلى أهمية تعزيز فرص السلام والتفاهم بين الأمم والشعوب في ظل التحديات الراهنة التي يشهدها العالم.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالتعاون القائم بين الإمارات وسويسرا، مؤكداً أن الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل على تعزيز مبادئ التسامح والتعايش كجزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية ونهجها في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية كافة، مشيرا إلى أهمية العمل المشترك بين دول العالم لنشر ثقافة السلام وتعزيز الحوار بين الحضارات والشعوب، ومؤكداً أن التعاون الدولي يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق هذه الأهداف السامية.
وأعرب معاليه عن سعادته بهذه اللقاء المثمر وما تضمنه من أفكار ورؤى، مرحبا بسعادة فولفغانغ أماديوس برولهارت، والوفد المرافق في الإمارات، ومتمنيا له التوفيق الدائم في رسالته.
من جانبه، أشاد سعادة فولفغانغ أماديوس برولهارت، بدورالإمارات الريادي في تعزيز قيم التسامح والتعايش على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن هذه الجهود تعكس التزاماً واضحاً بمبادئ السلام والتفاهم بين الثقافات.
وأكد أن سويسرا ترى في الإمارات شريكاً إستراتيجياً في نشر ثقافة الحوار والتعاون بين الشعوب، مؤكدا اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع الإمارات في المبادرات والمشروعات التي تسهم في تحقيق التعايش السلمي والتفاهم المتبادل، ومشيداً بجهود وزارة التسامح والتعايش في إطلاق برامج ومبادرات فاعلة تسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.