الشعور بالحيوية والنشاط لا علاقة لهما بالتقدم في العمر من عدمه، وإنما يتوقف الأمر بنسبة كبيرة على الروتين اليومي الذي يتبعه الشخص في حياته، ولتعزيز الشعور بقوة الشباب ونشاطه رغم التقدم في العمر؛ نستعرض في السطور التالية بعض العادات اليومية التي يمكن اتباعها وتحقيق فوائد كثيرة للصحة الجسدية والنفسية.

7 عادات يومية لتعزيز الشعور بالشباب رغم التقدم في العمر

وحسب ما ورد على موقع «سبوتنيك»، فإن العادات اليومية التي تساعد في تعزيز الشعور بطاقة الشباب وحيويته ونشاطه حتى مع التقدم في السن هي:

1- التغذية الصحية المتوازنة:

التغذية الصحية حجر الأساس لصحة جيدة وشباب دائم؛ لذا ركز على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون المشبعة.

2- ممارسة الرياضة بانتظام:

لا تقتصر فوائد الرياضة على الحفاظ على الوزن المثالي، بل إنها تساهم أيضًا في تعزيز الدورة الدموية، تقوية العظام والمفاصل، وتحسين المزاج؛ لذا ابدأ بتمارين خفيفة وزد تدريجيًا من شدتها ومدتها.

3- النوم الكافي:

النوم الكافي هو الوقود الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه الحيوية؛ لذا حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة.

4- الحد من التوتر:

يؤثر التوتر سلبًا على الصحة العامة ويؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة؛ لذا مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا والتنفس العميق.

5- الحفاظ على رطوبة الجسم:

شرب كمية كافية من الماء يساعد في ترطيب الجسم، وتحسين وظائف الأعضاء، وتأخير ظهور التجاعيد.

6- العناية بالبشرة:

استخدمي منتجات العناية بالبشرة المناسبة لنوع بشرتك، وحمِها من أشعة الشمس الضارة.

7- التعلم المستمر:

لا تتوقف عن التعلم واكتساب مهارات جديدة؛ إذ أن قراءة الكتب، تعلم لغة جديدة، أو ممارسة هواية جديدة تساهم في تنشيط الدماغ والحفاظ على حدة الذهن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادات يومية الشعور بالشباب تقدم العمر التقدم في العمر ممارسة الرياضة التغذية السليمة التقدم فی العمر

إقرأ أيضاً:

دور المجتمع المحلي في الحفاظ على الوحدة اليمنية

يمانيون / تقرير

تُعد الوحدة اليمنية منجزًا تاريخيًا يعكس تلاحم الشعب اليمني، ويُعتبر المجتمع المحلي، بما في ذلك القبائل ومنظمات المجتمع المدني، ركيزة أساسية في تعزيز هذه الوحدة والحفاظ عليها.

المجتمع المحلي ودوره الفاعل في تعزيز الوحدة
يسهم المجتمع المحلي في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال برامج التوعية والتثقيف وحل النزاعات المحلية. على سبيل المثال، تُستخدم الوساطة المحايدة لتسوية النزاعات بين أفراد المجتمع المحلي، مما يُسهم في تعزيز الهوية المشتركة بين اليمنيين. وفي دراسة قدمها “مركز صنعاء للدراسات” 2023 ، أشار إلى أن هذه المجتمع المحلي يسهم بشكل كبير في تحسين التنسيق بين الفئات المختلفة وتعزيز ثقافة التعايش السلمي وتعتبر هذه الأنشطة جزءًا أساسيًا من العمل المجتمعي الذي يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية.

القبيلة كحاضنة اجتماعية ومسؤولة عن تعزيز الوحدة
تُشكل القبيلة في اليمن نواة المجتمع، حيث تساهم في نشر قيم التعايش وتعزيز السلم المجتمعي. ومع ذلك، يُلاحظ أن بعض القبائل قد تُسهم في نشر التفرقة والكراهية بين أبناء المجتمع المحلي. وكما جاء في دراسة قدمها “مركز صنعاء للدراسات” في عام 2023، القبيلة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على المصالح العليا للوطن ، كما أشار المركز إلى أهمية التنسيق بين العرف القبلي والدولة الحديثة لتحقيق الاستقرار في البلاد، لذلك يُؤكد الخبراء على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول القبلية لضمان تعزيز الوحدة الوطنية.

تعزيز الهوية الوطنية
يُعتبر التراث الثقافي جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية، ويلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال تعزيز الفخر بالهوية اليمنية. تُسهم منظمات المجتمع المدني في الحفاظ على التراث المعماري من خلال ترميم المدن التاريخية وتنظيم الندوات العلمية، مما يُعزز الوعي بالهوية الوطنية. كما جاء في دراسة “صوت الأمل” لعام 2023 التي أكدت أن الحفاظ على التراث الثقافي يُعد أحد أركان تعزيز التماسك بين مختلف فئات الشعب اليمني، حيث يساهم التراث الثقافي في تعزيز الشعور بالانتماء والوحدة الوطنية بين الأجيال المختلفة.

التحديات والفرص
رغم الجهود المبذولة، والتحديات التي يواجهها المجتمع المحلي إلا أنها تحولت بهذا الصمود الكبير في مواجهة العدوان والحصار إلى فرصة لتعزيز دوره في الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال تعزيز قيم التعايش والتعاون بين مختلف المكونات الاجتماعية. هذه التحديات تُحفز على ضرورة توحيد الجهود بين جميع الأطراف المحلية لتعزيز السلام والوحدة في البلاد. ويُعتبر التنسيق بين القبائل، والمجتمع المحلي، والحكومة جزءًا أساسيًا من الحلول المطروحة في وجه هذه التحديات.

يُظهر المجتمع المحلي في اليمن من خلال قيمه القبلية وتراثه الثقافي دورًا محوريًا في الحفاظ على الوحدة الوطنية. من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وحل النزاعات المحلية، ويُسهم المجتمع المحلي في بناء يمن موحد وآمن، كما أشار العديد من الخبراء في دراساتهم الحديثة حول الدور الحيوي للمجتمع المحلي في تعزيز السلام والاستقرار داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • دعاء النبي يوم الجمعة وسنن مأثورة.. احرص عليها اليوم
  • معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ضمن تعيينات جديدة صادق عليها مجلس الحكومة
  • دور المجتمع المحلي في الحفاظ على الوحدة اليمنية
  • ورشات كهرباء اللاذقية تواصل أعمال الصيانة وتركيب محولات جديدة لتعزيز موثوقية الشبكة
  • فوائد شوربة الكوارع وتأثيرها على صحة المفاصل| تعرف عليها
  • «إيتيدا» تطلق «Start IT» بامتيازات جديدة لتعزيز جاهزية الشركات الناشئة
  • الجامعة الافتراضية السورية تعلن بدء التسجيل على دبلوم تدريبي في الصيرفة الإسلامية
  • 14 علامة تدل على نقص فيتامين د
  • ورشتا عمل حول تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في دبي
  • دعاء استقبال العشر من ذي الحجة.. احرص عليه هذه الأيام