عفت نصار تعليقا على رحيل جوميز عن الزمالك: بركة يا جامع
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال عفت نصار، لاعب الزمالك السابق، إنه كان غير مقتنعا بالبرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني السابق للزمالك، منذ قدومه للقلعة البيضاء، مشيرا إلى أن توقيت رحيله حرج للغاية بسبب ارتباطات الفريق القوية في الوقت الحالي، محددا البديل الأمثل له لقيادة الفريق الفترة المقبلة.
وأضاف عفت نصار في مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»: "نحن متأخرون إداريا في كرة القدم، سواء في الأندية أو الاتحادات، نفتقد الشق الإداري الذي تستطيع أن تأخذ به حقك".
وتابع عفت نصار: "الزمالك يمر بظروف صعبة على مدار السنوات الماضية، عدم إلمام باللوائح والقوانين، وعدم وجود مديرين كرة دارسين ورط النادي في الكثير من القضايا، العلم شيء مهم جدا للوصول لكل شيء بشكل جيد، نفتقد كل هذه الأمور في كافة الوجوه الرياضية في مصر".
وتطرق عفت نصار للحديث عن رحيل جوزيه جوميز، قائلًا: "بركة يا جامع إن جوميز مشي، كان موفقا مع الزمالك بسبب وجود بعض اللاعبين الجيدين في الفريق، غير مقتنع به فنيا منذ قدومه، عندما نتحدث عن جوارديولا يعمل جبهات ولديه فنيات..لكن جوميز ليس لديه أي شيء مطلقا، ليس هناك أي أفكار لأي شيء، كل مباراة إنفرادات بالجملة على مرمى الزمالك".
وتابع عفت نصار: "أنا غير مقتنع به، الزمالك أصبح قوي بوجود تجانس في الفكر بوجود لاعبين مثل زيزو وعبد الله السعيد وناصر ماهر ومحمد شحاتة، الفريق أصبح له شكل".
وأشار عفت نصار، إلى أن جوميز لم يفعل أي شيء، يفعل أشياء غريبة، رحيله عن الزمالك في وقت صعب للغاية، ورحيله خطأ إدراي، يجب أن يخرج المدير الفني بموافقة النادي، حتى لو هناك شرط جزائي، لكن النواحي الإدارية سيئة، يجب وضع شرط جزائي على نهاية الموسم.
وأتم عفت نصار: "لابد من التعاقد مع المديرين الفنيين من أجل تحقيق أهداف معينة، ولابد من وجود مدرب وطني للزمالك في الوقت الحالي، لدينا مباريات حاسمة، نحتاج لوجود شخص يعرف الفريق، وأرشح حلمي طولان للتواجد مع الزمالك في هذا التوقيت، حلمي طولان يصنع من الفسيخ شربات، والزمالك يحتاج لتدعيمات في 4 مراكز".
https://www.youtube.com/watch?v=uvu48NMOXBk
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك عفت نصار جوميز المزيد عفت نصار
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد ومفتي روسيا: تعزيز التسامح ومواجهة التطرف
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الندوة الدولية التي نظمها تحالف الأديان لأمن المجتمعات بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والتي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو في مركز جامع موسكو الكبير تحت عنوان «دور الأسرة في تمكين المجتمع»، وذلك بحضور سماحة الشيخ راوي عين الدين، مفتي عام روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
كما شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم للجامعة مع الإدارة الدينية بشأن تدشين المركز الثقافي الإسلامي في موسكو في مبادرة إماراتية تعزز التلاقي الحضاري بين الشعوب ونشر قيم التسامح والمحبة والتعايش السلمي واحترام الآخرين بحضور الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وعدد من المسؤولين من الجانبين الإماراتي والروسي.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد: «في إطار رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في ترسيخ قيم الأسرة والتسامح، شاركت في ختام الندوة الدولية «دور الأسرة في تمكين المجتمع» التي أقيمت في جامع موسكو الكبير، بتنظيم من تحالف الأديان لأمن المجتمعات وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كما التقيت سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، حيث أكدنا على التعاون المشترك في تعزيز التسامح ومواجهة التطرف، وشهدنا توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس المركز الثقافي الإسلامي في موسكو، كمبادرة إماراتية تعكس جهود الدولة الحضارية، وفي مقدمتها البيت الإبراهيمي». واختتمت الزيارة بجولة في معرض «مآذن العاصمتين»، الذي يضم صوراً من جامع الشيخ زايد في أبوظبي ومسجد موسكو الكبير، ويجسد عمق الروابط الثقافية والدينية بين الإمارات وروسيا..
وأوضح سموه «اختتمت الزيارة بجولة في معرض «مآذن العاصمتين»، الذي يضم صوراً من جامع الشيخ زايد في أبوظبي ومسجد موسكو الكبير، ويجسد عمق الروابط الثقافية والدينية بين الإمارات وروسيا».
وتناولت الندوة التي شارك فيها خبراء ومختصون من الجانبين الإماراتي والروسي وممثلون من السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية وأكاديميون ورجال دين وفكر ومتحدثون من الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، عدداً من الموضوعات والمحاور التي أكدت أهمية الأسرة بوصفها عماد المجتمعات، ومصدر الأمن المجتمعي، وخط الدفاع الأول عن أفراد المجتمع.
وركزت الندوة على أهمية القيم الدينية في الحفاظ على بنية الأسرة، ودورها المحوري في غرس مبادئ التفاهم والتراحم والمسؤولية المشتركة.
وجاءت الندوة ضمن جهود تعزيز الدور المشترك للأديان في بناء مجتمعات مستقرة ومتماسكة، وتسليط الضوء على الأسرة باعتبارها نواة المجتمع وجسراً للتواصل بين الأجيال والثقافات.